فرنسا: نتطلع لتجاوز تونس هذه المرحلة بما يدعم تجربتها الديمقراطية

فرنسا: نتطلع لتجاوز تونس هذه المرحلة بما يدعم تجربتها الديمقراطية

فرنسا: نتطلع لتجاوز تونس هذه المرحلة بما يدعم تجربتها الديمقراطية

Tunisia

تونس/ علاء حمّودي/ الأناضول

أعرب السفير الفرنسي لدى تونس أندري باران، الإثنين، عن “تفهّم” بلاده للقرارات التي اتخذها الرّئيس التّونسي قيس سعيد، و “تطلّع باريس إلى أن تتجاوز تونس هذه المرحلة بما يدعم تجربتها الديمقراطيّة ويستجيب لطموحات شعبها”.

جاء ذلك خلال لقائه وزير الشّؤون الخارجية التّونسي عثمان الجرندي، الاثنين، بالعاصمة تونس، بحسب بيان للخارجية التونسية اطلعت عليه الأناضول.

وأضاف البيان أن السّفير الفرنسي شدد على “وقوف فرنسا إلى جانب تونس لمواجهة كافة التحديّات الاقتصادية والصحيّة”.

من جانبه، أكدّ الجرندي، على “تواصل المشاورات التي يجريها الرئيس قيس سعيّد، قصد وضع حدٍّ للتجاذبات السّياسيّة ودفع مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية في تونس”.

وفي 25 يوليو/تموز الماضي، قرر الرّئيس التّونسي تجميد البرلمان، لمدة 30 يومًا (مددت في 23 أغسطس الماضي)، ورفع الحصانة عن النّواب، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، على أن يتولى هو بنفسه السّلطة التّنفيذية، بمعاونة حكومة يعين رئيسها، ثم أصدر أوامر بإقالة مسؤولين وتعيين آخرين.

ورفضت غالبية الأحزاب، وبينها “النهضة”، إجراءات سعيّد الاستثنائية، واعتبرها البعض “انقلابًا على الدّستور”، بينما أيدتها أحزاب أخرى رأت فيها “تصحيحًا للمسار”، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وتداعيات جائحة كورونا.

وفي وقت سابقٍ، الإثنين، دعا سفراء مجموعة الدول السبع بتونس (وبينهم الفرنسي أندري باران)، الرئيس التونسي قيس سعيد إلى “تعيين رئيس حكومة جديد في أسرع وقت ممكن، وإعادة البلاد إلى المسار الدستوري الذي يكون فيه للبرلمان دور بارز”.

ووفق بيان الخارجية التونسية، تطرق لقاء وزير الخارجية والسفير الفرنسي، إلى “المسائل السّياسّية المطروحة على الساحة الإقليميّة على غرار المسار السياسي اللّيبي وأهميّة مساعدة الأطراف الليبيّة على تطبيق خارطة الطّريق المتفق عليها أُمميًا ما يساهم في استعادة الاستقرار والسلم فيها”.

واستعرض الجرندي وباران “الاستعدادات الجارية لتنظيم تونس للقمّة 18 للفرنكوفونيّة التي ستحتضنها جزيرة جربة (جنوب) في شهر نوفمبر /تشرين الثاني من العام الحالي”.

Source: Aa.com.tr/ar
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!