‘);
}

كيفية علاج مرض السل

يعدّ استخدام الأدوية حجر الأساس في علاج مرض السل، غير أنَّ علاج هذا المرض يستغرق وقتًا أطول بكثير مقارنةً بمدَّة علاج أنواع العدوى البكتيريَّة الأخرى،[١] وهنا تكمن أهمية الكشف المبكر عن الإصابة بالعدوى، واستخدام المضادَّات الحيويَّة المُناسبة لضمان علاج مرض السل، وحقيقةً، يعتمد اختيار المضاد الحيوي المُناسب، وطول فترة العلاج على عوامل عِدة، منها ما يأتي:[٢]

  • الإصابة بالسل الكامن، أو السل النِّشِط.
  • الإصابة ببكتيريا السل من سلالة مقاوِمة للأدوية.
  • عُمر المُصاب، وصِحَّته العامَّة.
  • موقع الإصابة بالعدوى.

وربما يصبح مرض السل خطيرًا ويُهدِّد حياة المُصاب في حالة عدم علاجه، غير أنَّ فُرصة حدوث الوفاه بسبب السل تكون نادرة في حالة إتمام العلاج باستخدام المضادات الحيويَّة، وغالبًا لا يحتاج المُصاب لدخول المستشفى خلال فترة العلاج.[٣]