‘);
}

مرض الجذام

يُعدّ مرض الجُذام (بالإنجليزية: Leprosy) أحد الأمراض المزمنة التي تنتج عن الإصابة بعدوى بكتيريا المتفطرة الجذامية (بالإنجليزية:
Mycobacterium leprae)، وهو من أقدم الأمراض التي سجَّلها التاريخ، فاعتماداً على تقارير منظمة الصحة العالميّة فإنّ أولى المراجع التي تم تسجيلها عن مرض الجذام تعود إلى عام 600 قبل الميلاد، كما أنّه من الأمراض التي تنتشر في المناطق ذات المناخ الإستوائي وشبه الإستوائي، ومن الجدير بالذكر أنّ أولى المشاكل التي تسبّبها الإصابة ببكتيريا الجُذام، هي استهداف أعصاب أطراف الجسم، والجدار الداخلي للأنف، والجهاز التنفسي العلوي،[١] والجلد، والعيون، وفي الحقيقة، يُعتبر مرض الجُذام أو مرض هانسن من الأمراض التي يمكن علاجها بشكل فعّال، كما ويمكن للفرد القيام بأنشطته المختلفة أثناء تلقيه العلاج، أو بعد الإنتهاء منه.[٢]

فترة حضانة مرض الجذام

بعد التعرض لبكتيريا الجُذام والإصابة بالعدوى، ينتقل المُصاب لفترة يطلق عليها فترة حضانة مرض الجُذام؛ وهي الفترة التي تفصل بين الإصابة بالعدوى وظهور أعراض مرض الجذام، وقد تستمر هذه الفترة ما بين 3-5 سنوات، وفي بعض الحالات قد تستمر فترة حضانة المرض إلى عشرين عاماً، وكلّما كانت هذه الفترة أطول يكون تحديد مكان ووقت الإصابة ببكتيريا الجذام أصعب من قِبل الطبيب.[٣]