فضل ذكر يا حنان يا منان

‘);
}

فضل ذكر يا حنَّان يا منَّان

ورد أنَّ النَّبِي -صلى الله عَلَيْهِ وَسلم- مرَّ بِأبي عَيَّاش -زيد بن الصَّامِت- وَهُوَ يُصَلِّي، وسمعه وهو يقول في صلاته: (اللَّهُمَّ إني أسألك بِأَنَّ لَك الْحَمد، لَا إله إلا أَنْت، يَا حنَّان يَا منَّان، يَا بديع السَّمَوَات والأرض، يَا ذَا الْجلَال والإكرام. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لقد دَعَا الله باسمه الأعظم، الَّذِي إِذا دُعِيَ بِهِ أجَابَ، وإذا سُئِلَ بِهِ أعْطَى).[١]

وورد في إحياء علوم الدين فضل آخر للدعاء بهذه الصيغة مروي عن الحسن البصري، في رجلٍ يُخرجه الله من النار بعد تعذيبه فيها لمدة ألف سنة؛ لأنه كان ينادي وهو فيها: “يا حنَّان يا منَّان”، كما وردَ عن الحسن البصري أنه قال: يا ليتني كنت ذاك الرجل. لكن الحافظ العراقي في تخريجه لأحاديث إحياء علوم الدين علَّق على الرواية بأنها ضعيفة لا تصح، وأيَّده الزبيدي في تضعيفه.[٢]