على ماذا تدل المخلوقات

على ماذا تدل المخلوقات ، آيات تدل على خلق الله ، لماذا نتفكر في مخلوقات الله ، خلق الله سبحانه للمخلوقات ، حكمة الله في خلق الكون والمخلوقات

mosoah

على ماذا تدل المخلوقاتعلى ماذا تدل المخلوقات

” على ماذا تدل المخلوقات ؟ ” سؤال تم طرحه من قِبل بعض الأشخاص من أجل الحصول على إجابة، حيث يوجد في الكرة الأرضية بأكملها العديد من الكائنات المختلفة في الأحجام والأشكال وغير ذلك أيضاً، وذلك جعل بعض الأشخاص يتساءلون كافة تلك المخلوقات المتنوعة تدل على ماذا ؟

لهذا السبب نقدم إليك عزيزي القارئ في مقالنا هذا عبر موقع موسوعة الإجابة الكاملة لذلك السؤال، بجانب ذكر بعض التفاصيل التي تتعلق بعملية الخلق والمخلوقات أيضاً.

على ماذا تدل المخلوقات

يتساءل عدد كبير من الأشخاص سؤال على الرغم من أنه بسيط جداً إلا أن البعض لا يعلم إجابته، حيث تم خلق الكون بأكمله بمنتهى الدقة وبعناية شديدة أيضاً.

  • فالإجابة الخاصة بـ ” على ماذا تدل المخلوقات ؟ “ هي:
    • تدل المخلوقات على وجود الخالق سبحانه وتعالى وهو الله عز وجل.
  • حيث قام الله بخلق كافة المخلوقات الموجودة في الكون بالكامل، فرفع السماء وقام ببسط الأرض وسخر كلاً من الشمس والقمر ومن ثم بدأ بخلق المخلوقات.
  • واستدل على ذلك في الآية رقم 2 من سورة الرعد حيث قال الله تعالي: ” اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ۚ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ “.

آيات تدل على خلق الله

يوجد بالقرآن الكريم العديد من الآيات القرآنية المتعددة التي تدل على خلق الله تعالى سواء للكون أو للمخلوقات.

  • وتتضمن تلك الآيات التالي:
    • وقال الله تعالى في الآية رقم 97 من سورة الأنعام: ” وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ “.
    • قال الله تعالى في الآية رقم 98 من سورة الأنعام: ” وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ”.
    • قال الله تعالى في الآية رقم 5 من سورة يونس: ” هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ “.
    • قال الله تعالى في الآية رقم 13 من سورة النحل: ” وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ “.
    • قال الله تعالى في الآية رقم 79 من سورة النحل: ” أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ “.
    • قال الله تعالى في الآية رقم 54 من سورة طه: ” كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَىٰ “.
    • قال الله تعالى في الآية رقم 20 من سورة الروم: ” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ “.
    • قال الله تعالى في الآية رقم 22 من سورة الروم: ” وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ”.
    • قال الله تعالى في الآية رقم 29 من سورة الشورى: ” وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ “.
    • قال الله تعالى في الآية رقم 45 من سورة النور: ” وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ ۚ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ “.
    • قال الله تعالى في الآية رقم 3 من سورة الملك: ” الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِنْ فُطُورٍ”.

لماذا نتفكر في مخلوقات الله

يجعلنا الكون بأكمله نتفكر في خلق الله بالكامل سواء الأشياء أو الكائنات والمخلوقات، وذلك التفكر والتدبر ينتج عنه العديد من الأمور.

  • يُعتبر التدبر والتأمل في الكون وفي الخلق من الأمور المهمة التي دعانا الله إلى القيام بها، حيث يُعد ذلك نوع من أنواع العبادات.
  • فذلك التأمل يُصاحبه فوائد قلبية وحسيّة وعقيلة أيضاً، فيعمل على زيادة تعلقنا بالله، ليس ذلك فقط بل ينزع الشك من قلوب المسلمين والمؤمنين ويحل محلهم اليقين والإيمان بالله.
  • بالإضافة إلى ذلك فهو يعمل على زرع التواضع في قلوب البشر اتجاه الخالق.
  • إلى جانب أنه يجعل الإنسان يكتشف ضعفه أمام الله سبحانه وتعالى ويعمل ذلك على زيادة الإيمان بالله وبقدرته التي فاقت قدرة أي شئ.
  • بل ويجعلنا نخشى الله مما يُبعدنا عن القيام بالمعاصي والذنوب السيئات المختلفة.
  • التفكر في خلق الله وفي الكون يقوم بإعمال العقل وتعليمه كيفية القيام بعمليات البحث المستمر الدائم حيث يُساعد ذلك على تنمية الفكر والتفكير.
  • ومن الجدير بالذكر أن التأمل يجعلنا نُقر بوحدانية الله تعالى ونشهد حينها أن لا إله إلا هو.
  • نتدبر خلق الله من أجل التقرب منه بكافة الطرق، حيث يُعتبر ذلك التدبر من أنواع العبادات التي ذكرت في عدة مواضع في القرآن الكريم.
  • ومع زيادة التفكر والتأمل والتدبر نكتشف مدى روعة جمال الخلق بأكمله، ومدى جمال صُنع الله، بل ونكتسب أيضاً صفاء ذهني لا مثيل له.
  • كما أن نقاء الروح يعتمد بشكل كبير على التدبر في جميع مخلوقات وخلق الله.
  • بالإضافة إلى كافة ذلك يحثنا التأمل على القيام بالأعمال الصالحة والإكثار منها أيضاً استعداداً للقاء الله تعالى في الدار الأخرة.

