عدد الغدد الليمفاوية تحت الابط

‘);
}

ما هو عدد الغدد الليمفاوية الموجودة في الجسم؟

توجد المئات من العقد الليمفاوية الصغيرة التي تكون إما مستديرةً وإما على شكل حبة الفول المنتشرة في جميع أنحاء الجسم، ويوجد بعضها على شكل مجموعات في عدد قليل من الأماكن الرئيسية، مثل الرقبة وتحت الذراع وفي الصدر والبطن والفخذ، ويمكن الشعور ببعض العقد في تلك المناطق على أنها تكتلات صغيرة، وتُعد العقد اللمفاوية جزءًا من الجهاز اللمفاوي التي تعمل إلى جانب الطحال، واللوزتين، واللحمية في محاربة المرض والعدوى^[٢].

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

ما هي وظيفة الغدد الليمفاوية الموجودة في الجسم؟

يحتوي الجسم على شبكة من الغدد الليمفاوية التي تُعد جزءًا رئيسيًا من جهاز المناعة، وهي كتل صغيرة من الأنسجة التي تحتوي على خلايا الدم البيضاء، إذ تساعد على مكافحة العدوى، وتلعب دورًا مهمًا في تشخيص مرض السرطان وطرق علاجه، وتكمن وظيفتها في أنها تُصفي السائل الليمفاوي الذي يُنقل إليها عن طريق الأوعية الليمفاوية، إذ تُصفي هذه الغدد السوائل والفضلات منه، ثم يعود السائل المفلتر إلى الدورة الدموية، كما أنها تحتوي على خلايا مناعية تسمى الخلايا الليمفاوية التي تدمر الخلايا السرطانية والبكتيريا، وتوجد ملايين الغدد اللمفاوية المنتشرة في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الرقبة، والإبط، والفخذ، وحول الأمعاء، وبين الرئتين^[٣].

تعرّفي على العلاقة بين الغدد الليمفاوية تحت الإبط وسرطان الثدي

ينتشر سرطان الثدي عادةً إلى الغدد اللمفاوية الإبطية قبل تلك الموجودة في أي مكان آخر، نظرًا لقربها من الثدي، وتُعد هذه الغدد مكانًا شائعًا ينتشر فيه سرطان الثدي، وغالبًا ما يتطلب علاج سرطان الثدي استئصال الثدي، وهو إزالة أحد الثديين أو كليهما، أو يمكن اللجوء إلى الحل البديل وهو استئصال الورم والأنسجة المحيطة به، وفي حال انتشر السرطان إلى الغدد اللمفاوية الإبطية، هنا قد يوصي الطبيب باستئصالها لإزالة الخلايا السرطانية، وبما أن هذه الغدد مسؤولة عن تصريف السائل اللمفاوي فيمكن حدوث آثار جانبية لاستئصالها مثل الوذمة اللمفية في الذراع، مما يُسبب نوعًا من التورم المزمن فيها^[٤].

عادةً ما يبدأ تشخيص سرطان الثدي عن طريق إجراء الفحص البدني أو باستخدام الموجات فوق الصوتية، ليتحقق الطبيب مما إذا كان السرطان قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية، عن طريق فحصه لعلامات تورم الغدد اليمفاوية حول الترقوة والعنق والإبطين، ووفقًا لبعض التقديرات فإن هذا الاختبار يكشف عن الغدد الليمفاوية السرطانية لدى ثلث النساء ونتيجةً لذلك من الضروري إجراء المزيد من الاختبارات للكشف عنها. توجد لدى الطبيب عدة طرق تشخيصية مختلفة لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى العقد اللمفاوية الإبطية أم لا، ومنها:

