وقالت عبير موسي، في كلمة بالبرلمان، إن الائتلاف الحكومي، برئاسة هشام المشيشي، لا يريد التنديد بالإرهاب وتفكيك منظومة وتمويله.

وذكرت أن المشكلة تكمن في كون “الإرهاب مدعوما مؤسساتيا في تونس”، لأن رئيس الحكومة يعمل على تبييضه، بحسب قولها، من خلال عدم إدانة الأطراف التي تصدر خطابا متشددا.

وأوردت أنه في ظل صمت رئاسة الجمهورية، فإن تونس تصبح دولة راعية للإرهاب، لأنها ترفضُ تصحيح المسار، “وذلك هو دورنا كحزب وطني معارض”.

وأكدت أن الدستوري الحر يطالب بحل التنظيمات المشبوهة والداعمة للإرهاب، في إشارة إلى أذرع الإخوان.

ولفتت عبير موسي إلى أن التونسيين فقدوا الثقة في الإخوان وأدركوا حقيقتهم، ولن يصوتوا لهم خلال الانتخابات المقبلة.

وأوردت زعيمة الدستوري الحر، أن الحزب سيعلن مساء عن إجراءات تصعيدية في إطار القانون لأجل التصدي لمشروع الإخوان.

ويتواصل اعتصام الغضب في العاصمة التونسية، لأجل المطالبة بحل فرع ما يعرف بـ”الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” وهو تنظيم محسوب على الإخوان ويواجه اتهامات برعاية الإرهاب في كثير من الدول.