‘);
}

القيادة

لا شك في أن تعلم القيادة بات حاجةً وضرورةً ملحةً في عصرنا الحالي، ويعود السبب في ذلك إلى تزايد أعداد السيارات إلى أضعاف ما كانت عليه فيما مضى، على اعتبار أنها الوسيلة الأسهل والأسرع والأوفر للتنقل من مكان لآخر، سواءً أكان ذلك المكان يقع ضمن حدود الدولة نفسها أو ضمن حدود دول الجوار، لذا تجد أن الغالبية العظمى من الشباب يسعون للحصول على رخصة القيادة فور وصولهم إلى السن القانوني الذي يسمح لهم بذلك، فلا يمكن لأيّ كان قيادة السيارة فالرخصة هي الإثبات الوحيد الذي يمنح صاحبها حق قيادة السيارة والتنقل فيها بسهولة، وتجدر الإشارة إلى قيادة السيارة فن بحد ذاته وهو فن تحريك السيارة، فالقيادة تعتمد على العديد من المتغيرات الخارجية والداخلية، فالمتغيرات الخارجية كالسيارات الأخرى في الشارع، ووقت القيادة نهارًا أو ليلًا، وطبيعة الطريق أكان معبدًا أو غير معبد أو مستقيمًا أو متعرجًا، والحالة الجوية صيفًا أو شتاءًا، أما عن المتغيرات الداخلية فهي تلك المتغيرات التي تختص بالسيارة التي يقودها السائق، ومنها نذكر قوة محرك السيارة ودرجة ثباتها وطبيعة عجلاتها أجديدة أم قديمة[١].