• خزعة الغدد الحارسة: تتضمن حقن مادة مشعة أو صبغة في الثدي، إذ ستنتقل الصبغة إلى بعض العقد الليمفاوية قبل الأخرى، وسيستخدم الطبيب التصوير لتحديد الغدد الليمفاوية الحارسة، وهي الغدد الليمفاوية الأولية التي تصل إليها الصبغة، ثم يُزيل الطبيب واحدةً أو أكثر من هذه العقد، ويرسل العينة إلى اختصاصي علم الأمراض المتخصص في تحديد أنواع الخلايا السرطانية، يمكن أن يساعد هذا النهج التشخيصي في تجنب الآثار الجانبية لإزالة العديد من الغدد الليمفاوية الإبطية.
• تشريح الإبطين: هو إجراء ينطوي على إزالة المزيد من الغدد الليمفاوية تحت الإبط، إذ يُزيل الطبيب منطقةً من الدهون تحتوي على العديد من الغدد الليمفاوية أو جميعها، ويلي ذلك العلاج بالإشعاع الذي يستهدف الثدي والغدد الليمفاوية مما يساعد على إزالة أي خلايا سرطانية متبقية، ثم يُجري اختبارًا لتحديد ما إذ كان السرطان قد انتشر خارج الغدد الليمفاوية الحارسة، ومدى انتشاره.

تجب الإشارة إلى أن مرحلة الغدد اللمفية الإبطية تصبح أصعب عندما ينتشر السرطان إلى المزيد من الغدد وأنواع مختلفة منها، إذ يصبح العلاج أكثر صعوبةً، ويزداد عدد مراحل العلاج.

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية

يحدث سرطان الغدد الليمفاوية في الجهاز الليمفاوي ويبدأ ويتطور في الخلايا الليمفاوية، وينتشر بسرعة إلى الأنسجة والأعضاء المختلفة في جميع أنحاء الجسم، وغالبًا ما ينتقل إلى الكبد، أو نخاع العظام، أو الرئتين، وتتشابه أعراضه مع أعراض بعض الأمراض الفيروسية، لكنها تستمر عادةً لفترة أطول، ومن هذه الأعراض: تورم غير مؤلم في العقد الليمفاوية في الرقبة أو الإبطين أو الفخد، والتعب المستمر، والحمّى، والتعرق الليلي، وضيق في التنفس، وفقدان الوزن وانخفاض الشهية، وحكة في الجلد غير عادية. يمكن أن يصاب الأشخاص في أي عمر بالورم اللمفاوي، ولكنه من الأنواع الأكثر شيوعًا للسرطان لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا^[٥].

علاج سرطان الغدد الليمفاوية 

يعتمد العلاج الأفضل لسرطان الغدد اليمفاوية على نوعه وشدته، وقد يتضمن علاجه طرقًا متعددةً، ومنها^[٥]:

• العلاج البيولوجي: هو علاج دوائي يحفز الجهاز المناعي ليهاجم السرطان، بإدخال الكائنات الحية الدقيقة الحية في الجسم.
• العلاج بالأجسام المضادة: يُدخل الطبيب الأجسام المضادة الاصطناعية في مجرى الدم للمصاب، وتلعب دورًا مهمًا في مواجهة سموم السرطان.
• العلاج الكيماوي: هو علاج دوائي أيضًا يستهدف الخلايا السرطانية ويقتلها.
• العلاج المناعي الإشعاعي: يستخدم في هذا العلاج جرعات مشعة عالية الطاقة مباشرةً على الخلايا السرطانية لتدميرها.
• العلاج الإشعاعي: قد يوصي الطبيب بهذا النوع من العلاج لاستهداف مناطق صغيرة من السرطان وتدميرها، إذ يستخدم العلاج الإشعاعي جرعاتٍ مركزةً من الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية.
• زراعة الخلايا الجذعية: يمكن أن تُساعد زراعة الخلايا الجذعية في استعادة نخاع العظم التالف، بعد العلاج الكيماوي بجرعة عالية أو العلاج الإشعاعي.
• الستيرويدات: قد يحقن الطبيب الستيرويدات لعلاج السرطان.
• الجراحة: قد يُجري الجراح جراحةً لإزالة الطحال أو الأعضاء الأخرى بعد انتشار السرطان، أو للحصول على خزعة.

المراجع

1. ↑“Axillary lymph node group”, healthline, Retrieved 2020-5-24. Edited.
2. ↑“What Are Lymph Nodes?”, webmd, Retrieved 2020-5-28. Edited.
3. ↑“Lymph nodes”, healthdirec, Retrieved 2020-5-24. Edited.
4. ↑“How does breast cancer relate to the axillary lymph nodes?”, medicalnewstoday, Retrieved 2020-5-27. Edited.
5. ^^أب“What to know about lymphoma”, medicalnewstoday, Retrieved 2020-5-24. Edited.