علاج مرض أبو كعب بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

العلاج بالأعشاب يعد العلاج بالأعشاب من التراث الفكري والشعبي الذي تم توارثه عبر حقب زمنية طويلة الأمد، حيث يلجأ جمع غفير من الناس إلى العلاج بالأعشاب بوصفه

Share your love

علاج مرض أبو كعب بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١٠:٠٠ ، ١٧ أغسطس ٢٠٢٠
علاج مرض أبو كعب بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

‘);
}

العلاج بالأعشاب

يعد العلاج بالأعشاب من التراث الفكري والشعبي الذي تم توارثه عبر حقب زمنية طويلة الأمد، حيث يلجأ جمع غفير من الناس إلى العلاج بالأعشاب بوصفه طريقة أكثر أمانا من الأدوية المصنعة، ولعل هذه الفكرة القائمة على مسألة مدى أمان الأدوية سيتبدد أثرها حين العلم بأن كثير من الأدوية اليوم تم تطويرها من أصل عشبي كالمورفين والديوجيكسين والكولشيسين وغيرها، فلقد أثرّى العلاج بالأعشاب المحتوى الطبيّ العلاجيّ اليوم وعزز صحة الإنسان منذ الأزل، وينفرد علم دراسة الأعشاب اليوم بكتب خاصّة تضم الأجزاء المستخدمة من العشبة والمكونات الكيميائية الرئيسة وطريقة التحضير وشكل الجرعات وكميتها، إلا أنّ هذا لا يبرر أن العلاج بالأعشاب الطريقة المثلى لعلاج جميع الأمراض على حدٍ سواء، إذ تقف الأعشاب اليوم دون فائدة ترجى أمام العديد من الأمراض.[١]

‘);
}

مرض أبو كعب

يراد بمرض أبو كعب أو ما يُعرف بالنُكاف عدوى فيروسية تهاجم الغدد اللعابية الموجودة قرب الأذنين مسبّبةً بذلك تورّم وانتفاخ في الغدد اللعابية، ولعلّ مرض أبو كعب كان واسع الانتشار في الولايات المتحدة الأمريكية تحديدًا قبل ظهور اللقاح، إلا أنّ اللقاح ساعد في الحدّ من انتشار العدوى إلى حدٍ ما، ولكن لا تزال الأماكن المكتظّة كالمدارس والجامعات تعاني من وجود حالات عدوى النكاف الفيروسية، ويمكن تمييز الإصابة بمرض أبو كعب من خلال مجموعةٍ من الأعراض التي تتمايز عبر أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع عمومًا والتي تتمثّل بآلام أثناء مضغ الطعام أو بلعه والحمّى وصداع الرأس والوَهن وآلام في العضلات وفقدان للشهية، ويجدر بالمريض الذي يقاسي جملة من هذه الأعراض مراجعة الطبيب على الفور لأنّ النكاف أو مرض أبو كعب سيكون مرضاً معدياً لأقصى حد خلال تسعة أيام من ظهور الأعراض.[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

للمزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: معلومات عن مرض أبو كعب.

علاج مرض أبو كعب بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

لقد بلغت الأبحاث العلمية مبلغها في محاولة البحث والتنقيب عنأعشابٍ قد تكون ذات فائدة مرجوّة لعلاج مرض أبو كعب أو ما يعرف بالنكاف، إلا أن الدراسات العلمية على مجملها لم تتوصل البتّة لأي عشبة أو معلومة علمية تعزز غرض العلاج من مرض أبو كعب بالأعشاب، ولقد أدحضت الدراسات العلميّة حقيقة أن مرض أبو كعب يمكن علاجه بالأعشاب وأكدت بشكل أو بآخر أن ترويج الأعشاب على أنها ذات قدرة على علاج مرض أبو كعب ما هي إلا محض خرافات تم توارثها عبر الأجيال.[٣]

حتّى أنّ الأعشاب الصينية التي أفردت عن غيرها من الأعشاب بدراسات وأبحاث منذ شهر فبراير لعام2015 لم تثبت بأي شكل من الأشكال قدرة الأعشاب الصينية على الإفادة في علاج مرض النكاف، حيث بلغ مجمل الدراسات 108 دراسات تم استبعاد 104 دراسة منها، وأجريت العديد من هذه الدراسات بوصفها دراسات سريرية على الأشخاص ولكن دون أي فائدة مرجوّة تذكر، ولكن يعتقد الأطباء الصينيون القدامى أن الأعشاب الصينية الطبية تساعد في تخفيف وطأة الأعراض المرافقة للمرض وتقلّص من مدة الإصابة به، مع ضرورة التأكيد على وضع خطة علاجية طبيّة تعالج المرض، إذ إن الأعشاب لا تعمل سوى مساعدة للعلاج ولا يمكن أن تحلّ مقامه لعلاج هذا المرض.[٤]

المراجع[+]

  1. “Traditional herbal remedies for primary health care”, apps.who.int, Retrieved 2020-07-12. Edited.
  2. “Mumps”, www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-07-12. Edited.
  3. “How Mumps Is Treated”, www.verywellhealth.com, Retrieved 2020-07-12. Edited.
  4. “Chinese medicinal herbs for mumps”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-07-12. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!