‘);
}

الحضارة العربية في صقلية

ترك المسلمين في صقلية إرثاً حضارياً أدهش النورمانديون عندما دخلوها، وأقل ما يوصف به أنه غاية في العظم والرقي، فشيدوا فيها مبانٍ عظيمة، ونشطوا وسائل التجارة، واستصلحوا الأراضي الزراعية، ثم زرعوها، وأدخلوا أنواعاً متعددة من الحيوانات، والنباتات لم يشهدها الأوروبي سابقاً.[١]

بالإضافة إلى ذلك كله فقد نقلوا لها الفنون والآداب الراقية، وحلقات التعليم التي تعلم الكتابة باللغة العربية، والقرآن الكريم الموجودة داخل العديد من المساجد، ورفع مستوى التعليم لدرجة وصوله حد الدراسات العليا في العلوم الدينية، وغير الدينية.[١]