فضل النوم على طهارة

‘);
}

فضل النوم على طهارة

النَّوم على طهارةٍ من الأمور المستحبّ للمسلم فعلها، فقد تكون تلك ليلته الأخيرة، فيموت على طهارةٍ ويموت على الفطرة، وقد أنهى عمره بخيرٍ وقام بسنّةٍ مُستحبّةٍ،[١] ولو أنّه شاهد رؤية وهو على طهارة فتكون أكثر صدقاً، ويبتعد عنه الشيطان فلا يُخيفه أو يُفسد نومه،[٢] ويكون ذلك أيضاً أيْقظ لقلب المسلم، وأسرع لاستجلاب محبّة الله -تعالى-، وأنشط على العبادة كذلك،[٣] وعدّ العلماء النوم على طهارةٍ ثم الاستيقاظ في اللّيل ومناجاة الله ودعائه من أفضل أوقات الدعاء وأقربها للإجابة في هذه الحال.[٤]

حكم النوم على طهارة

حكم النوم على طهارة مستحبٌّ وليس بواجب،[٥] وذلك لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (ما من مسلمٍ يَبِيتُ على ذِكْرٍ طاهرًا فيَتعارَّ من الليلِ فيسألُ اللهَ خيرًا من الدنيا والآخرةِ إلا أعطاه إياه)،[٦] وهذا الحديث يدلّ على أنّ النوم على طهارة أمرٌ مستحبّ،[٧] وكذلك حديث: (إذا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فتوضّأْ وضوءَك للصلاةِ، ثم اضطجِعْ على شِقِّكِ الأيمنِ).[٨][٩]