فعالية المدرس الرسالي في مواجهة التحدي الوبائي- التعليم التضامني عن بعد نموذجا-

Share your love

فعالية المدرس الرسالي في مواجهة التحدي الوبائي- التعليم التضامني عن بعد نموذجا-

الأستاذ محمد احساين

هوية بريس – محمد احساين*

السياق العام والوطني لتجربة التعليم عن بعد

     إن ما يعيشه العالم من ظرف وبائي جائحي، بسبب انتشار فيروس كورونا الشرس، الذي يكاد يأتي على الأخضر واليابس، ويلقي بظلاله القاتمة على كل مجالات الحياة في كل المجتمعات ـحتم على هذه المجتمعات التفكير في سبل مواجهة هذا التحدي الوبائي ، فانطلقت البحوث والدراسات ،وأغلقتبعضالمرافق العمومية،  وفرضت حالات العزل و الحجر الصحي والطوارئ الصحية؛ مما أثر سلبا على السير العادي للمؤسسات التربوية، وما قد ينتج عنه من ضياع الزمن التعليمي للمتمدرسين .

  ولا شك أن بلدنا لم يشذ عن هذه الكارثة وما رافقتها واستلزمتها من إجراءات الوقاية،  ونحمد الله أن هذه الإجراءات الوطنية كانت في مستوى التحدي من حيث المبادرات الرسمية الاستباقية التي يشهد بجدواها العالم،وتحاول كثير من الدول الاقتداء بها ـ ومن بين هذه الإجراءات التوجيه الملكي حول التضامن من خلال الأمر بإنشاء صندوق خصص لذلك، كما أن وزارة التربية الوطنية كانت في مستوى الحدث حين وجهت كل الأطر التربوية لبذل الجهود لإيجاد بدائل التعليم العادي المدرسي الفصلي، بالتوجه نحوتجريبالتعليم عن بعد.

التضامن قيمة إنسانية وواجب ديني وطني

   التضامنسلوكإنسانيـ وقيمة آخلاقية اجتماعية، يعملعلىتخفيفالمعاناةوالآلامعنبنيالبشر،وتقديمالمساعدةللناسعندالحاجة. ويسهمفيبناءالمواطنةالحقةوضماناستقرارالمجتمعاتوتطورها . يستمدأسسهمنالتعاليمالدينيةوالثقافة والاعراف المجتمعية والمواثيقالدوليةوالقوانينالوطنية.وينطلق من إيمانالأفرادبمسؤوليةبعضهمعن بعض،وهومنأسمىالقيمالإنسانيةوالدينية التيتقومعلىعدة مكارم أخلاقية كالتعارف والتعاونوالتآزروالتكافل...وقد حث الإسلام على هذه المكارم  التي تتفرع عن قيمة مركزية أساسها التضامن المرتبط بالكينونةالاجتماعيةالتيعبرعنهاالقرآنالكريمبقولهتعالى:وجعلناكمشعوباوقبائللتعارفوا..” (الحجراتالآية 30)؛ وقد انطلق القرآن الكريمفينظرتهللتضامنوالتكافلالإنسانيمنمفهوممحوريّ يتعلّقبالتعاونبينالنّاس جميعا،مهماكانتدياناتهموثقافاتهم،كأساسلإقامةمجتمعمتماسكمترابطومتحاب، أساسه الإنسان  المتضامن المتعاون المعتصم .وجعلهواجباوطنياومسؤوليّة تقععلىعاتقالأفرادوالجماعات،كلٌّحسبقدرتهوحسبموقعهودوره فيما يتحمله من مسؤولية، باعتبار أن هذا الإنسانجوهركل مشروعتضامنيّوعملتكافليّ،يقول الحق سبحانه: وَتَعَاوَنُواعَلَىالْبِرِّوَالتَّقْوَىٰ  وَلَاتَعَاوَنُواعَلَى الْإِثْمِوَالْعُدْوَانِ  (المائدة،آية : 2 ). وقالتعالى: واعْتَصِمُواْبِحَبْلِاللّهِجَمِيعًاوَلاَتَفَرَّقُواْوَاذْكُرُواْنِعْمَةَاللّهِعَلَيْكُمْ (آلعمران،منالآية:  103)  وفي حديث نبينا عليه السلام : عنالنعمانبنبشيررضياللهعنهماقال: قالرسولاللهصلىاللهعليهوسلم: “مثلالمؤمنينفيتوادهموتراحمهموتعاطفهممثلالجسدإذااشتكىمنهعضوتداعىلهسائرالجسدبالسهروالحمى ” (صحيحمسلم).

