علاج ارتفاع إنزيم العضلات

. علاج ارتفاع إنزيم العضلات . علاج إصابة الدماغ . علاج الانسحاب الحاد من الكحول . علاج أمراض العضلات . علاج احتشاء عضلة القلب . علاج التهاب عضلة القلب

علاج ارتفاع إنزيم العضلات

علاج ارتفاع إنزيم العضلات
علاج ارتفاع إنزيم العضلات

  • ذات صلة
  • أسباب ارتفاع إنزيمات القلب
  • أسباب ارتفاع إنزيم الأميليز

‘);
}

علاج ارتفاع إنزيم العضلات

يُقصد بإنزيم العضلات الكرياتين كيناز Creatine Kinase (CK)، وهو نوع من أنواع البروتينات التي تُعرف بالإنزيمات، ويكون موجود في عضلات الهيكل العظمي والقلب، ويتواجد القليل منه في الدماغ أيضًا، وهناك اختبار يتم إجراؤه لقياس مستواه في الدم؛ بهدف تشخيص بعض الحالات المرضية، ومن الطبيعي أن يكون منخفضًا، أمّا في حال ارتفاعه فيجب البحث عن السبب الذي أدّى إلى ذلك ومن ثمّ علاجه،[١] وتتم ملاحظة ارتفاعه بشكلٍ شائع في حالات النوبات القلبية أو عند تضرّر عضلة القلب أو تلف عضلات الهيكل العظمي،[٢] ويكون علاج ارتفاع إنزيم العضلات بعلاج السبب الكامن بعد تشخيصه كالآتي:

‘);
}

علاج إصابة الدماغ

يعتمد علاج إصابة الدماغ على مدى تلف الدماغ ونوع الإصابة والأعراض التي تظهر على الشخص، والتي يمكن أن تتغيّر مع مرور الوقت، وقد تتراوح الإصابة من طفيفة إلى شديدة، كما قد تتم ملاحظة وجود نزيف في الدماغ، أو ورم دموي أو أجسام غريبة موجودة داخل الجمجمة أو الدماغ نفسه،[٣] وهنا لا بدّ من الجراحة، ووفقًا للمعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية: “سيحتاج ما يقرب من 50% من مرضى إصابات الدماغ الشديدة إلى الجراحة؛ لإزالة أو إصلاح الأورام الدموية أو أنسجة الدماغ المتأثّرة من الكدمات”.[٤]

يقوم الطبيب بمراقبة المصاب باستخدام أجهزة مخصّصة لذلك؛ بهدف منع استمرار الضرر، وقد يصف المضادات الحيوية لعلاج العدوى الالتهابية في حال وجودها أو الأدوية التي تعالج اختلال توازن الشوارد في الجسم، ويمكن أن تستغرق إصابات الدماغ وقتًا وجهدًا كبيرين للتعافي، وقد لا تعود الوظائف المعرفية لبعض المرضى كما كانت في السابق، وبعد أن يقوم الطبيب بمعالجة إصابة الدماغ الحادّة والمهدّدة للحياة، وقد يوصى بعلاجات إضافية مثل:[٣]

  • المعالجة الوظيفية.
  • العلاج الفيزيائي.
  • العلاج النفسي.
  • علاج النطق واللغة.

علاج الانسحاب الحاد من الكحول

يمكن أن يتسبّب الانسحاب الحادّ من الكحول إلى ارتفاع إنزيم العضلات، ولعلاج هذه الحالة يقوم الطبيب بمراقبة الأعراض، وفي حال ارتفع ضغط الدم لدى المصاب، أو زادت نبضات القلب، أو ارتفعت درجة حرارة جسمه أو كان يعاني من أعراض خطيرة كنوبات الصرع والهلوسة، فيجب تحويل المصاب إلى الرعاية الإسعافية الطارئة، وسيقوم الطبيب بوصف الأدوية الآتية:[٥]

  • البينزوديازيبينات لتخفيف الأرق، والقلق والنوبات.
  • الأدوية المضادة لنوبات الصرع.
  • مضادات الذهان.

وفي حال لم تكن حالة المصاب الصحية خطيرة، أو إذا كان قد أصيب بمرحلة انسحاب شديدة في الماضي، فلن يحتاج أكثر من بيئة داعمة لعلاج هذه الحالة، ويتضمّن ذلك ما يأتي:[٥]

  • مكان هادئ.
  • إضاءة مريحة.
  • تواصل محدود مع أشخاص آخرين.
  • بيئة داعمة وإيجابية.
  • اتّباع نظام غذائي صحي مع الكثير من السوائل.

