علاج عدم وصول الدم للمخ
‘);
}
}
عدم وصول الدم إلى المخ
تُعدّ الشرايين إحدى أنواع الأوعية الدمويَّة المسؤولة عن نقل الدم المُحمَّل بالأكسجين والمواد الغذائيَّة إلى أنحاء الجسم جميعها، بما في ذلك الدماغ، إذ إنَّ الشرايين تتبع مسارًا مُعيَّنًا تضمن فيه تزويد الدماغ بكميات كافية من الدم، وتوفير احتياجاته لأداء وظائفه على أكمل وجه، ولعلَّ حدوث أي خلل في هذه الشرايين؛ مثل: انسدادها أو تعرُّضها للنزيف يُنقِص كميَّة الأكسجين التي تصل الدماغ، وتعرُّض الجسم لاضطراب وظيفي يعتمد على نوع الجزء المُتضرِّر، وتُعرف هذه الحالة باسم نقص تروية الدماغ،[١] ويُسفر عن ذلك الإصابة باحتشاء الدِّمَاغ، أو موت نسيج الدماغ، أو الإصابة بـالسكتة الدماغية الإقفارية.[٢]
‘);
}
علاج عدم وصول الدم إلى المخ
تُقسّم الخيارات العلاجيّة عند التعامل مع مُشكلة ضعف تروية أو نقص وصول الدم إلى المخ خيارين؛ الأول هو العلاج الدوائيّ والثاني هو الخيار الجراحيّ، والطبيب المُختص يُحدّد إن كان المريض في حاجة أحدها أو كليهما معًا تبعًا لوضعه وحالته الصحيّة، وفيما يأتي تفصيل لكلا الخيارين.
العلاج الدوائي
يهدف العلاج في حالة الإصابة بنقص تروية الدماغ إلى التأكُّد من وصول كميَّات كافية من الدم إلى الدماغ، وإيجاد الحلول المُناسبة للأسباب وراء نقص تدفّقه، والتقليل من خطر الإصابة بجلطة الدماغ، وتجدر الإشارة إلى إمكانيَّة استخدام أدوية منع تجلُّط الدم في حالات عدم وصول الدم إلى المخ، ومن أمثلة هذا النوع الأدوية الآتية:[٣][٤]
- مضاد الصفيحات؛ ومن أكثرها شيوعًا الأسبرين، إذ تُقلّل الأدوية المضادّة للصفيحات فرصة التصاق الصفائح الدموية مع بعضها لتكوين الخثرة الدمويَّة.
- مضادات التخثر، ومن أمثلتها: الوارفارين، وأبيكسابان، وريفاروكسيبان، وإيدوكسابان، والهيبارين، التي تمنع تخثُّر الدم من خلال إعاقة تسلسل عمليَّة التي تكوّن الجلطة الدموية.
العلاج الجراحي
يكون الخيار الجراحي مُتاحًا في بعض حالات نقص التروية للدماغ الناجمة عن حدوث انسداد كامل في الشرايين أو تضيُّق شديد فيها، مما يمنع حدوث جلطة الدماغ، ومن الخيارات الجراحيَّة التي يُلجَأ إليها ما يأتي:[٥]
- استئصال باطنة الشريان السباتي؛ هي إحدى عمليات الجراحة المفتوحة التي يُزال من خلالها الانسداد الناجم عن وجود الترسبات الدهنية في الشريان السباتي.
- عملية المجازة الوعائية؛ التي يُحوّل فيها الجرَّاح مسار وعاء دموي من فروة الرأس أو العضلات المجاورة إلى الدماغ، إذ يكوّن طريقًا جديدًا لتزويد أنسجة الدماغ بالدم.
- إصلاح الأوعية الدموية الداخليَّة؛ هي من الجراحات الوعائيَّة طفيفة التوغل التي تُستخدم فيها القسطرة المُعتمدة على أدوات دقيقة أو أدوية، لعلاج مُشكلة نقص وصول الدم إلى المخ.
أعراض عدم وصول الدم إلى المخ
تشمل أعراض حدوث نقص في توصيل الدم إلى الدّماغ واحدًا مما يأتي أو أكثر:[٦]
- اضطرابات في تحريك الجسم، إذ يشكو المُصاب من التنميل، أو الضعف، أو حتى عدم القدرة على تحريك الذراع، أو الوجه، أو الساق، وعادًة في جانب واحد من الجسم.
- صُداع شديد قد يترافق مع حدوث التقيؤ، أو الإصابة بالدوخة.
- المُعاناة من تداخل الكلام، وصعوبة فهم أشخاص آخرين.
- فُقدان الوعي.
أنواع عدم وصول الدم إلى المخ
تُصنّف نقص تروية الدماغ إلى أنواع مُختلفة اعتمادًا على حجم الجزء المُتأثر من الدماغ، وهي وفق ما يأتي:[٢]
- نقص تروية الدماغ البؤرية؛ هي أي نقص في تدفُّق الدم عن جزء مُعيّن في الدماغ نتيجة وجود خثرة دموية تسدّ الأوعية الدموية، وتُسبّب موت الخلايا هناك.
- نقص تروية الدماغ الشامل؛ إذ يقل تدفّق الدم إلى الدماغ أو يتوقف تمامًا، ويعتمد مقدار الضرر الذي يتعرض له الدماغ على المُدّة التي يستمر فيها حدوث ضعف تروية الدماغ.
أسباب عدم وصول الدم إلى المخ
يرتبط عدم وصول الدم إلى المخ بوجود مشاكل مرضية واضطرابات مُعيَّنة، ويُذكر منها ما يأتي:[١][٢]
- الإصابة بتجلُّط الدم.
- وجود عيب قلبي خلقي من الولادة.
- الإصابة بتسرع القلب البُطيني.
- انخفاض ضغط الدم.
- فقر الدم المنجلي، وغيرها من أمراض الدم.
- الإصابة بنوبة قلب.
- تراكم اللُّويحات في الشرايين.
- انضغاط الأوعية الدموية.
المراجع
- ^أبJose Vega (May 04, 2019), “Brain Ischemia Types and Causes”، verywellhealth, Retrieved 17/6/2019. Edited.
- ^أبت“About Cerebral Ischemia”, columbianeurosurgery, Retrieved 17/6/2019. Edited.
- ↑“Anticoagulant medicines”, nhs,31/05/2018، Retrieved 17/6/2019.
- ↑Dr. Philip E. Stieg (November 2018), “Ischemia, Cerebral”، weillcornellbrainandspine, Retrieved 17/6/2019. Edited.
- ↑Dr. Philip E. Stieg (November 2018), “Treating Cerebral Ischemia with Surgery”، weillcornellbrainandspine, Retrieved 17/6/2019. Edited.
- ↑“What are the symptoms of ischemia in the brain?”, webmd,February 16, 2017، Retrieved 17/6/2019. Edited.
