‘);
}

عمليات تجميل الوجه

الوجه هو الجزء الذي يُظهر تعابير الإنسان، الذي من خلاله يعبّر عن فرحه وحزنه، وكلّ فرد يفهم غيره من تعابير الوجه، ويعرف إذا بدا الناس حزينين، أو سعيدين، إذ يعبّر الوجه عن الجمال الخارجي للفرد، فإذا ما أُريِدَ تقييم جمال الفرد الخارجي فإنّ أول ما يُنظَر إليه وجهه، ومثله كمثل باقي أعضاء الجسم قد يتعرّض للمشاكل والأمراض، كما أنّه يهرم لتظهر ملامح تقدم السن عليه، ومن الأمور التي تصيب الوجه بالترهل والشيخوخة وتؤدي إلى اللجوء لعمليات تجميل الوجه وشدّه تدلّيه، وظهور التجاعيد عليه.

تُصنّف هذه العملية تجميليةً لتحسين مظهر الوجه والبشرة، وتقليل التجاعيد الناتجة من ترهّل الجلد، وهي من العمليات التجميلية البسيطة، إذ يُعاد تشكيل النصف السفلي من الوجه عن طريق إزالة الجلد المترهل، ويُشدّ بإزالة التجاعيد والخطوط المحيطة بالفم، وتتضمّن هذه العملية أيضًا زيادة الجلد والدهون المعلّقة تحت الذقن وعلى الرقبة، وهذا الإجراء يشدّ الأنسجة الكامنة، وقد يُدمَج بالجراحة لتعزيز بشرة الجبين والخدين والحاجيب والجفون، ففي الولايات المتحدة أُخضِعت 107261 امرأة و13702 رجلًا لعمليات جراحة تجميل للوجه، وأصبحت في المرتبة الخامس بين أكثر أنواع الجراحة التجميلية شيوعًا.[١]