‘);
}

 يقول ابن المنظور واصفًا عرق النسا بأنه عرق من ورك الإنسان حتى كعبه، سمي بعرق النسا لأن ألمه وشدة تأثيره ينسي ما سواه، ويمتد هذا العرق من مفصل الورك حتى آخر القدم من وراء كعب القدم، ومن جانبه الوحشي ما بين عظم الساق والوتر، وعرق النسا من الأمراض الشائعة جدًا بين الناس، وهي من الأمراض ذات الحدوث المفاجئ دون أسباب معروفة أو محددة تحديدًا إلى يومنا هذا سواءً على صعيد الطب القديم أم الطب الحديث، ويسمى عرق النسا أيضاً العصب الوركي، يصيب كلاً من الجنسين رجالاً ونساءً، ويوجد عرق النسا بطول الفخد بحيث ويمر بالأرداف نزولًا إلى الفخد ومن ثم القدم وحتى الأصابع.

الحجامة


هي العلاج بوساطة مص أو تسرب الدم عن طريق استخدام كاسات مخصصة لذلك، وتكون بإحدى طريقتين إما الحجامة الرطبة أو الحجامة الجافة، وتعد من أقدر وأهم الطرق المستعملة في علاج الأمراض على مر التاريخ، لأنه في أغلب الأحيان يجهل الإنسان نوع المرض الذي أصابه فتكون الحجامة طريقة لعلاج المرض حتى دون معلافة سببه الأصلي.