‘);
}

فطريات الرأس

تُعرف فطريات الرأس علمياً باسم سَعْفَة الرَّأْس (بالإنجليزية: Tinea capitis)، وهي عدوى فطرية تصيب الشعر وفروة الرأس، مسبّبة أعراضاً وعلامات مختلفة إلا أنّ معظم الحالات تظهر عادة على شكل بقع متقشرة صلعاء، تنتشر على فروة الرأس وتسبّب الحكة. وتُعتبر فطريات الرأس أكثر شيوعاً بين الأطفال الصغار وأطفال المدارس إذ إنّها عدوى سهلة الانتشار.[١]

علاج فطريات الرأس

علاج فطريات الرأس بالأدوية الفموية

يُمكن علاج سعفة الرأس باستخدام الأدوية المضادة للفطريات التي تؤخذ عن طريق الفم، ومن هذه الأدوية ما يلي:[٢][٣]

  • غريزيوفولفين: (بالإنجليزية: Griseofulvin) يُعدّ هذا الدواء الخيار الأول لعلاج سعفة الرأس، ويُستخدم لمدة تترواح بين 8-12 أسبوعاً، ويتوافر على شكل أقراص صلبة يمكن طحنها وخلطها مع القليل من الماء للأطفال غير القادرين على ابتلاعها إذا لزم الأمر. ويُنصح بتناول هذه الدواء مع أطعمة غنية بالدهون مثل زبدة الفول السوداني أو الآيس كريم لتحسين امتصاص الدواء، ومن الآثار الجانبية لهذا الدواء الاسهال واضطرابات المعدة، كما يمكن أن يسبّب الحساسية للشمس، والتقيؤ، والإعياء، والدوخة، وصداع الرأس، والطفح الجلدي، والقشعريرة. كما يمكن أن ينشأ عن تناوله رد فعل تحسسي لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية من البنسلين، ومن الجدير بالذكر أنّه ينبغي على النساء في سن الإنجاب أن يتجنّبن الحمل خلال فترة العلاج ولمدة شهر كامل بعد استخدام الغريزوفولفين. كما ينبغي أن يستخدم الرجال الواقيات الذكرية خلال فترة العلاج ولمدة ستة أشهر بعد انتهاء العلاج حيث إنّ الدواء قد يسبّب مشاكل مؤقتة في الحيوانات المنوية.
  • تيربينافين: (بالإنجليزية: Terbinafine) وهو دواء بديل للغريزوفولفين ويُستخدم لمدة أربعة أسابيع. ومن الآثار الجانبية لهذا الدواء الإسهال واضطراب المعدة، كما يمكن أن يسبّب الحكة، والقشعريرة، والصداع، والحمى، وظهور الطفح الجلدي، وفي حالات نادرة يمكن أن يتسبّب بحدوث مشاكل في الكبد.
  • أدوية أخرى: مثل الإيتراكونازول (بالإنجليزية: Itraconazole) والفلوكونازول (بالإنجليزية: Fluconazole) التي تُستخدم في بعض الأحيان.