طرق تنشيط التبويض بعد الإجهاض

قد تتعرض النساء إلى الحمل مرة أخرى بعد حدوث الإجهاض مباشرًة، وفي حالات أخرى من السيدات تنتظر إلى شهور لكي يحدث حمل جديد، وبصفة عامة إن الميعاد الأنسب

mosoah

التبويض بعد الإجهاض

قد تتعرض النساء إلى الحمل مرة أخرى بعد حدوث الإجهاض مباشرًة، وفي حالات أخرى من السيدات تنتظر إلى شهور لكي يحدث حمل جديد، وبصفة عامة إن الميعاد الأنسب لحدوث حمل بعد الإجهاض يفضل أن لا تقل عن ثلاثة أشهر، وذلك حتى يستطيع الرحم أن يتهيأ لإستقبال جنين جديد، وإن حدث حمل  قبل مرور ثلاثة أشهر على الإجهاض، فلا بأس ولكن يجب المتابعة مع الطبيب المختص حتى لا يتعرض جنينك لخطر، ومن أعراض الإجهاض هي نزول الدم بكميات متفاوتة خلال فترة تتراوح من 7 إلى عشر أيام تقريبًا، وتبدأ بنزول كميات غزيرة من الدم، ومن ثم تقل بشكل تدريجي، حتى ينتهي الدم تمامًا، ومن ثم تنزل إفرازات ملونة خفيفًا بالدماء، وهذه الإفرازات وإن دلت فهي تدل على شيء واحد وهو بداية الرحم في الإنقباض تدريجيًا، حتى يعود لوضعه ويمهد لاستقبال حمل جديد، وذلك لأن الرحم قد تمدد بفعل هرمونات الحمل ونمو الجنين بداخله، وفي هذه الفترة تحديدًا تشعر النساء اللتي تعرضن للإجهاض بآلام شديدة بالمنطقة أسفل البطن، وفي حالة رغبة الأم الشديدة في الحمل مرة أخرى فعليها أن تنتظر قدوم دورة شهرية جديدة، ولا تستعمل أي موانع للحمل، ولكن يفضل أن تستخدم المرأة موانع الحمل لمدة ثلاث أشهر، وذلك لأن الغشاء المخاطي للرحم مازال في مرحلة التكوين قبل الثلاث شهور الأولى، فلا يتم حمل إلا بعد تكوين هذا الغشاء ليصبح قادرًا على استيعاب طفل جديد، بالإضافة إلى أن المرأة تحتاج إلى الراحة النفسية والجسدية بعد الحمل حتى تقوى مناعتها وتكون قادرة على التغذية السليمة لجنينها.

متى يبدأ التبويض بعد الإجهاض ؟

هناك مجموعة من العلامات التي تدل على بداية التبويض جديدًا بعد حدوث إجهاض وهذه العلامات يمكن حصرها في الآتي:

  • يتم تأكد المرأة من استعدادها للحمل أو التبويض عن طريق كثرة الإفرازات المهبلية التي تتميز بلزوجتها ولونها الأبيض، فإن هذه الإفرازات هي الدليل على نضج الرحم وقدرته على الحمل، وأن البويضة وصلت إلى زروتها، حيث قد إكتمل نموها على أكمل وجه، وإنفجر غشائها الخارجي، وأصبحت جاهزة للتخصيب.
  • تشعر المرأة بآلام شديدة في المنطقة أسفل البطن، وهي المنطقة الخاصة بالرحم، حيث أن سبب شعور المرأة بالألم هو نتيجة لإنتقال البويضة من قناة فالوب إلى الرحم، أو تحدث عند خروج البويضة من المبيض مسببة آلام شديدة.
  • ترتفع درجة حرارة المرأة عن المعتاد، وذلك بسبب بدأ التبويض، حيث أن حدوث الإنفجار الخاص بغشاء المبيض، وبعد إكتمال نمو البويضة تمامًا، أدى إلى إرتفاع بدرجة حرارة الجسم، كما أنه يتعرض الجسم إلى إنخفاض ملحوظ في درجة الحرارة، مما يشعر المرأة بالبرد الشديد، وذلك بعد تعرضها لإرتفاع في درجة الحرارة، وقد تستمر برودة الجسم لفترة لا تقل عن يومان تقريبًا.
  • في بعض الحالات من السيدات، عند بداية أول تبويض بعد الإجهاض قد تتعرض لنزول قطرات قليلة من الدم، الذي يتميز بلونه الوردى وعديم الرائحة، حيث أن هذه القطرات هي مؤشر للحمل، حيث تصبح البويضة في تلك الفترة ناضجة تمامًا، وقابلة للتلقيح، مما قد ينتج عنه حدوث حمل.

تنشيط التبويض بعد الإجهاض :

بعض السيدات تعاني من ضعف التبويض بعد الإجهاض، ولكن لا بأس بذلك فإنه من الأفضل أن تنتظر المرأة التى تعرضت للإجهاض فترة لا تقل عن ثلاثة أشهر حتى تبحث عن حمل جديد وميعاد التبويض، وبعد مرور ثلاثة أشهر من الإجهاض ولم يحدث حمل، تنتظر المرأة لشهر أو شهرين بعد حتى تنتظم الهرمونات، وإن لم يحدث حمل يجب العمل على تناول أقراص دوفاستون 10 جم، وهي أقراص تتميز بقدرتها على تنشيط التبويض بعد الإجهاض، وذلك حيث أنها تعمل على إعادة التوازن بين هرمونات الدورة والتي من خلال إنتظامها يبدأ تنشيط التبويض وهذه الهرمونات هي هرمون الإستروجين، وينشط عمله في النصف الأول من الدورة الشهرية، وكذلك هرمون البروجيستيرون، وينشط إفرازه في النصف الثاني من الدورة الشهرية، ويتم تناول أقراص دوفاستون من اليوم السادس عشر من بداية نزول دم الدورة الشهرية، وحتى اليوم السادس والعشرون من بداية نزولها، أي يتم تناول أقراص الدوفاستون فترة قدرها عشر أيام، وتستمر الدورة العلاجية لمدة ثلاث أشهر حتى ينشط التبويض مجددًا ويحدث حمل، كما يمكن الإستعانة بمنشطات التبويض المختلفة تحت إشراف الطبيب المعالج، ومن هذه المنشطات كلوميد.

حاسبة التبويض بعد الإجهاض :

بعد تعرض النساء إلى الإجهاض يعمل على تعرضها على إنتظام الدورة الشهرية لعدة شهور متتالية، وفي بعض الحالات قد تنتظم الدورة الشهرية بعد فترة وجيزة لا تزيد عن عشر أيام، ويبدأ ظهور دم الدورة الشهرية الجديدة في فترة تتراوح من أربع أسابيع إلى ستة أسابيع، ونظرًا لإختلاف مواعيد الدورة الشهرية عند كل إمرأة، بالتالي تتغير فترة التبويض من إمرأة إلى أخرى من حيث موعد التبويض وكذلك فترة التبويض، فقد تطول فترة التبويض أو تقصر بناءًا على الهرمونات الخاصة بكل إمرأة، فهناك بعض النساء التي تتميز بفترة تبويض لا تقل عن أسبوعين، والبعض الآخر قد تكون قصيرة لا تزيد عن أسبوع، ومن هنا يمكن التعرف على ميعاد التبويض بعد الإجهاض من خلال علامات التبويض ومن أشهرها الدورة الشهرية، ويتم حساب التبويض بعد 4 أيام من غياب الدورة القديمة وقبل 7 أيام من قدوم الدورة الجديدة، فهي أكثر المواعيد المناسبة لحدوث حمل.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!