وقد عبر الشاعر العربي المهلببنأبيصفرة عما يحمله التضامن من قوة ووحدة لها أثرها الإيجابي على الفرد والمجتمع بقوله :

                   كونواجميعايابنيإذااعترى         خطبولاتتفرقواآحادا

                   تأبىالرماحإذااجتمعنتكسرا         وإذاافترقنتكسرتأفرادا

  ولا شك أنتعزيزمفهومالتضامنفيبلدناونشرهكقيمةسلوكية،هيمسؤوليةالمجتمعبمختلفشرائحه،هيئات وجمعياتوجماعاتوأفراد،بمايحققللمجتمعوحدتهوتماسكهوقوتهلمواجهةهذهالظروفالصعبةالتيتمربهابلادنا. وليس هذا غريبا عن المغاربة الذين عرفوا بتضامنهم ووحدتهم والتفافهم حكومة وشعبا  في تجاوز كثير من الظروف الصعبة التي مرت بها بلادنا، أبرزها مقاومةالمستعمر، وتنظيم المسيرة الخضراء،  وما عرف عنهم من نظامالتويزةكعملتطوعيجماعيفيالحرثوالبناءوالحصاد،ونظامشرطالفقيه،وتقديم وتنظيم موائد الإفطار فيرمضان،وأضحياتالعيد،وتكاليفالدخولالمدرسي….وعلى المستوى التربوي تبدو الحاجة اليوم إلى تضامن المدرسين وهيئاتهم وجمعياتهم، وانخراطهم في تجربة التعليم عن بعد.  

– انخراط الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية في مشروع التعليم عن بعد

  وفي هذا التوجه عملت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية على شحذ همم المدرسين، من خلال بلاغ مكتبها الوطني ، وتواصله مع المؤطرين والمدرسين للانخراط في مشروع التعليم عن بعد، باعتباره نوعا من التضامن المهني المعنوي الذي يكرس قيم التعاون والتضامن المجتمعي التي يحث عليها ديننا الحنيف ، وذلك بإنتاج الدروس ونشرها عبر موقعها ومختلف قنوات تواصلها . فكيف يمكنإعطاء الفاعلية لهذا المشروع حتى يحقق أهدافه ويخفف من تخوفات المتعلمين وأسرهم؟

  إن الظرفية التي تجتازها بلادنا تتطلب نوعا من الفاعلية لدى المدرسين،لإعطاء معنى للتعليم عن بعد، وحتى يكون فعلا تعلما عن بعد من خلال الاستقبال والتقبلمن طرف المستهدفين .وهذا يطرح عدة مداخل :

مداخل لفعالية التعليم عن بعد

المدرس الرسالي وضرورة  تجاوزالمدرسالوظيفي:

