علاج التهاب المهبل بالثوم: الحقائق والخرافات

. الثوم . التهاب المهبل . علاج التهاب المهبل بالثوم: الحقائق والخرافات . مخاطر استخدام الثوم الثوم يعدّ الثوم أحد النباتات الي تستخدم بكثرة في الطهي كأحد

علاج التهاب المهبل بالثوم: الحقائق والخرافات

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١٤:٤٠ ، ٢٢ مارس ٢٠٢١
علاج التهاب المهبل بالثوم: الحقائق والخرافات

‘);
}

الثوم

يعدّ الثوم أحد النباتات الي تستخدم بكثرة في الطهي كأحد التوابل شائعة الاستخدام إضافة إلى استخداماته الطبية التي عرفت منذ وقت طويل نظرًا لاحتواء الثوم على مركب الكبريت والكثير من المركبات التي تعرف بفوائدها الجمّة لجسم الإنسان وصحته، وتثبت الدراسات السريرية إلى أن المواد الموجودة في الثوم قد تساعد في تثبيط تطور مرض السرطان وفي بعض الأحيان منعه، وتقليل البروتين الدهني منخفض الكثافة والذي يعد أحد الدهون الضارة في جسم الإنسان إضافة إلى تقليله لنسبة الكوليسترول في الدم وتكتل صفائح الدم، ولا يزال هناك حاجة لعمل الكثير من الدراسات السريرية الموثوقة والمبنية على أسس علمية حول موضوع فوائد الثوم واستطباباته.[١]

التهاب المهبل

التهاب المهبل عادة ما يكون فطري السبب، حيث يسبب تهيجًا في منطقة المهبل لدى المرأة يرافق ذلك وجودإفرازات مهبلية وحكة شديدة، وقد يعرف أيضًا بداء المبيضات المهبلي، وتصيب التهابات المهبل ما يقارب 3 من كل 4 نساء خلال حياتهن، والعديد من النساء تصاب بهذا الالتهاب مرتين على الأقل، ولا تعد التهابات المهبل الفطرية من الأمراض المنتقلة بالجنس بالرغم من ازدياد فرص الإصابة به مع ازدياد النشاط الجنسي، ولالتهاب المهبل بعض الأعراض المصاحبة له والتي تساهم في تشخيص المرض ومنها[٢]:

‘);
}

  • حكة وتهيّج في منطقة المهبل.
  • شعور بالحرارة وبالأخص عند ممارسة الجنس.
  • تورم وألم في منطقة المهبل.
  • إفرازات مهبلية ذات لون أبيض وقد تكون بدون رائحة.

علاج التهاب المهبل بالثوم: الحقائق والخرافات

من بين الكثير من الوصفات المنزلية للمساعدة في التخلص من التهاب المهبل، فإن استخدام الثوم يعد أقلها شيوعًا سواءً استخدامه على شكل كريم موضعي أو تحاميل مهبلية للتخلص من الفطريات، وتظهر الدراسات أن استخدام الثوم على المهبل لا يشكل أي فرق بالنسبة للالتهاب الفطري فهو لا يخفف من أعراضه ولا يزيده سوءًا حتى، وكانت قد بدت هذه الفكرة منطقية سابقًا عندما عُرفت الخصائص المضادة للفطريات لأحد مكونات الثوم ألا وهو مادة ألّيسين والتي أثبتتها الدراسات المخبرية على الفطريات، ولكن الدراسات السريرية التي أجريت على الحيوانات فيما يلي أكدت عدم فعالية الثوم بتاتًا لعلاج التهاب المهبل.[٣]

أظهرت بعض الدراسات القديمة أن استخدام الكريمات المهبلية التي تحتوي على الثوم والزعتر كأحد مكوناتها مرة واحدة يوميًا ولمدة 7 أيام قد تكون بفعالية استخدام الكريمات المهبلية من تركيبة الكلوتريمازول المخصصة لعلاج الالتهابات الفطرية، ولكن الدراسات الحديثة والتي درست تأثير تناول الثوم عن طريق الفم مرتين في اليوم ولمدة 14 يومًا لم تظهر أي نتائج تثبت فعالية الثوم في علاج التهاب المهبل أو التخفيف من الأعراض المصاحبة له.[٤]

مخاطر استخدام الثوم

رغم فوائد الثوم في الكثير من الاستطبابات وفوائده الصحية الكثيرة، إلّا أن له أعراضًا جانبية لا يمكن التغاضي عنها، وبالأخص إن تم استخدام الثوم بشكل موضعي وفي منطقة حساسة من الجسم كمنطقة المهبل، ومن هذه المخاطر[٥]:

  • رد فعل تحسسي من الجلد
  • تورم وتهيج المنطقة التي تم استخدام الثوم عليها بشكل مباشر.
  • إكزيما الجلد.
  • طفح جلدي واحمرار قد يؤدي إلى حكة شديدة.

المراجع[+]

  1. “Garlic”, www.sciencedirect.com, Retrieved 2020-07-05. Edited.
  2. “Yeast infection (vaginal)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-07-05. Edited.
  3. “Fact or Fiction?: A Clove of Garlic Can Stop a Vaginal Yeast Infection”, www.scientificamerican.com, Retrieved 2020-07-05. Edited.
  4. “GARLIC”, www.webmd.com, Retrieved 2020-07-05. Edited.
  5. “GARLIC”, www.rxlist.com, Retrieved 2020-07-05. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!