فحوصات سرطان الثدي التشخيصية

سرطان الثدي يعد أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا. الوكالة الدولية لبحوث السرطان سجلت أكثر من 2 مليون حالة سرطان ثدي جديدة حول العالم في عام 2018.

فحوصات سرطان الثدي التشخيصية

سرطان الثدي يعد أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا. ومن المهم الإشارة إلى أن الوكالة الدولية لبحوث السرطان سجلت أكثر من 2 مليون حالة سرطان ثدي جديدة حول العالم في عام 2018.

في نفس السنة، سجلت الوكالة أكثر من 600 ألف حالة وفاة بسبب سرطان الثدي. أيضًا، وفقًا للبيانات المتاحة، سرطان الثدي يحتل المركز الثاني في قائمة العدد الأكبر لحالات السرطان الجديدة والمركز السادس في قائمة الأنواع الأكثر تسببًا في الوفاة.

الخبر الجيد هو أن هناك  العديد من الفحوصات التشخيصية التي تلعب دورًا أساسيًا في مستقبل سير المرض. فهدف هذه الفحوصات هو اكتشاف الأورام في مرحلة مبكرة بأقل خطر ممكن بالنسبة لصحة المريضات.

فحوصات سرطات الثدي التشخيصية

تشير البيانات المنشورة من قبل المعهد الوطني للسرطان إلى أن فحوصات سرطان الثدي التشخيصية متاحة في الأساس للنساء اللاتي يمتلكن تاريخًا عائليًا مع المرض أو أي من عوامل الخطر الأخرى. وأكثر الفحوصات أهمية هي التالي ذكرها.

تصوير الثدي الشعاعي

تصوير الثدي الشعاعي

هذا النوع من الفحوصات التشخيصية يستخدم الأشعة السينية لاكتشاف التغيرات التي تظهر نتيجة السرطان داخل أنسجة الثدي. بالإضافة إلى ذلك، تخضع النساء لهذا الفحص كوسيلة اكتشاف مبكر للإصابات التقليدية للأورام الخبيثة.

ينصح الأطباء جميع النساء بالخضوع لأول تصوير ثدي إشعاعي بين سن 30 و35، ثم تكرار الفحص سنويًا بعد سن 45.

تشعر كثير من النساء بعدم الراحة خلال الفحص، ولكن خذي في الاعتبار أنه يستغرق عدة دقائق فقط والشعور بعدم الراحة يكون لحظي فقط. هذا ثمن بسيط لاكتشاف مرض كالسرطان مبكرًا.

تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية

هذا النوع يستخدم الموجات فوق الصوتية لتصوير أنسجة الثدي. وهو مفيد جدًا لاكتشاف الكتل الملموسة التي لا يستطيع الطبيب رؤيتها من خلال تصوير الثدي الشعاعي.

لذلك، يتم استعمال هذه الوسيلة كثيرًا لإرشاد الأطباء خلال الخزعات. يتم اللجوء إلى الخزعات للحصول على خلايا ثديية والتأكد مما كانت مصابة بالسرطان.

هذا الفحص غير مؤلم على الإطلاق ولا يستغرق إلا بضع دقائق فقط.

خزعة الثدي

فحص سرطان الثدي

أولًا، يجب فهم أن مصطلح خزعة يشمل مجموعة من العمليات التي تهدف إلى استئصال أنسجة من الثدي. بعد ذلك، يتم إخضاع الأنسجة المستأصلة لفحوصات أخرى لاكتشاف السرطان.

عندما نتحدث عن خزعة الثدي، فنحن نتحدث عن خزعة إبرة أو جراحة. خلال خزعة الإبرة، يستخدم الطبيب إبرة مجوفة لاستئصال الأنسجة من المنطقة المشكوك بإصابتها بالسرطان.

في حالة الجراحة، يقوم الطبيب باستئصال جزء من جميع الأنسجة المشكوك بإصابتها بالسرطان.

التصوير بالرنين المغناطيسي

يستخدم هذا الفحص مغناطيسًا قويًا وموجات راديو لإصدار صورة مفصلة لأنسجة الثدي. يمكن خلال هذا الفحص التقاط صور من زوايا متعددة وعرض الأنسجة الرخوة التي أحيانًا يكون من الصعب رؤيتها عن طريق الفحوصات الأخرى.

هذا الفحص من الفحوصات التكميلية لتصوير الثدي الشعاعي والموجات الصوتية. وذلك لتكاليفه العالية وخطر إصدار نتائج إيجابية زائفة.

التصوير بالرنين المغناطيسي فحص غير مؤلم على الإطلاق ولا يبعث أي إشعاع في الجسم.

خاتمة

كما هو واضح، يوجد عدد من الفحوصات القادرة على اكتشاف سرطان الثدي بفعالية وفي وقت مبكر.

تصوير الثدي الشعاعي هو الأكثر استخدامًا حاليًا، ومن المهم جدًا الخضوع للفحص كل عام بعد سن 45 حتى إذا لم يكن هناك أي أعراض غريبة.

Source: Lakalafya.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!