  ذلك أن المدرس قد يكون وظيفيّاً، يتخذالتعليمَ مهنة ووظيفةً كغيرها من الوظائف،  يحسب على المجتمع برقم تأجيره ، وكأنه بائع حروف .وقد يكون رساليا،يعتبرويؤمن بأن التعليموالتدريس رسالة، لامجردوظيفة ، يتحركبدافعذاتيداخلي،معتبراًمهمتهعبادةيؤديها،ورسالةيسعىلتحقيقها،ويتحررمنالنظرةالمهنيةالضيقة،يتميز بالإخلاص،يبتغيبعملهوجهاللهتعالى،وإخلاصُهُهذايحوّلالتعليمعندهمنمجردمهنـــةإلىعبادةيُرجىثوابها،لايطلببهاثناء،ولايرجومنورائهاحافزاً،ولايبغيترقية ، موقنا أن الإخلاصسببللتوفيقوالنجاح في تأدية واجبه الذي ينبع من الهم الذي يسكنه حول ما ينتاب أمته ومجتمعه من أوبئة وأخطار،فلا يتقاعس في إتقانعمله، ملتزما بقوانينمهنته وقيمها ،منضبطاللقوانين والتوجيهات والبرامج الدراسية،مستحضرا دائما أنأجملالتَّعليمهوالّذيلاينطلقمنحسٍّوظيفيّ،بقدر ما ينبعثمنمحبَّةٍلخدمةعيالالله،وإيمانٍبأنَّاللهيرى،وأنَّاللهيعطيعلىكلّتعبوتضحية،وأنّهيحاسبعلىكلّتقصير...مما يكسب عمله فاعلية ونجاعة وقبولا.

فاعلية التعليم عن بعد:

   يعد التعلم عن بعد في هذه الظرفية الوبائيةأحدطرقالتعليمالحديثةالهادفةإلىجذبالمتعلمينالذينتمنعهمالظروفالعاديةمنمغادرة مقراتهم، بفعل العزل والحجر والطوارئ الصحية ، وتعوقهم  دون الاستمرارفيبرنامجتعليمي مدرسي عادي،باعتباره عمليةاتصالغيرمباشربينالمتعلموالمدرس،حيثيفصلهماالزمان،والمكان،ويتمّالاتصالبينهماباستخدامالوسائطالتعليميّةالمطبوعة،أوالإلكترونيّة.بالتركيزعليالطرقالتيغيرتبهاالتكنولوجياكيفيةتوصيلالمعلومات واقتحام مجال التعليم الإلكتروني باعتباره اسلوباًجديداًفيالتعلم،فرضنفسهبقوةعلىمراكزالمعلومات،والمؤسسات التعليمية والأكاديميةكشكلجديديتناسبوتطوراتتكنولوجياالمعلومات ،حيثيستطيعالمتعلممباشرةالتَّعلمفيأيمكانوأيوقتٍيُريده،ويخفف إلى حد ما من تحديات هذه الظرفية الوبائية، خاصة إذا ما توفرت بعض شروط فاعلية التعليم عن بعد.

    وتتبلور الفاعلية فيالقدرةعلىتحقيقالأهدافمهماكانتالإمكاناتالمستخدمةفيذلك. كما أنها تمثلالعلاقةبينالأهدافالمحققةوالأهدافالمحددةباعتبارهاالمعيارالذييظهرمدىتحقيقأهدافالنظامالتعليميبنجاح .

