علاج ضعف المبايض والطرق المختلفة لتشخيصه

تعتبر مشكلة ضعف المبايض في إنتاج البويضات من أهم المشاكل التي تواجه النساء وقد تؤدي إلى العقم، واليوم عزيزتي القارئة نتناول معاً علاج ضعف المبايض بالطرق المختلفة، بما فيها علاج ضعف المبايض بالهرمونات، وأيضاً علاج ضعف المبايض بالكالسيوم وفيتامين د، وطرق تشخيص ضعف المبايض

Share your love

علاج ضعف المبايض

علاج ضعف المبايض
تعتبر مشكلة ضعف المبايض في إنتاج البويضات من أهم المشاكل التي تواجه النساء، وقد تؤدي إلى العقم وعدم القدرة على حدوث الحمل، وقد تحدثنا في مقال سابق عن أعراض هذه الحالة وأسباب حدوثها، واليوم عزيزتي القارئة نتناول معاً علاج ضعف المبايض بالطرق المختلفة وأيضاً كيفية تشخيصه، فتابعي معنا القراءة.

ما هو ضعف المبايض؟

يُطلق على ضعف المبايض مُصطلحات مثل قصور المبيض الأساسي، وأيضاً فشل المبيض المبكر، وهي أسماء تشير إلى حالات من عدم كفاءة المبايض في إنتاج البويضات لدى المرأة قبل سن الـ 40، أي فقدان الوظيفة الطبيعية للمبيض، وهو إما يكون عن طريق عدم إنتاج كميات كافية من هرمون الاستروجين، أو عدم إطلاق البويضات شهرياً بشكل منتظم.

ومن أعراض ضعف المبايض ما يلي:

  • الهبات الساخنة.
  • الإحساس بالألم أثناء ممارسة الجنس.
  • التعرق الليلي.
  • جفاف المهبل.
  • انخفاض الدافع الجنسي لدى المرأة.

اقرئي أيضاً: أعراض ضعف المبايض ونسبة الإصابة به، وعوامل الخطر.

طرق تشخيص ضعف المبايض

يكون لدى معظم النساء علامات وأعراض قليلة من ضعف المبايض، وعادة ما يتضمن التشخيص فحصاً بدنياً، بما في ذلك فحص الحوض، وقد يطرح الطبيب بعض الأسئلة حول الدورة الشهرية، أو التعرض للسموم، مثل العلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي، أو إجراء جراحات المبيض السابقة.

وقد يوصي الطبيب أيضاً بواحد أو أكثر من هذه الفحوصات والاختبارات:

  • اختبار الحمل، هذا الاختبار للتحقق من وجود حمل غير متوقع لإمرأة في سن الإنجاب، والتي غابت عنها الدورة الشهرية لشهر.
  • اختبار الهرمون المنبه أو المحفز للجريب، وهو هرمون تطلقه الغدة النخامية التي تحفز نمو الجريبات في المبيضين، وغالباً ما يكون مستوى الهرمون مرتفع بشكل غير طبيعي لدى النساء المُصابات بضعف المبايض.
  • اختبار استراديول، وهو نوع من الاستروجين يأتي من المبيضين، وعادة ما يكون منخفض في حالة ضعف المبايض.
  • اختبار البرولاكتين، يمكن لارتفاع مستوى البرولاكتين في الدم أن يسبب مشاكل في الإباضة، بما فيها مشاكل مع فترات الطمث.
  • النمط النووي، يفحص هذا الاختبار الصبغيات 46 الخاصة بالتشوهات، يمكن أن يكون هناك عيوب كروموسومية مثل وجود كروموسوم X واحد فقط.
  • اختبار الجين FMR1، وهو الجين المرتبط بـ متلازمة X الهش، وهي اضطراب وراثي يمكن أن يسبب مشاكل فكرية، حيث ينظر هذا الاختبار إلى كل كروموسومات X للتأكد من أنها طبيعية.

اقرئي أيضاً: استئصال المبيض والدورة الشهرية، هل تسبب إزالة المبيض انقطاع الطمث؟

علاج ضعف المبايض بالإستروجين

  • عادة ما يركز علاج ضعف المبايض أو فشل المبيض المبكر على المشاكل التي تنشأ من نقص الاستروجين، إن العلاج بالاستروجين قد يساعد في منع ترقق العظام، وتخفيف الهبات الساخنة وغيرها من أعراض نقص هرمون الاستروجين.
  • عادة ما يصف الطبيب هذا العلاج مع هرمون البروجسترون، وخاصة إذا كان الرحم مازال موجوداً، حيث أن إضافة البروجسترون يحمي بطانة الرحم من التغيرات السابقة للتسرطن، والتي تنجم عن تناول هرمون الاستروجين وحده.
  • يمكن أن يؤدي الجمع بين الهرمونات إلى حدوث نزيف مهبلي مرة أخرى، ولكنه لن يعيد وظيفة المبيض، واعتماداً على صحة المرأة وتفضيلاتها، قد يتم تناول العلاج الهرموني حتى سن 50 أو 51 عاماً، وهو متوسط سن انقطاع الطمث الطبيعي.
  • في النساء المسنات، تم ربط العلاج طويل الأمد بالاستروجين والبروجسترون بزيادة خطر الإصابة بـ أمراض القلبوالأوعية الدموية، وسرطان الثدي، ولكن فوائد العلاج بالهرموناتتفوق المخاطر المحتملة لدى النساء الأصغر سناً.

اقرئي أيضاً: أسباب ضعف التبويض، اضطراب التمثيل الغذائي وأسباب أخرى هامة.

علاج ضعف المبايض بمكملات الكالسيوم وفيتامين د

إن الكالسيوم وفيتامين د كلاهما مهمان للوقاية من هشاشة العظام، وقد لا تحصل المرأة على ما يكفيها سواء من الغذاء أو من أشعة الشمس، وقد يقترح الطبيب اختبار كثافة العظام قبل البدء بهذه الملاحق، للحصول على القياس الأساسي لكثافة العظام.

بالنسبة للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 19 و 50 سنة، يوصي معهد الطب بتناول 1000 ملليجرام يومياً من الكالسيوم، من خلال الطعام والمكملات الغذائية، حيث يزداد الاحتياج إلى 1200 ملليجرام بعد سن الخمسين.

اقرئي أيضاً: نقص هرمون البروجسترون، أسبابه وأعراضه وطرق علاجه.

والآن عزيزتي القارئة، بعد أن تعرفت على كيفية علاج ضعف المبايض والطرق المختلفة لتشخيصه، من هنا.

اقرئي أيضاً:

Source: dailymedicalinfo.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!