‘);
}

العلاج الدوائيّ للقولون العصبيّ

يمكن للمصابين بمتلازمة القولون العصبي أو القولون العصبي أو متلازمة القولون المُتهيّج، أو متلازمة الأمعاء الهيوجة، أو تهيّج القولون العصبيّ (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) واختصارًا IBS اللجوء إلى استخدام العلاجات الطبية للتخفيف من شدّة الأعراض وتحسين صحة المصاب، وذلك لعدم وجود علاج طبي فعّال للمرض بحد ذاته، ويعتمد اختيار العلاج المناسب على شدة الأعراض؛ فالأعراض الخفيفة عادة ما يتم علاجها من خلال إجراء بعض التغيرات على نمط الحياة والنظام الغذائي وتجنّب التعرّض للتوتر والإجهاد -سيتم التطرق إليها تفصيلاً في المقال-، أمّا في الحالات التي تكون فيها الأعراض أكثر شدة فيتوجّب استشارة الطبيب وخاصة إذا كان المريض يعاني من الاكتئاب أو في حال كان التعرّض للتوتر يزيد من شدة الأعراض.[١][٢]

القولون العصبي المصحوب بالإمساك

يُعدّ القولون العصبي المصحوب بالإمساك أحد أشهر أنواع متلازمة القولون العصبي، ويصيب حوالي ثلث الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي، ويتمثّل بوجود حالة مزمنة من الإمساك المرافق للشعور بألم في البطن،[٣] وفي الواقع يمكن القول بأنّ الفرد يُعاني من الإمساك حينما يكون البراز صلبًا يصعُب إخراجه، إذ عادةً ما يكون عدد مرّات إخراج البراز أقل من ثلاث مرات أسبوعيًّا، كما قد يشعر الفرد بعدم خروج كافة محتويات الأمعاء في بعض الأحيان، وفي ما يأتي ذكر لأهم العلاجات المستخدمة لعلاج القولون العصبي المصحوب بالإمساك:[٤]