مقومات فاعلية التعليم عن بعد-التخطيط الجيد والذي يجنب المدرس الارتجال، ويسبب الارتباك لدى المتعلم
-تحديد الأهداف التعليميّة المراد تحقيقها من كل تسجيل وإرسال ونشر. مما يؤدي إلى إنتاج نوع جديد من المعرفةبالتكنولوجيا وطُرق التعليم والتعلم.
-تدوين المعارف والمعلومات والأفكار، وتنظيمها، وتلخيصها وتجسيدها في خطاطات ورسوم توضيحية. وخرائط  ذهنية مفاهيمية …
-والإعادة والتكرار الممنهج؛ لمراعات فوارق الاستقبال لدى المتعلمين وتثبيت وترسيخ التعلُّمات.
-دمج المعلومات بعضها مع بعض، وفهم بعضها في سياقبعض. مما يعمل على تنويع أسلوب التدريس كفلسفةتربوية تُبنى على أساس أن على المدرس تطويع معارفه ومؤهلاته و تدريسه تبعاً للاختلافات بين المتعلمين وفوارقهم في الاستقبال وقدرتهم على التقبل
-العمل على إقدار المتعلم على تنمية التعلم الذاتي لديه،وتطوير مهارات التفكير البناء والناقد.
-تحسيس المتعلمين المستقبلين بأن التعليم والتعلم عن بعدتربية واعية وفاعلة تهيئ المتعلم لحقائق عصر جديد، هوعصر الثورة التقنية، وعصر التغير الاجتماعي المتسارع،وعصر الانفتاح الإعلامي والثقافي العالمي، عصر صناعةالمعلومات وتوظيفها، وتمكّنهم في الوقت نَفْسِه من المحافظةعلى شخصيتهم الذاتية.
-إدماج المتعلم في الموقف التعليمي من خلال اقتراح مواقف تعلمية وجعل المتعلم جزءاً منها، وإتاحة الفرصة له ليشعر بأنالموضوع ذو صلة مباشرة به، وأنه ليس مجرد مراقب للأحداثأو المشاهد، مما يتطلب إحداث خبرات معايشة أو خبراتانغماس، تلزم الطفل باتخاذ موقف مما يجري،
-استخدام أسئلة فعالة تدعم الدروس والبرنامج الدراسي وتساعد االمستقبلين على المزيد من البحث والفهموتحفيزهم على مواصلة التعلُّم والمعرفة بالاعتماد علىالذات.
-تجنب المشوشات :كالضوضاء الخارجية التي تمنع المتعلمعبر الإنترنت من المشاركة بفعالية . ولهجة الصوت فيالفيديوهات.ونوعية الصور وحجم النصوص ووظيفيتها…
-…

مدرسالتربيةالإسلاميةفيعمقالتضامنبالتعليمعنبعد

وإذا كانت ما اقترح من شروط لإذكاء الفاعلية على التعليم والتدريس عن بعد تهم كل الأساتذة الذين يتحملون مهمة التدريس عبر مختلف المواد والمجالات الدرسية،فإن مدرس التربية الإسلامية بما يمثله من قدوة، ومكانة منبثقة من خصوصية المادة التي يتحمل مسؤولية تدريسها، باعتبارها مادة القيم بامتياز، وباعتبارخصوصية مصادرها،وطبيعة مضامينها المعرفية والقيمية،يجد نفسه في عمق ما تتطلبه البلاد من التضامن والتآزر، وبلورة حمولته القيمية للإسهام على مستوى بذل الجهد والمبادرة والإبداع في التعليم الإلكتروني. وحتى يحقق ما يتوخاه من نجاعة وفاعلية في مبادراته يمكن إضافة بعض المقترحات، أهديها لأساتذتنا من باب التثمين والاعتزاز بما يبذلونه ويؤدونه من واجب وطني:

نظرا لاختلاف مدارك المتعلمين وفروقاتهم في الاستقبال وظروفه واعتبارا لتنوع الكتب المدرسية وما تطرحه من مضامين متنوعة قد يرى فيها البعض تشويشا على مكتسبات المتعلمين وتحصيلهم من التعليم عن بعد فمن الضروري الالتزام بالإطار المرجعي للمادة في تخطيط وإعداد وتسجيل وتقديم الدروس باعتماد المضامين المعرفية والقيمية والمهاراتية المعتمدة في هذه الأطر المرجعية.
التأكيد على الاختصار والاختزال وتجنب الجزئيات وكثرة التفريعات التي قد تحملها بعض الكتب المدرسية والتي تترك للمتعلم للتوسع وإثراء مكتسباته بتوظيف الخطاطات والجدولة والخرائط الذهنية .
حث المتعلم على التركيز وحسن الانتباه والابتعاد عن المشوشات ومتابعة العرض وتسجيل أهم نقط الدرس واستنتاجاته ومطالبة المتعلم بصياغة الخلاصات بعد نهاية الحصة وتسجيلهم لما بقي لديهم غامضا من معارف ومفاهيم ومصطلحات للبحث وتعميق البحث فيها حافز للتعلم الذاتي
حث المتعلم على وضع برنامج زمني للاشتغال المنزلي على الكتاب المدرسي قبل حصة البث وبعدها باعتباره كتابا للتلميذ
عدم الاقتصار على عرض الدرس ومشاهدته بل من الافضل اقتراح تمارين وتطبيقات والتدريب على حل بعض إشكالات الدرس للإنجاز المنزلي للدعم والتثبيت والتقوية ولملء الوقت الفارغ في هذه الظروف الطارئة
اقتراح على المتعلم بطاقة للتقويم الذاتي يسجل عليها مدى فهمه للدرس والصعوبات التي واجهها في التجاوب مع الدرس والنقط التي يرى ضرورة مراجعتها في كتابه المدرسي …

