طرق مكافحة المخدرات الرقمية في الإمارات

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”3fcc130493919ad45863d32c-text/javascript”] [wpcc-script type=”3fcc130493919ad45863d32c-text/javascript”]

نبذة مختصرة عن المخدرات الرقمية :
المخدرات الرقمية هي موسيقى عند سماعها يحدث للجسم ما يشبه بتأثير المخدرات المعروفة من الهيرويين و الكوكايين ، و قد إنتشرت هذه الموسيقى بعدة طرق منذ أكتر من 150 عام ، حيث قام العالم الفيزيائي هاينريش ويلهيلم Heinrich Wilhelm Dove بإكتشاف لعبة الترددات و هي إذا تم تسليط ترددين للأذن و يختلف كل ترديد عن غيره بشكل بسيط ، حيث يكون أحدهم أسرع من فهذا سوف يحدث إرباك للدماغ ، و قد بدأ إستعمالها منذ عام 1970 م حيث كانت تستعمل لتخفيف أعراض الإكتئاب النفسي ، و تختلف الأحاسيس الناتجة عنها فممكن الإحساس بالنعاس أو النشاط الزائد أو الدوخة أو حالة من الصرع .

يتم تسويق هذه المخدرات في عدد من المواقع الإليكترونية أمام أعين الحكومات و لا يوجد قانون يجرمها ، و يمكن إيجادها على هيئة تطبيقات للهواتف و برامج تعمل على جميع الأجهزة ، و تكون مصحوبة بدليل لبيان كيفية عملها و الوصول للنشوة المطلوبة ، و يتحدد سعرها وفق الشعور الذي يود المشتري الحصول عليه ، فمنها ما يكون مدته ربع ساعة و منها ما يصل إلى ساعة و يبدأ أسعارها من 3 إلى 30 دولار .

إنتشار المخدرات الرقمية في الإمارات المتحدة :
– بدأ إنتشار المخدرات الرقمية في الإمارات منذ عام 2012م ، حيث تم إكتشاف تداول نوع من الموسيقى يحتوي على نغمات أحادية أو ثنائية تقوم بتخدير المخ و هذا ما أشار له المقدم سرحان حسن المعيني – نائب مدير إدارة أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة – و قد أكد على أن الإستماع لهذه الموسيقى يؤدي إلى إدمانها ، كما أظهر أن تلك المخدرات لا تقل خطورة عن التي تحملها المخدرات الحقيقة التي يتم تعاطيها ، حيث أن كلاهما يأثر على الحالة النفسية و العصبية و الصحية للمتعاطي .

– و في عام 2014م تم إكتشاف تداول المخدرات الرقمية في الإمارات تحت مسمى ‘ i doser ‘ و هي مثل المخدرات العادية التي يتم تناولها ، و قد أوضح الدكتور محمد عبد الله – مدير مركز دعم إتخاذ القرار في شرطة دبي – أن مركز الدعم قام بالعديد من الإختبارات لهذه النوعية من المخدرات تسبب الهلوسة و تتلف خلايا المخ و تسبب العديد من الأمراض الأخرى ، و أكد المركز أن تلك الملفات الصوتية تعمل كمنوم مغنطيسي قد لا يستطيع البعض العودة لحالته الطبيعية بعد سماعها ، و ان طرق إنتشار هذه الملفات تزداد يومًا بعد يوم و لا يمكن السيطرة عليها إلا من خلال قوانين رادعة ، و تُبين الإختبارات أن المستمعين لهذه الملفات يكونون أكثر عرضة لخطر للمخدرات الكيميائية .

– و في عام 2015م قامت دولة الإمارات بعمل دراسة قانونية تدعو إلى بحث مخاطر المخدرات الرقمية ، و ذلك عن طريق لجنة وطنية متخصصة في هذا المجال ، و قد أظهرت تلك الدراسة مخاطر عديدة للمخدرات الرقمية ، و كيفية تأثيرها على الأسرة و المجتمع و المستوى الفكري لمن يتعاطاها ، و إستعرضت الدراسة العديد من المفاهيم حول المخدرات الإليكترونية و من أهم تلك المفاهيم هي أن المخدرات الرقمية نوع مستحدث من المخدرات ، و قد اثارت الجدل لما تحمله من مفعول يشابه المخدرات العادية .

طرق مكافحة المخدرات الرقمية في الإمارات العربية :
1- تقديم قوانين رادعة لتجريم استخدام تلك المخدرات .
2- تدريب بعض المختصيين لمكافحة تلك المواقع التي تنشر المخدرات الرقمية .
3- الدعوة إلى الإتحاد و التكاتف من قبل دول العالم لمكافحة إنتشار تلك المخدرات .
4- العمل على نشر حملات التوعية المبكرة للشباب لتجنب الوقوع ضحايا لهذه الظاهرة .
5- نشر التوعية بين الآباء لمعرفة كيفية رقابة أبناءهم أثناء استخدامهم مواقع الإنترنت المختلفة .
6- العمل على نشر حملات التوعية داخل المدارس و المؤسسات التعليمية المختلفة لحماية الشباب .

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!