علم الريكي والإسلام

علم الريكي والإسلام هي أحد الممارسات الروحانية، والتي قام بتطويره الياباني البوذي ميكاو أوسوي وذلك في سنة 1922 م، ثم أستفاد من ذلك المعلمين الآخرين، وقامو

mosoah

علم الريكي والإسلام

علم الريكي والإسلام هي أحد الممارسات الروحانية، والتي قام بتطويره الياباني البوذي ميكاو أوسوي وذلك في سنة 1922 م، ثم أستفاد من ذلك المعلمين الآخرين، وقامو بتعليمها، هذا ويعمل علم الريكي والإسلام بأسلوب يدعى الشفاء والكف، وهو عبارة عن أحد أشكال الطب البديل والتكاملي، ويتم تصنيف علم الريكي والإسلام على أنه طب شرقي، وذلك من خلال الهيئات المهنية، حيث يمارسه المتخصصون لنقل الطاقة من الممارس إلى المريض بواسطة الكفين، ويمكن تقسيم علم الريكي والإسلام إلى قسمين رئيسيين، وهما: علم الريكي الياباني التقليدي، وعلم الريكي الغربي، لهذا نتعرف في هذا المقال علم الريكي والإسلام بشكل أكثر وضوح وتفصيل.

ما هو العلاج بالطاقة (علم الريكي والإسلام):

يهدف علم الريكي والإسلام إلى توفير التوازن المطلوب بين عنصري الين واليانج، وذلك من خلال توفير التوازن المطلوب للطاقة الداخلية بجسم الإنسان، وتتحقق الطاقة الداخلية بالجسم من خلال مراكز الطاقة، ويتمثل عددها في سبعة، حيث تتصل هذه المراكز بمجموعة المسارات الخاصة بالطاقة الداخلية، وتكون هي المسؤولة على توصيل الطاقة لجميع مناطق الجسم، وينتج عن وجود انسدادات بالمراكز العديد من الأمراض النفسية، والجسدية، ويمكن علاج هذه الأمراض من خلال العلاج بالطاقة، حيث يعمل على المساعدة في سرعة الشفاء.

علم الريكي والإسلام :

يقصد بعلم الريكي هو أحد الوسائل السهلة والفعالة التي تساعد على العلاج السريع من خلال الاتفاق الداخلي، وتتم عملية الاختبار عن طريق الجلسات الشخصية، أو بواسطة التعليم الصحيح والجيد على استخدامها، وذلك من خلال الورش الاجتماعية، وتساعد تمارين الريكي المختلفة على القضاء على الأسباب المسبب للشعور بالآلام الناتجة عن المرض، حيث ينتج عن ممارسة تمارين الريكي في وصول الطاقة من خلال الأيدي، وذلك بهدف النجاح في توصل التوازن للجسم، وبالتالي علاج الأمراض الجسدية، أو العقلية، أو الروحية، أو النفسية.

علاج الجسم بعلم الريكي:

ينجح العلاج بعلم الريكي من خلال مجموعة من الإجراءات أو الخطوات التي يجب أخذها في الاعتبار، أو بمعنى أدق ضرورة اتباع والتعرف على مجموعة من الإجراءات أو المعلومات لضمان نجاح الشفاء بعلم الريكي، وذلك كما يلي:

  • يطلب المختص بالريكي من المريض بالاستلقاء على الطاولة.
  • ضرورة أن تكون ملابس المريض مريحة وواسعة، ويتجنب المختلص بالريكي الكلام مع المريض.
  • يضع المختص بالريكي كفيه على المريض في أجزاء الجسم المختلفة، مع ضرورة تثبيت الكفين على كل جزء من أجزاء الجسم لمدة تتراوح ما بين من 3-5 دقائق تقريباً.
  • تأخذ فترة العلاج مدة تتراوح ما بين من خمس وأربعين دقيقة إلى تسعين دقيقة تقريباً.
  • تنتقل الطاقة من كفي ممارس الريكي إلى المريض المستلقة على الطاولة، وذلك من خلال أحد الطرق التالية:

  • تنتقل الطاقة من كفي المستخدم إلى المريض وذلك من خلال تسخين الكفين قليلاً.
  • يمكن تنشيط الطاقة من خلال استعمال رموز الريكي، وهذا ما يسمى بالتنشيط الذهني.
  • يمكن تنشيط الطاقة من خلال استعمال رموز الريكي، وذلك حتى يتم التنشيط العاطفي من خلال الحب والعاطفة.
  • يمكن تنشيط الطاقة حيوياً، وذلك من خلال نقل طاقة الريكي من مختص الريكي إلى المريض، مع مراعاة أن تكون الطاقة حاضرة.
  • ضرورة أن يكون المريض المستلقي في حالة استرخاء وراحة كاملة أثناء فترة العلاج.
  • العلاج من خلال علم الريكي لا يكون في نفس ذات الوقت، وإنما يحتاج إلى مجموعة من الجلسات، والتي تبلغ عددها ثلاث جلسات على الأقل.
  • يمكن أخذ الأدوية المناسبة للحالة التي يشعر بها المريض خلال فترة العلاج بالريكي.
  • يستغرف فترة العلاج بعلم الريكي من سبع أيام إلى ثمان وعشرين يوم تقريباً.
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!