‘);
}

مرض السكري

يتمثل مرض السكري (بالإنجليزية: Diabetes disease) بارتفاع نسبة السكر وتحديداً الجلوكوز في الدم؛ إذ يعدّ الجلوكوز المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، ويتم الحصول عليه من الطعام الذي نتناوله. وهناك هرمون يُسمى بالإنسولين يقوم البنكرياس بإنتاجه، ووظيفته مساعدة الجلوكوز على الانتقال من الطعام إلى الخلايا وتقوم الخلايا عندئذ باستخدامة لإنتاج الطاقة. وينتج مرض السكري في حال اختلال مستوى أو وظيفة الإنسولين في الجسم.[١] ويجدر بالذكر أنّ هناك نوعين أساسيين لمرض السكري؛ مرض السكري من النوع الأول ومرض السكري من النوع الثاني. و يُعرف مرض السكري من النوع الأول بالسكري المعتمد على الأنسولين؛ لأنّه النوع الذي يفشل فيه البنكرياس في إنتاج الأنسولين ويصيب الأطفال والمراهقين في العادة، أمّا مرض السكري من النوع الثاني، والمعروف أيضاً بالسكري غير المعتمد على الإنسولين، فينتج عن عدم قدرة الجسم على الاستجابة بشكل صحيح للإنسولين الذي ينتجه البنكرياس، ويُعتبر النوع الثاني أكثر شيوعاً ويمثل حوالي 90% من مجموع حالات المرضى المصابين بالسكري حول العالم، ويصيب البالغين وكبار السن في العادة.[٢] ومن الضروري اتباع نظام حياة صحي وأخذ العلاج المناسب؛ للتقليل من خطر حدوث مضاعفات مرض السكري الصحية.[٣]

علاج مرض السكري نهائياً

في الحقيقة لا يوجد علاج نهائي لمرض السكري حتى الآن، ولكن في بعض الأحيان قد تختفي الأعراض وتستقر نسبة الجلوكوز في الدم؛ ويتم معرفة ذلك حينها من خلال فحص يسمى فحص السكر التراكمي HbA1C وهو اختبار يقيس نسبة الجلوكوز بالدم خلال الثلاثة شهور السابقة، بحيث تكون قيمته أقل من 6 عند هؤلاء المرضى،[٤] ومن المعروف أنّ تغيير نمط الحياة، مثل: النظام الغذائي والتمرينات قد يساعد على عكس مرض السكري بينما لا توجد علاجات طبية معتمدة للشفاء تماماً منه. ومن الجدير بالذكر، بأنّ المحاولات السريرية تركز في علاج مرض السكري على ما يلي:[٥]