علاج رائحة الفم

توجد الكثير من الطرق التي تستخدم في علاج رائحة الفم بسهولة ويسر لكن يجب أولاً أن نعي الأسباب الرئيسية لحدوثها وكيفية منع حدوثها وكيف نتعامل معها حيث تعتبر رائحة الفم الكريهة من الأمور المزعجة للغاية والتي يعاني منها أغلب الناس وهي تحدث بسبب جفاف الفم ونقص إنتاج اللعاب مما يسمح للبكتيريا بالنمو في الفم وبين الأسنان ويسبب رائحة الفم المنفرة التي تضايق الأشخاص المحيطين وتضع الإنسان في موقف محرج، لكن الجميع معرض لها وهي مشكلة شائعة ويوجد الكثير من الحلول لها وطرق للوقاية من حدوثها.

تحدث مشكلة الفم الكريه بسبب عدم الاهتمام بنظافة الفم وعدم غسل الأسنان يومياً مرتين على الأقل وفي الوقت نفسه قد تشير إلى لإصابة بمرض ما في الفم أو أمراض أخرى في الجسم أو إتباع منهج حياة غير صحيح كالتدخين أو الإفراط في تناول أطعمة معينة تحدث رائحة الفم المنفرة.

علاج رائحة الفم

يبدأ علاج مشكلة رائحة الفم المنفرة من إتباع عادات يومية صحية والابتعاد عن العادات السيئة والاهتمام بصحة ونظافة الفم والأسنان وذلك عن طريق:

• تنظيف اللسان والأسنان باستعمال الفرشاة:

فتوجد بعض الأنواع المخصصة لتنظيف اللسان عن طريق فركه، كما يجب أيضاً غسل الأسنان يومياً مرتين وعدم إهمال أجزاء الطعام التي تدخل بين الأسنان لأنها مسئولة عن حدوث رائحة الفم، لمنع حشر الطعام بين الأسنان وتخمره في الفم بفعل البكتيريا يفضل استعمال المضمضة مرة يومياً واستعمال خيط الأسنان الطبي لإزالة بقايا الطعام مما يخلصك من نمو البكتيريا في الفم ويضمن لك سلامة أسنانك من التسوس

تنظيف اللسان جزء مهم من علاج رائحة الفم الكريهة فهو يحتوي على آلاف من بقايا الطعام والبكتيريا ويمكن الاستعاضة عن فرشاة الأسنان بحافة الملعقة. يفضل أن تكون كل الأدوات التي تستخدمها في علاج أسنانك أو الاهتمام بنظافتها نظيفة وتعقم بشكل دوري

• مضغ اللبان يقضي على الرائحة

يمكن اعتبار اللبان من الطرق المثالية لتنظيف الأسنان ونقصد اللبان الخالي من السكر فهو يزيد من إنتاج الغدد اللعابية ويمنع حدوث جفاف الفم الذي ينشأ كعرض جانبي لبعض الأدوية أو في حالة الإصابة بمرض ما محدثاً رائحة الفم، واللعاب مهم لغسل الأسنان وإزالة جزيئات الطعام التي تدخل بين الأسنان وقتل البكتيريا الضارة مما يمنع حدوث رائحة الفم الكريهة نهائياً.

الكثير من الناس يشعرون بأن رائحة فمهم متغيرة أو غير محببة عند الاستيقاظ من النوم لفترة طويلة، يحدث ذلك لأن إنتاج الغدد اللعابية يقل أثناء النوم مما يقلل من رطوبة الفم ويسمح للبكتيريا الضارة وجزيئات الطعام المحشورة بالتخمر وإحداث الرائحة، في حالة مضغ اللبان فإنه يزيد من إنتاج اللعاب ويحفز على إفرازه على عكس النعناع الذي يقلل من إفراز اللعاب ويقضي على رائحة الفم ولكن بشكل مؤقت فهو لا يمثل حلاً فعلياً للمشكلة

• الإكثار من شرب المياه يحسن من صحة الفم

كلما كبر الشخص في السن كلما زادت احتمالية حدوث جفاف ومن أعراضه العطش الشديد، لذا من الأفضل تنمية عادة شرب المياه بكثرة خلال اليوم للمحافظة على رطوبة الجسم والفم ومنع نمو البكتيريا في الفم، المياه لها فوائد عديدة على صحة الجسم ويمكن اعتبار منع الرائحة الكريهة إحداها.

• تناول اللبان بطعم القرفة يحارب الرائحة

فقد أثبتت الأبحاث والدراسات التي أجريت حديثاً أن اللبان بطعم القرفة يساهم في منع حدوث الرائحة الغير محببة، على عكس الكثير من النكهات التي تعمل بشكل مؤقت فقط كالنعناع فطعم القرفة يقلل من البكتيريا الموجودة في الفم، يفضل عدم مضغ اللبان الذي يحتوي على السكر لأنه يسبب تسوس الأسنان ومضغ اللبان الخالي من السكر بدلاَ منه .

• استعمال مسواك المياه الكهربي

لا تقدر فرشاة الأسنان على إزالة الطعام الذي يدخل بين الأسنان فهي لا تقدر على الوصول إلى كل الأماكن في الفم لذا يفضل استخدام مسواك المياه الكهربي وهو عبارة عن جهاز يقوم برش تيارات الماء على الفم كله من اللثة وحتى دقائق الأماكن بين الأسنان مما يسهم في إزالة طبقات البكتيريا التي تتراكم فيها ويمنع تخمرها .

• تجنب الحلويات

لأن البكتيريا عادة ما تتكاثر على السكر، وعادة ما ينصح الخبراء بتجنب تناول الأطعمة السكرية واستبدالها بالشوك لأنه يذوب بسرعة في الفم عن غيره من السكريات ويحتوي على العناصر الهامة لصحة الأسنان ومنها عنصر الكالسيوم الذي يدخل في تركيب المينا ويحافظ على سلامتها.

رائحة فمك عادية!

في كثير من الأحيان تكون هلاوس ومجرد شك في النفس فالأفضل الرجوع لرأي شخص آخر فكثير من الأحيان قد يشعر الشخص بذلك بسبب الخوف من الانخراط مع الناس أو الخوف من حكم الناس أو ألا يكون كما يرغب أن يظهر أمامهم، يجب تجنب ذلك لأن التوتر والضغط النفسي يؤثر على صحة وسلامة الأسنان