‘);
}

علاج قصر القامة

يعتمد علاج قصر القامة (بالإنجليزية: Short Stature) على السبب الكامن خلف هذه الحالة، وعمر الطفل، وصحته، وتاريخه المرضي (بالإنجليزية: Medical history)، وبشكل عام يحتاج الأطفال إلى مراقبة حثيثة لنموهم وتطورهم،[١] ويساعد اختصاصي الغدد الصماء (بالإنجليزية: Endocrinologist) على تحديد ما إذا كانت هنالك مشكلة طبية تكمن وراء قصر القامة للمساعدة على علاجها، وذلك بطرح خيارات العلاج المحتملة، إلا أنَّه في بعض الأحيان لا تكون هنالك حاجة لأي علاج، وبالاعتماد على المسبب يتم التعامل مع قصر القامة كما هو مفصل فيما يأتي:[٢]

تحسين التغذية

يعدُّ سوء التغذية (بالإنجليزية: Malnutrition) من المشاكل المنتشرة حول العالم أجمع، وهي من أكثر الأسباب شيوعاً لمشاكل النمو،[٣] فعدم تناول الأغذية الصحية قد يسبب قصر القامة، وقد يكون ذلك بسبب عدم الحصول على الغذاء المناسب أو بسبب مشاكل طبية أخرى، وفي كلتا الحالتين إنَّ تغيير النظام الغذائي قد يساعد على العلاج،[٤] ورغم أنَّه من السهل الوصول إلى نظام غذائي صحي مناسب إلا أنَّ التغيير الناجح يرتبط بتغيير في السلوكات والاعتقادات الغذائية، وقد يشمل زيادة تركيز السعرات الحرارية التي يتناولها الطفل إلى زيادة كمية الدهون، ويجب التنبيه إلى أنَّ الزيادة المتوقعة يجب أن تؤدي إلى زيادة النمو بشكل طبيعي وليس التسبب بالسمنة (بالإنجليزية: Obesity).[٥]