غزة -أعلن الجيش الإسرائيلي فجر أمس أنه شن غارات جوية ضد مواقع لحركة حماس في قطاع غزة وذلك ردا على إطلاق صواريخ وبالونات حارقة من القطاع الفلسطيني.
ومنذ الأسبوع الماضي يشن الجيش الإسرائيلي غارات ليلية ضدّ مواقع للحركة التي تسيطر على القطاع وذلك ردا على إطلاق قنابل حارقة معلقة ببالونات أو طائرات ورقية وتسببت باندلاع حرائق في مناطق حرجيّة، بينها 19 حريقا اندلعت يوم السبت لوحده.
وأضاف الاحتلال في بيانه أنه “ردا على ذلك، استهدفت مقاتلات وطائرات حربية مواقع لحماس في قطاع غزة” بينها “موقع عسكري وبنى تحت أرضية لحماس”.
وفجر أمس أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان ثان أنه شن سلسلة ثانية من الضربات على غزة ردا هذه المرة على إطلاق صاروخين من القطاع اعترضتهما منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي.
وبالإضافة إلى عدوانها على القطاع، ردّت إسرائيل على إطلاق البالونات الحارقة منه بسلسلة من الإجراءات العقابية بينها تقليص مساحة صيد السمك المسموح بها في مياه غزة وإغلاق معبر كرم سالم المخصص لعبور البضائع إلى القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه إن حماس “مسؤولة عن كل الأحداث التي تجري في قطاع غزة”، متوعّداً الحركة بتحميها “تبعات الأعمال ضدّ المدنيين الإسرائيليين”.
ويبلغ عدد سكان قطاع غزة مليوني نسمة يعيش أكثر من نصفهم في الفقر، بحسب البنك الدولي.
وبحسب محللين فلسطينيين فإن إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة من غزة يهدف إلى الضغط على الاحتلال لكي تسمح بدخول المساعدة المالية الشهرية القطرية إلى القطاع.
وكانت إسرائيل وافقت على إدخال هذه المساعدة شهرياً بموجب اتفاق تهدئة أبرمته العام الماضي مع حماس بوساطة أممية-مصرية-قطرية.-(ا ف ب)