فرط المنعكسات

يُعرّف فَرْط المُنْعَكَسات على أنه منعكسات مُفْرِطة النِّشاط أَو مُفْرِطَة الاستِجابَة. وإنّ الأمثلة على ذلك يُمْكِن أَنْ تشمل النَفَضان أَو النزعات التَشَنُّجِيّة، والتي تعد مؤشّراً على داء العَصَبونِ الحَرَكِيِّ العُلْوِيّ بالإضافة إلى نقص أَو فقدان السيطرة الممارس عادةً من مراكز الدماغِ العلوي للمَسالِك العصبيةِ السفلية (إِزالَة التَّثْبيط).
الأسباب
السبب الأكثر شيوعاً لفَرْط المُنْعَكَسات هو إصابة النخاع. والمنبهات المِعْيَارِيّة مثل حَشْوَة المثانة يُمْكِن أَنْ تسبّب استجابات مفرطة مِنْ الجهاز العصبي، ومثل هذه الأسباب ما زالت مجهولة.
لكن فَرْط المُنْعَكَسات يُمْكِن أَنْ يتنامى مِنْ خلال أسباب عديدة أخرى، بما في ذلك الدواء والآثار الجانبية المنبّهة وفَقْد التَّوَازُن الكهرلي ورَضْح الدماغ الحادّ.
المعالجة
تَعتمد المعالجة على تَشخيص الباثولوجيا المعيّنة المسببه لهذا العرض، فهل السبب هو الإستعمال غَير المَشْروع أم الإستعمال الحقيقي للدواء / المنبّهات، ومن ثمّ قَدْ يَتضمّن العلاج إزالة هذه الأدوية مِنْ الرعاية الصحية للمرضى.