علاج القولون بالفضة: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

الفضة شهدت الفضة في الآونة الأخيرة شعبيةً كبيرةً في العلاجات الطبية البديلة، حيث يدعي بعض الأشخاص بأن الفضة لها القدرة على أن تحل محل المضادات الحيوية

Share your love

علاج القولون بالفضة: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٠٦:٠٠ ، ٢٣ يوليو ٢٠٢٠
علاج القولون بالفضة: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

‘);
}

الفضة

شهدت الفضة في الآونة الأخيرة شعبيةً كبيرةً في العلاجات الطبية البديلة، حيث يدعي بعض الأشخاص بأن الفضة لها القدرة على أن تحل محل المضادات الحيوية والأدوية التقليدية الأخرى التي تعالج كل من الالتهابات البكتيرية والفيروسية والفطرية، من خلال تناولها كمكمل غذائي أو عن طريق تطبيقها موضعيًا على طبقة البشرة، كما ويمكن العثور على محلول الفضة بتراكيز عدة تعتمد على كمية جزيئات الفضة المتواجده فيه، بالإضافة إلى ذلك فإن الأبحاث التي أجريت مؤخرًا أشارت إلى مبدأ عمل الفضة والذي يعتقد بأنه يتم من خلال عملية تعلق الفضة بالبروتينات المتواجدة على جدران الخلايا البكتيرية الأمر الذي يسمح لأيونات الفضة بالمرور إلى داخل الخلايا والتفاعل مع عمليات التمثيل الغذائي والحمض النووي مؤديةً إلى موت الخلية، ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن جميع المنتجات المحتوية على عنصر الفضة لها العديد من الآثار الجانبية الخطيرة والتي قد تلازم الشخص مدى الحياة. [١]

علاج القولون بالفضة: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

أظهرت نتائج الدراسة التي أجريت مؤخرًا في جامعة ليدز إلى أن مركبات محددة من عنصر الفضة وجدت بأنها تمتلك خصائص سمية للخلايا السرطانية كدواء السيسبلاتين القائم على العنصر الكيميائي البلاتين والذي يستخدم على نطاق كبير في علاج العديد من أنواع السرطانات، مع احتمالية أن الفضة تكون أقل سمية للخلايا السليمة في جسم الإنسان، كما شملت الدراسة البحثية عن الكشف عن مجموعة من الخلايا السرطانية المتواجدة في القولون والتي تعرضت لمواد كيميائية أساسها الفعال الفضة, حيث تبين بعد مرور ستة أيام فعالية ذرة الفضة المركزية على سرطان القولون لفترة زمنية طويلة نسبيًا، ولكن العائق الرئيس في هذه الدراسة عبارة عن عدم الفهم الكامل والمؤكد لكيفية عمل الفضة وما ينتج عنها من آثارٍ جانبيةٍ لاحقةٍ، بالإضافة لعدم توافر دراسات كافية لذا من الأفضل استشارة الطبيب لضمان السلامة. [٢]

‘);
}

أضرار الفضة على الجسم

يتم تناول منتجات الفضة عادةً كمكملاتٍ غذائيةٍ، كما قد تأتي أيضًا بعدة أشكال صيدلانية كمختلف أنواع الحقن والمواد العلاجية التي توضع على الجلد، حيث تم نشر عدد قليل من الإدعاءات الصحية في مجلاتٍ طبيةٍ ذات شهرةٍ كبيرةٍ على أن تناول مقدار قليل من الفضة لا يؤثر سلبًا على الإنسان، إلا أنها في الواقع تستطيع أن تتراكم في أنسجة جسم الإنسان المختلفة لفتراتٍ زمنيةٍ طويلةٍ لتظهر آثارها الجانبية [٣] والتي قد تشمل على ما يأتي: [٤]

  • التسبب في حالة مرضية تسمى التفضض والتي تكون مصاحبة لتغير لون كل من البشرة والأظافر واللثة إلى الأزرق الرمادي، فعلى الرغم من أنها لا تعد مشكلة صحية خطيرة، إلا أنها تتعلق بجمال الشخص كون هذه العلامات لا تختفي عند التوقف عن تناول الفضة.
  • يتداخل تناول الفضة مع عملية امتصاص الجسم لبعض الأدوية التقليدية التي تشمل المضادات الحيوية وأدوية نقص الغدة الدرقية، مما يمنع تناول الفضة لتلك الأدوية من أداء عملها على أكمل وجه.
  • يجب تجنب تناول الفضة لكل من النساء الحوامل والمرضعات اللواتي يستخدمن الفضة كبديل لعلاج أعراض البرد والإنفلونزا، حيث إنه لم تثبت أي تجربة سريرية في وقتنا الحاضر عن مدى فعالية وسلامة تناول الفضة للمرأة الحامل والمرضع.

المراجع[+]

  1. “All About Colloidal Silver: Is It Healthy or Dangerous?”, www.healthline.com, Retrieved 2020-07-20. Edited.
  2. “Silver bullet to beat cancer?”, www.sciencedaily.com, Retrieved 2020-07-20. Edited.
  3. “Consumer health”, www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-07-20. Edited.
  4. “What Is Colloidal Silver?”, www.healthline.com, Retrieved 2020-07-20. Edited.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!