‘);
}

صلاة الاستسقاء

من رحمة الله بمخلوقاته أن يُنزل عليهم المطر، وقد تمرّ بعض الأوقات يكون فيها انحباس وانقطاع للأمطار مسبّباً العديد من المشاكل والظروف القاسية؛ لذلك فقد سنَّ وشرع الله تعالى لنا صلوات كثيرة تُقرّبنا منه متضرعين له، طالبين العفو والرحمة، ومن هذه الصلوات صلاة الاستسقاء التي تُصلى طلباً للمطر والسُقيا، ولهذه الصلاة كيفيّة خاصة تُصلى بها سنتعرّف عليها في هذا المقال.

كيفية أداء الاستسقاء وعدد تكبيراتها

صلاة الاستسقاء كصلاة العيد على رأي الجمهور، حيثُ تُصلى ركعتان، ويُكبَّر فيها بعد تكبيرة الإحرام سبع تكبيرات كما عند الشافعية، أو ستّ تكبيرات كما عند المالكية والحنابلة، وكلّ هذه الآراء صحيحة، في الركعة الثانية يُكبَّر بعد تكبيرة القيام خمس تكبيرات، ثم يتم المصلي صلاته، ويُستحبُّ الفصل بين كل تكبيرتين بذكر الله، مثل أن يقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا يُشترط لها الأذان، كما لا يشترط الأذان لخطبتها، وينادى لها بالصلاة جامعة، ثم يخطب الإمام بالناس وإذا ما انتهى من الخطبة يندب أن يحوّل الخطيب رداءه، والمصلّون جميعاً، وذلك بأن يجعلوا ما شمائلهم على أيمانهم، ويستقبلوا القبلة، ويدعو الله رافعي الأيدي.