‘);
}

نبات الآس

ينمو نبات الآس على شكل شُجيرات صغيرة، تُزيّنها زهور بيضاء اللون مائلة للون الزهري، وفي داخل زهورها ثمار دائرية سوداء اللون تؤكل عند النضج أو تجفف لتُصنع منها التوابل. يحمل نبات الآس مجموعةً من المسمّيات تحتلف باختلاف الدول، ومن أشهر مسمّياتها الريحان (يختلف عن الريحان المنزلي ذي الرائحة العطرة)، أو حبلاس أو الياس أو الحبق وغيرها من المسميات. استُخدم نبات الآس منذ القدم في الوصفات العلاجية، والتي تمّ تدوينها على البرديات، وتناقل مضمونها من الآباء الى الأبناء ؛ فكانت تستخدم كمهدئ في حالات الصرع، وعلاج مشاكل الجهاز البولي مثل: التهابات المثانة، وإزالة آلام أسفل البطن، ووصف أيضاً لعلاجِ أمراض الجهاز التنفّسي مثل التهابات المجرى التنفسي؛ فهو مُهدّئ للسعال ومسكّن لآلام الصدر، واستُخدمت ثمار عشبة الآس في علاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل مشاكل سوء الهضم والإسهال والغازات المعويّة.[١]

الآس لعلاج مشاكل الشعر

تُستخدم عشبة الآس في علاج مَشاكل فَروة الرأس من قشرة وبثور وتَنشيط الدّورة الدموية، ولهذا انعكاس كبيرٍ على تَقوية بصيلات الشعر وتنعيم الشّعر والحصول على جذور صحية، ممّا يُعطي الشعر لمعان إضافة إلى لون أسود، وبهذا يُمكن استخدام الآس للتخلّص من الشيب واللون الباهت للشعر الناتج عن الأصباغ والمواد الكيميائية، إضافةً إلى ذلك تحمل عشبة الآس خصائص مُفيدة لتطويل الشّعر وزيادة نموه بوقت سريع، كما تُكثّف وتُعبّئ المساحات الفارغة بالرأس.[٢]