فايسبوكيون يطلقون حملة «كلنا من أجل الرصاصة القاتلة في حق أي مجرم يحمل سلاحا أبيضا»

بعد حادثة تدخل الشرطة أول أمس لكبح جماح شاب مخمور بمدينة بني ملال، وما نتج عنه من إطلاق الرصاص في جسده، لأنه كان مدججا بسيف، وهو ما أرداه قتيلا.. قامت صباح اليوم الأحد أسرته رفقة مجموعة من المعارف والجيران بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الشرطة بمدينة بني ملال، متهمين عناصر الأمن بتعمد تصفية ابنهم جسديا.

فايسبوكيون يطلقون حملة «كلنا من أجل الرصاصة القاتلة في حق أي مجرم يحمل سلاحا أبيضا»

تقرير أمريكي يرصد النشاط الإجرامي في جميع أنحاء المغرب

هوية بريس – عبد الله المصمودي

بعد حادثة تدخل الشرطة أول أمس لكبح جماح شاب مخمور بمدينة بني ملال، وما نتج عنه من إطلاق الرصاص في جسده، لأنه كان مدججا بسيف، وهو ما أرداه قتيلا.. قامت صباح اليوم الأحد أسرته رفقة مجموعة من المعارف والجيران بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الشرطة بمدينة بني ملال، متهمين عناصر الأمن بتعمد تصفية ابنهم جسديا.

هذه الحادثة المؤسفة جعلت أسرة القتيل والبعض يتساءلون:

لماذا تم اللجوء إلى استعمال الرصاص؟

لماذا يتم قتل الجاني بدل اعتقاله؟

لماذا ستؤدي الرصاصات التي أصابته إلى قتله بدل إعاقته فقط للتمكن من الإمساك به؟

هذه الأسئلة قابلها آخرون بإطلاق حملة على “فيسبوك” بشعار “كلنا من أجل الرصاصة القاتلة في حق أي مجرم يحمل سلاحا أبيضا”، بأن الجاني كان مدججا بسيف وهو فاقد للوعي بسبب “القرقوبي”، ورد فعله ضد الشرطة قابل لجميع الاحتمالات.. واستعمال الرصاص كان ضروريا لحماية أنفسهم من جنوح القتيل.

هذه الحملة شاركتها أيضا صفحات فايسبوكية وشاركها عدد من ساكنة العالم الأزرق، وذلك حسبهم لما يقوم به المنحرفون والجانحون خصوصا المدججون بالأسلحة البيضاء كالسيوف، وإذا كانوا متعاطين للقرقوبي لردود فعل غير محسوبة القواعد، وقد شاهد المغاربة فيديو إطلاق الرصاص على منحرف يحمل سكينا، وبالرغم من إشهار المسدسات في وجهه إلا أنه رفض الاستسلام وحاول مهاجمة رجال الأمن إلى أن أطلق عليه النار، بل تابع المنحرف محاولة مهاجمة رجل أمن بالرغم من أنه مصاب وغير قادر على الوقوف.

فبين جنوح المنحرفين وردود فعلهم غير محسوبة العواقب واستعمال الرصاص المؤدي إلى الموت، يبقى للتحقيق في مثل هذه الحوادث الكلمة الفصل، لمعرفة تدخل أمني سليم.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!