غضب لاصطحاب الكاظمي رئيس هيئة «الحشد» في زيارته لصلاح الدين

صلاح الدين ـ «القدس العربي»: أثارت زيارة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إلى منطقة الفرحاتية التابعة لقضاء بلد جنوبي صلاح الدين، عقب المجزرة التي شهدها

غضب لاصطحاب الكاظمي رئيس هيئة «الحشد» في زيارته لصلاح الدين

[wpcc-script type=”a3ec09dd66841fceba2d3998-text/javascript”]

صلاح الدين ـ «القدس العربي»: أثارت زيارة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إلى منطقة الفرحاتية التابعة لقضاء بلد جنوبي صلاح الدين، عقب المجزرة التي شهدها المنطقة، ردود فعل غاضبة، فالكاظمي اصطحب معه رئيس هيئة «الحشد الشعبي» فالح الفياض، التي تشم فصائل وجهت لها اتهامات بالتورط بالمجزرة.
وعبر مواطنون من صلاح الدين في أحاديث متفرقة مع «القدس العربي» عن امتعاضهم الشديد من زيارة الكاظمي التي لم تكن موفقة، إذ اعتبروها استعراضا إعلاميا أمام وسائل الإعلام والوكالات الإخبارية وجرعة تخدير لذوي الضحايا كما فعل رؤساء الوزراء من قبله دون الكشف عن الجهة والجناة الحقيقيين.
وقالوا «الكاظمي يردد الدولة ستحميكم» وتسألون «كيف تحمينا ورئيس فصائل مسلحة ميليشياوية ولائية متهمة بقتل واختطاف أهالي صلاح الدين وابتزاهم ليلا نهارا فضلا عن منع النازحين من العودة إلى ديارهم، يقف إلى جانبه» في إشارة للفياض.
إبراهيم الرفيعي المجمعي هومن سكان بلد التي وقعت فيها المجزرة، قال لـ«القدس العربي» «زيارة الكاظمي، وهو برفقة رئيس هيئة الحشد الشعبي، تعد استفزازا واضحا لمشاعر ذوي المغدورين واستهانة بدمائهم التي ستذهب سدى كسابق الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات الحشد الشعبي في ديالى وجرف الصخر وتكريت والفلوجة إذ دائما ما يعدون ذوي الضحايا بتشكيل لجنة أمنية وفتح تحقيق لملاحقة مرتكبها والكشف عن المتورطين».
وقال: «نحن أهالي بلد من عشائر عربية سُنية وتحديدا منطقة الفرحاتية قررنا ترك المنطقة والتوجه صوب إقليم كردستان حفاظا على حياتنا وخشية تكرار مجزرة جديدة بحقنا قد ترتكبها الميليشيات مجددا بعد عجز الأجهزة الأمنية النظامية عن توفير الحماية لنا ولعائلاتنا، وسحب لواء 42 التابع لميليشيا العصائب التي يتزعمها قيس الخزعلي من مدينة بلد المتورط الرئيسي في الجريمة» وفق قوله
وأضاف: «يجب على الكاظمي سحب فصائل الحشد الشعبي من مدن وقرى صلاح الدين وتقديم الاعتذار إلى مكون واسع هُجر، وقتل، ونهبت ممتلكاته الخاصة أمام مرأى ومسمع من العالم ويتعرضون يوميا للترويع والترهيب على يد فصائل منضوية تحت راية هيئة الحشد التي يترأسها فالح الفياض ومعترف بها من قبل رئاسة الوزراء ومن الكاظمي نفسه»
وحسب المصدر « بات مؤكدا لدى الجميع أن مصطفى الكاظمي يخشى تقديم بعضهم إلى العدالة ومحاسبتهم وإيقاف ما ترتكبه عناصرها من تجاوزات غير إنسانية في المحافظات السُنية المهدد سكانها بمجازر مقبلة على يد الحشد الشعبي» وفق قوله.

كلمات مفتاحية

Source: alghad.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!