علاج أمراض العضلات

هناك أمراض عديدة يمكن أن تُصيب العضلات، ويقوم الطبيب بتشخيص الحالة ووضع خطة علاجية بناءً على ذلك وعلى شدّة الأعراض المرافقة للحالة، وقد يوصي الطبيب بالأمور الآتية:[٦]

  • لعلاج الألم العرضي؛ يُنصح بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، وتناول مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية كالباراسيتامول والإيبوبروفين.
  • للأعراض الأكثر شدةً؛ قد يصف الطبيب أدوية تقلل الالتهاب والألم.
  • قد يوصي في بعض الحالات بالعلاج الوظيفي والعلاج الفيزيائي، وذلك قد يساعد في:
    • تعلّم كيفية تخفيف الألم والانزعاج.
    • المحافظة على قوة العضلات ونطاق الحركة.
    • تعديل الأنشطة اليومية.

علاج احتشاء عضلة القلب

أو ما يُعرف بالنوبات القلبية، ويجب البدء بعلاج الاحتشاء على الفور فهي حالة مهدّدة للحياة، ولمنع حدوث تلف عضلة القلب، يقوم الطبيب باتّباع الطرق العلاجية الآتية:[٧]

  • الأدوية؛ والتي يجب إعطاؤها في أسرع وقت ممكن أي في غضون 30 دقيقة من بدء أعراض الاحتشاء، والتي تهدف إلى تفتيت الجلطة الدموية المتشكّلة، ومنع التصاق الصفائح الدموية؛ بهدف قليل نقص التروية قدر الإمكان، وتشمل هذه الأدوية ما يأتي:
    • الأسبرين.
    • أدوية لمنع التخثّر.
    • الهيبارين.
    • أدوية مضادة لتجمّع الصفائح الدموية.

  • الإجراءات التداخلية؛ أي إجراء قسطرة قلبية بهدف تقييم حالة القلب والشرايين وما هي مرحلة التلف، ويمكن وضع الدعامات لفتح الشرايين المسدودة أو الضيقة.
  • عملية جراحية للشريان التاجي؛ والتي تتم بهدف استعادة التدفق الدموي إلى عضلة القلب.

علاج التهاب عضلة القلب

يكون علاج هذه الحالة معتمدًا على سبب وشدّة التهاب عضلة القلب، ومع اتّباع طرق العلاج المناسبة يمكن أن يتم الشفاء الكامل في كثير من الحالات، ويتضمّن علاج التهاب عضلة القلب ما يأتي:[٨]

  • المعالجة بالكورتيكوستيرويد، بهدف تقليل الالتهاب.
  • أدوية القلب، كحاصرات مستقبلات بيتا أو مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين.
  • التغييرات على نمط الحياة، كالحصول على قسط أكبر من الراحة واتّباع نظام غذائي صحي قليل الملح.
  • المدرّات البولية، للتخلّص من السوائل الزائدة.
  • المعالجة بالمضادّات الحيوية.

يكون الهدف من الطرق العلاجية السابقة هو تقليل عبء العمل على القلب، ممّا يسمح له بشفاء نفسه، وفي حال فشل القلب في ذلك، فستكون هناك إجراءات جراحية تُجرى في المستشفى، كما قد يكون من الضروري زرع جهاز لتنظيم دقّات القلب وجهاز مزيل للرجفان، وفي حال كان ضرر القلب شديدًا فيوصى بزراعة القلب.[٨]

علاج انحلال الربيدات

وهي تعرف بأنها متلازمة ناتجة عن إصابة في العضلات؛ فعندما تموّت الأنسجة العضلية تطلق محتوياتها إلى المجرى الدموي،[٩] وتعتمد طرق العلاج على مدى شدّة الحالة، وكلما بدء العلاج مبكرًا كلما كانت نسبة الشفاء أكبر، ويشمل علاج انحلال الربيدات ما يأتي:[١٠]

  • الحالات الأقل شدّةً، ويمكن علاجها على الشكل الآتي:
    • شرب السوائل بكميات كافية.
    • الابتعاد عن مصادر الحرارة.
    • الراحة.
  • الحالات المتوسطة إلى الشديدة، فقد تحتاج إلى السوائل الوريدية؛ بهدف التخلّص من البروتينات والشوارد العضلية.
  • قد يؤدّي العلاج بشكل متأخر إلى تلف الكلى، وعندها سوف يحتاج المصاب إلى:
    • غسيل الكلى مؤقتًا إلى أن تستعيد الكلى وظيفتها الطبيعية.
    • غسيل الكلى مدى العمر في حال لم تتحسن وظائف الكلى.
    • زراعة الكلى.