وعلى سبيل الختم

إنناإذنأماموضعية أزمةصحيةعالميةحرجة، تجعلنا إزاء مسؤوليةأخلاقيةأساسية،تفرض علينا تضامنا بأبعاد مختلفة، منها البعد التطوعيالاختياري،والذي يتخذ صبغةإنسانية،له مظاهرهالاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتربوية … مما يؤدي إلى تجاوز أزمة الكارثة الوبائية؛ بما يجعل الفرد يحس بالأمانفي صحته،وصحة مجتمعه، وأمنوطنهواستقراره،وتلبيةحاجاته،ومايترتبعلىذلكمنارتياحنفسي.ففيما يرويهسَلَمَةُبْنُعُبَيْدِاللهِبْنِمِحْصَنٍالخَطْمِيِّ،عَنْأَبِيهِوَكَانَتْلَهُصُحْبَةٌقَالَ : قَالَرَسُولُاللهِصَلَّىاللَّهُعَلَيْهِوَسَلَّمَ : ” مَنْأَصْبَحَمِنْكُمْآمِنًافِيسِرْبِهِ،مُعَافًىفِيجَسَدِهِ،عِنْدَهُقُوتُيَوْمِهِ،فَكَأَنَّمَاحِيزَتْلَهُالدُّنْيَا ” ( رواهالبخاريفيالأدبالمفرد” (رقم/300) والترمذيفيالسنن” (2346) وقال : حسنغريب).

 وإذا كانت الظرفية حتمت على بلادنا وضع إجراءات أمنية واقتصادية و تربوية بيداغوجية احتياطية،جعلت كل قوى المجتمع تتضامن لمواجهة تحدي وباء كورونا الشرس، وبرزت معه أهمية وجدوى بعض القطاعات الاجتماعية التي كان يعتبرها البعض قطاعات غير منتجة، فإن نفس الظرفية جعلت الكل ينظر إلى الطبيب والممرض والمدرس ورجل الأمن … كمخلص بعد الله تعالى من هذه الجائحة، مما يطرح إعادةالنظرفيسلمأولويات المؤسسات الرسميةبإعطاءالأهميةلهذه القطاعاتالاجتماعية، دعما وتحفيزا ورفعا للمكانة الاعتبارية، والاهتمام بالبحث العلمي في المختبرات، وتطويركفاءات الأطر الطبية والأمنية وأعضاءهيئةالتدريس، قبل انتظار توجيهات المنظمات الدولية كما جاء في مراسلة لمنظمة التربية الدولية إلى رئيس الحكومة بتاريخ 23 مارس 2020التي تعتبرأن تشجيعالأساتذةسيكونأفضلجوابللخروجمنالأزمةالصحيةبسببإنتشارجائحةكوروناالمستجدبالنظرلكونالمدرسةالعموميةتجيبعلىمتطلباتالانصافوالعدالةالاجتماعية.

فألف تقدير وشكر لكل رجال الصحة والأمن والتعليم، وكل المتضامنين والمتطوعين والملتزمين بالقوانين والتوجيهات الصحية… على إعطاء المعنى العميق لقيمة التضامن. وأسأل الله تعالى السلامة والعافية والنجاة من كل الأوبئة والابتلاءات لكل الإنسانية.

والحمد لله رب العالمين

ــــــــــــــــــــــــــ

 * مؤطر تربوي متقاعد، عضوالمكتبالوطنيللجمعيةالمغربية لأساتذةالتربيةالإسلامية.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!