خلق الله تعالى للكون

تبينت قدرة الله عز وجل في العديد من الأمور والأشياء المختلفة ومن ضمن تلك الأمور خلق الله للكون بالكامل.

  • فقيل أن أول ما تم خلقه كان كلاً من الماء والعرش، واستدل على ذلك بقول الله تعالى في الآية رقم 7 من سورة هود: “وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۗ وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ “.
  • واستدل على ذلك أيضاً من الحديث: ” قدَّرَ اللهُ مقاديرَ الخلائقِ قبل أن يخلقَ السمواتِ والأرضَ بخمسين ألفَ سنةٍ وكانَ عرشُه على الماءِ “.
  • واختلفت الأقوال، فيقال أن الماء قد قام الله بخلقه قبل خلق العرش، ويقال العكس، ولكن الأكيد في الأمر أن كلاهما كانا أول ما قام الله بخلقه.
  • ومن ثم خلق الله تعالى القلم، واستدل على ذلك من حديث الرسول صلي الله عليه وسلم: ” أولُماخلقاللهُالقلَمَفقالاكتُبْقالوماأكتُبُياربِّ . قالاكتُبْالقدَرَقالفجرىالقَلَمُفيتلْكَالساعَةِبِماكانَوبماهوكائِنٌإلىالأبَدِ “.
  • كما ذُكر أيضاً في القرآن في الآية رقم 1 من سورة القلم: ” ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ”.
  • ثم قام الله سبحانه بخلق الكعبة أو كما تُسمى البيت الحرام، أي الموضع الخاص بها وكان الدليل على ذلك الآية رقم 96 من سورة آل عمران حيث قال الله تعالى: ” إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ “.

خلق الله سبحانه للمخلوقات

خلق الله عز وجل الكون بأكمله قبل أي شئ أخر ومن ثم قام بالبدء في خلق المخلوقات والكائنات المتنوعة.

  • فكان أول ما قام الله بخلقه من البشر هو سيدنا أدم عليه السلام، فكانت هذه بداية ظهور الجنس البشري.
  • وكان يوجد قبل خلق هذا الجنس العديد من الأجناس والمخلوقات الأخرى التي يعلمها الله سبحانه.
  • وكان الدليل على أن سيدنا أدم هو أول مخلوق من الأنس قول الله تعالى في الآية رقم 1 من سورة النساء: ” يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا”.
  • والنفس الواحدة المشار إليها في هذه الآية هو أدم عليه السلام.
  • كما استدل أيضاً بواسطة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ” أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خطب الناسَ يومَ فتحِ مكةَ فقال يا أيها الناسُ إنَّ اللهَ قد أذهبَ عنكم عبيةَ الجاهليةِ وتعاظُمَها بآبائها فالناسُ رجلانِ رجلٌ بَرٌّ تقيٌّ كريمٌ على اللهِ وفاجرٌ شقيٌّ هيِّنٌ على اللهِ والناسُ بنوآدمَ وخلقَ اللهُ آدمَمن الترابِ قال اللهُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوْا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ “.

حكمة الله في خلق الكون والمخلوقات

كافة الأمور التي يقوم الله بها سبحانه وتعالى يوجد لها حكمة معينة يعلمها الله، ويُعلّمها للبشر أيضاً سواء عن طريق رسائل أو إشارات أو آيات قرآنية.

  • وكان خلق الله عز وجل للكون قبل خلق الجنس البشري من الأمور الحكيمة.
  • حيث قام الله تعالى بتهيئه الكون أولاً، فخلق الشمس والقمر والليل والنهار والجبال والبحار والأنهار وباقي الكون بأكمله.
  • ثم قام بخلق الإنسان من أجل أن يعيش حياته ويتدبر في خلق الله ويعبده وحده ولا يشرك في عبادته أحد.

قام الله سبحانه وتعالى بخلق الكثير من المخلوقات والكائنات الصغيرة والكبيرة كالإنسان والحيوان والحشرات والنباتات وغيرهم، ولكل كائن من تلك الكائنات دور هام يعلمه الله عز وجل، لذلك كانت إجابة سؤال ” على ماذا تدل المخلوقات ؟ “ هي على وجود الخالق وهو الله، وهذا ما قمنا بشرحه وتوضيحه في مقالنا هذا لإفادتك قارئي العزيز.

كما يمكنكم الاطلاع على المزيد حول ما يتعلق بهذا الموضوع من خلال الأتي:

  • معنى يعبدون في قوله وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون
  • من هم السبعه الذين خلقهم الله قبل آدم
  • الحكمة من خلق الخلق
  • أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون دليل على
  • الملائكة عالم غيبي خلقهم الله من
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!