علاج السكتة الدماغية

لا بدّ من القيام بالإجراءات العلاجية المناسبة والفورية لتقليل تلف الدماغ والأعضاء الأخرى، ويعتمد علاج السكتة الدماغية على نوع السكتة، ولك نوع إجراء معيّن قد يصل إلى القيام بعمل جراحي، ولكن وبشكلٍ عام تشمل الأدوية التي قد يصفها الطبيب لعلاج السكتة الدماغية ما يأتي:[١١]

  • منشط بلازمينوجين الأنسجة: ويُستخدم لتفتيت الجلطة الدموية المسببة للسكتة بشكل فوري وطارئ، ويجب أن يؤخذ في غضون 3-4.5 ساعة من بدء أعراض السكتة.
  • مضادات التخثر: لتقليل قدرة الدم على تشكيل جلطة دموية، وأكثرها استخدامًا الوارفارين، وتساعد في الوقاية من حدوث سكتة دماغية أخرى.
  • الأدوية المضادة لتجمع الصفيحات: كالأسبرين وكلوبيدوغريل؛ لمنع حدوث التصاق الصفيحات وتشكل خثرة جديدة.
  • الستاتينات: وهي من الأدوية الخافضة لشحوم الدم، وتعمل أيضًا على منع إنتاج الإنزيم الذي يحول الكوليسترول إلى لويحات تلتصق على جدران الشرايين فتضيّقها.
  • الأدوية الخافضة لضغط الدم: قد يؤدّي ارتفاع الضغط إلى تقطع اللويحات المتراكمة في الشرايين، الأمر الذي قد يسبب انسدادها وتشكل سكتة دماغية.

علاج الإصابات

يعتمد علاج الإصابات على مكان حدوثها وشدّتها والأعراض المترافقة معها، فإذا كانت الإصابة ناتجة عن إجهاد عضلي أو تمارين رياضية مجهدة، يمكن أن يصف الطبيب أدوية مسكنة للألم كالباراسيتامول والإيبوبروفين، كما يمكن للخطوات الآتية أن تساعد في تخفيف وعلاج الحالة:[١٢]

  • الراحة: يجب إيقاف الأنشطة المجهدة وأخذ قسط من الراحة؛ لمنع تأخر الشفاء.
  • الثلج: تساعد كمادات الثلج في تخفيف الألم والتورّم الناتجان عن الإصابة.
  • الضغط: من خلال وضع ضمادات ضاغطة على مكان الإصابة؛ لمنع التورّم.
  • الرفع: أي رفع الجزء المصاب من الجسم فوق مستوى القلب؛ لتقليل الألم والتورّم.

متى يجب عليك زيارة الطبيب؟

هناك بعض الحالات التي تسبب ارتفاعًا في إنزيم العضلات التي تزول من تلقاء نفسها، ولكن هناك حالات شديدة ومهددة بالحياة تستوجب الرعاية الطبية، ولذلك لا بدّ من زيارة الطبيب عند ظهور الأعراض الآتية:

  • في حال إصابة الدماغ: يجب مراجعة الطبيب عند التعرّض لضربة في الرأس، خاصةً إذا ظهرت أعراض غريبة أو تغيّرات سلوكية غير اعتيادية.[١٣]
  • في حال حدوث الانسحاب الحاد من الكحول: ينبغي على أي شخص يعتقدّ بأنّه معتمد على شرب الكحول لدرجة الإدمان التحدّث مع الطبيب؛ لتجنّب مضاعفات ذلك الصحية وتلقي العلاج المناسب للإقلاع عن الكحول.[١٤]

  • في حال أمراض العضلات، يجب مراجعة الطبيب عند وجود ألم في العضلات مترافق مع الأعراض الآتية:[١٥]
    • دوار وصعوبة في التنفّس.
    • ضعف شديد في العضلات.
    • تيبس في الرقبة.
    • حمّى شديدة.

