عملية اللوز اهم النصائح وطرق التعافي بعد استئصالها

تعرف على كيفية إجراء عملية اللوز والتحضير لها والنصائح الواجب إتباعها بعد الخضوع لعملية اللوز – تعريف اللوزتان فهما عبارة عن عقد لمفاوية ذات حجم كبير وبالنسبة لموقعها فهما يوجدان على الجدار منطقة الحلق، وفي عملية اللوز يتم استئصال اللوزتين بهدف منع حدوث التهابات مرة أخرى في الحلق وما يرافق ذلك من زيادة درجة حرارة الجسم مع الشعور بألم في الحلق وعدم القدرة على بلع الطعام أو بسبب انسداد مجرى التنفس بسببهما بسبب زيادة نموهما عن الطبيعي مما يصعب من عملية التنفس ويجعل الشخص يصاب بشخير خلال النوم ليلاً  إليكم المزيد من التفاصيل عبر موقع موسوعة .

كيفية تجهيز عملية اللوز واستئصال اللوزتين

سواء كان المريض سيخضع لعملية استئصال كلية أو جزئية مع اختلاف الحالة يتم عمل بعض الفحوصات لتشخيص الحالة بشكل كامل تتضمن فحص المنظار عبر للأنف وللحنجرة وعمل بعض الأشعة السينية لمنطقة العنق، وعادة ما تتم هذه الفحوصات للبالغين أما الأطفال فيكتفى بعمل فحص للدم للتأكد من أن مستوى كريات الدم طبيعي والطفل غير مصاب بخثر الدم، وذلك للوقاية من حدوث مضاعفات عقب عمل عملية اللوز واستئصالهما، ويجب على الشخص عدم تناول الطعام بعد الخضوع للعملية.

كيف يتم عمل عملية اللوز

يتم تخدير الشخص الذي سيخضع للعملية بشكل كامل طوال العملية، ويكون نائماً على السرير مع إمالة رأسه بعض الشيء، ويتم الاستعانة بأداء للمحافظة على فمه مفتوحاً طوال العملية، ثم يتم إجراء العملية بالطريقة التي يراها الطبيب مناسبة والتي يكون الطبيب متمكناً منها من بينها الطريقة التقليدية ثم خياطة الجرح باستعمال خيوط طبية تذوب من نفسها بعد وقت وهي أكثر الطرق أمناً وأكثر نجاحاً، وفي بعض الحالات يحتاج الجرح إلى عمل حرق بالكهرباء مكان الاستئصال لمنع حدوث نزيف، مما يجعل المريض يتألم كثيراً بعد الخضوع للعملية، وتوجد تقنيات أخرى منها أشعة الليزر ولكنها تسبب الكثير من الألم وتحتاج فترة أطول للتعافي مقارنة بالطرق العادية، لكنها أنسب للأشخاص المصابين مشاكل في الجهاز التنفسي، أما إذا كان الشخص معرض لحدوث التهابات بصورة متكررة فالالتهاب يحدث سواء كانت اللوزتين موجدتين أو تم استئصالهما مما يجعل العملية ليست مناسبة له ويحتاج الشخص للبقاء تحت الرعاية الصحية في المستشفى طوال الوقت قبل القيام بالعملية الجراحية .

مضاعفات يمكن أن تحدث بعد العملية

عادة لا يحدث بعد العملية أي مضاعفات، ولا يعاني الشخص من أي ألم، فهي من العمليات السهلة التي يندر أن تسبب ألم أو مضاعفات وقد تحدث المضاعفات ولكن بنسبة قليلة للغاية من بينها:

• قد يصاب الشخص بنزيف خلال عملية اللوز أو بعد الخضوع لها بفترة أو بعد عمل عملية اللوز بأسبوع، وفي هذه الحالة يقوم الطبيب أو الممرض بإعطاء الشخص المصاب حقنة عبر الوريد بها مواد تزيد من تخثر الدم .
• الإحساس بألم حاد لا يمكن تحمله مع تناول الطعام مما يحتاج الرعاية الطبية في المستشفى عن طريق إمداده بالسوائل عبر الوريد .
• الإصابة بالحمى .
• حدوث قرح أو إفرازات قيحية في المكان الذي تم فيه استئصال اللوزتين.
• الشعور بألم شديد بعد العملية .
• الشعور بألم في الأذن بسبب الاشتراك بين العصب الذي ينقل الشعور لكل من الحلق والأذن.
• تغير في الصوت لدى بعض الأشخاص بسبب تغير طبقة الصوت بعد العملية، وفي كثير من الحالات لا يتغير صوت الشخص أو يعود كالسابق بعد مدة قصيرة لكن أغلب الحالات لا تعاني من تغير في طبقة الصوت.
• الإصابة بمشاكل النوم واضطرابات بسبب الألم الذي يحدث بعد العملية.
• الإصابة بنزيف يستمر لمدة قصيرة .

نصائح بعد الخضوع لعملية اللوز

• مضغ العلكة يساهم في عدوة حركة عضلات الحلق طبيعية .
• التحدث يحسن من حركة عضلات الحلق ويسرع من عملية الشفاء من الألم .
• يمكن للشخص تناول أطعمة خفيفة كالخبز والبيض والزبدة ويفضل عدم تناوله للبهارات بعد العملية .
• عدم القدرة على بلع الطعام بسبب الألم الشديد مكان الجرح وفي حالة عدم تناول الطعام قد يعاني الشخص من التهابات مكان العملية أو بسبب الطعام نفسه ومن الأفضل تناول الطعام الغير صلب لعدم جرح مكان العملية .
• يجب على الوالدين الاهتمام بالمريض خلال أسبوع مع إمداده بالمشروبات الطازجة الصحية والطعام السهل البلع والغير مؤلم لمنطقة الحلق حتى لا يؤثر على منطقة عملية اللوز وترك الجرح يلتئم بشكل طبيعي، كما يفضل تناول الشخص الذي أجرى العملية للآيس كريم البارد ومنع تناوله للأطعمة الصلبة الصعب بلعها، أو التي تحدث تهيج في مكان العملية، يجب الرجوع للطبيب بشكل فوري في حالة الإصابة بالحمى أو استمرار التقيؤ لمدة طويلة أو تدهور حالة الشخص الصحية بعد العملية .

المراجع :

• 1