‘);
}

أهمية تحديد الأولويات

نحن نعيش في عصر يسير فيه الوقت بشكل سريع، ومن أجل مواكبة سرعة الوقت؛ فإنّنا غالبًا ما نبتعد عن المهام الأكثر أهمية عن غيرها ونندفع لإكمال المهمة الأقل أهمية في حياتنا، وفي كثير من الأحيان نقوم بفعل أشياء يمكن القيام بها لاحقًا ونتجاهل الأشياء التي يجب القيام بها في الأولوية الأولى، وعادة ما يُحدث اختيار الأولويات فرقًا ملحوظًا بين إنجاز الشخص الذي يختار أولوياته والذي يتجاهلها، كما أن الشخص الذي لا يحدد أولوياته يظلُّ متعباً غالبًا ويرتفع لديه معدل الاضطرابات النفسية مثل القلق والتوتر، ويخلط بين القيام بعدد من الأشياء دفعة واحدة، ويظل غير راضٍ عن أدائه فيصبح ذهنهُ مشتتًا، وبالتالي يصعب عليه النجاح في المستقبل لأنه استهلك نفسه بالقيام بالمهام غير المهمة، وتجاهل تحقيق أهدافه المهمة[١].