  • في حال احتشاء عضلة القلب، يجب التحرّك بسرعة والتوجّه إلى الطبيب في حال ظهور الأعراض الآتية:[١٦]
    • إحساس بالضغط أو الألم في الصدر أو الذراعين، وقد ينتشر الألم إلى الرقبة أو الفك أو الظهر.
    • الغثيان.
    • عسر الهضم أو حرقة في المعدة.
    • آلام البطن.
    • ضيق في التنفس.
    • تعرّق بارد.
    • الشعو بالإعياء والدوار أو الدوخة بشكلٍ مفاجئ.

  • في حال التهاب عضلة القلب، يجب التوجه إلى الطبيب في حال ظهور أعراض التهاب عضلة القلب خاصةً ألم الصدر وضيق التنفّس، بالإضافة إلى الأعراض الآتية:[١٧]
    • عدم انتظام دقات القلب.
    • قصر التنفس سواءً أثناء الراحة أو أثناء القيام بالأنشطة.
    • احتباس السوائل وتورّم الساقين.
    • التعب والإرهاق.
    • أعراض العدوى الفيروسية من حمّى وصداع وألم في المفاصل وغيرها.

  • في حال انحلال الربيدات، يجب مراجعة الطبيب عند ظهور أعراض هذه الحالة، وهي كالآتي:[١٨]
    • تورّم في العضلات,
    • ضعف وألم في العضلات.
    • تلوّن البول باللون الأحمر أو بلون الشاي.
    • الجفاف.
    • قلة التبول.
    • فقدان الوعي.

  • في حال السكتة الدماغية، يجب طلب العناية الفورية في حال ملاحظة أي علامات السكتة الدماغية:[١٩]
    • صعوبة في التحدّث أو فهم كلام الآخرين.
    • شلل أو خدر الوجه أو الذراع أو الساق.
    • مشاكل في الرؤية.
    • الصداع.
    • اضطرابات في المشي.

  • في حال حدوث الإصابات، يجب زيارة الطبيب في الحالات الآتية:[٢٠]
    • عدم تحسّن الأعراض بعد الراحة.
    • وجود علامات تدل على التورّم.
    • إذا كانت المشكلة في مكان إصابة سابقة.

يمكن أن يرتفع إنزيم العضلات أو إنزيم الكرياتين كيناز في حالات مختلفة ينتج عنها تلف في العضلات أو القلب أو غيرها، ويتم علاج ارتفاعه بعلاج الحالة المسببة لذلك، والتي يستوجب بعضها التحرّك بسرعة وطلب الرعاية الصحية خوفًا على حياة المصاب.

المراجع[+]

  1. “Creatine Kinase”, medlineplus, Retrieved 31/5/2021. Edited.
  2. “Elevated Creatine Kinase”, healthgrades, Retrieved 31/5/2021. Edited.
  3. ^أب“Brain Damage: What You Need to Know”, healthline, Retrieved 31/5/2021. Edited.
  4. “Traumatic Brain Injury Information Page”, ninds, Retrieved 31/5/2021. Edited.
  5. ^أب“What Is Alcohol Withdrawal?”, webmd, Retrieved 31/5/2021. Edited.
  6. “Musculoskeletal Disorders”, healthline, Retrieved 31/5/2021. Edited.
  7. “Heart Attack (Myocardial Infarction)”, clevelandclinic, Retrieved 31/5/2021. Edited.
  8. ^أب“Myocarditis”, healthline, Retrieved 31/5/2021. Edited.
  9. “Rhabdomyolysis”, webmd, Retrieved 31/5/2021. Edited.
  10. “Treatment: Rhabdomyolysis”, cdc, Retrieved 31/5/2021. Edited.
  11. “Everything You Need to Know About Stroke”, healthline, Retrieved 31/5/2021. Edited.
  12. “What Is the RICE Method for Injuries?”, webmd, Retrieved 31/5/2021. Edited.
  13. “Traumatic brain injury”, mayoclinic, Retrieved 1/6/2021. Edited.
  14. “Signs of alcohol withdrawal syndrome”, medicalnewstoday, Retrieved 1/6/2021. Edited.
  15. “Muscle pain”, mayoclinic, Retrieved 1/6/2021. Edited.
  16. “Heart attack”, mayoclinic, Retrieved 1/6/2021. Edited.
  17. “Myocarditis”, mayoclinic, Retrieved 1/6/2021. Edited.
  18. “Rhabdomyolysis”, clevelandclinic, Retrieved 1/6/2021. Edited.
  19. “Stroke”, mayoclinic, Retrieved 1/6/2021. Edited.
  20. “Everything You Need to Know About Sports Injuries and Rehab”, healthline, Retrieved 1/6/2021. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!