فوائد الابتسامة من الناحية الصحية

نقدم لكم فوائد الابتسامة من الناحية الصحية خلال مقالنا اليوم ، فالابتسامة من اكثر العادات الإيجابية التي لا ينعكس أثرها على الإنساف المبتسم فقط بل على

mosoah

فوائد الابتسامة من الناحية الصحية

نقدم لكم فوائد الابتسامة من الناحية الصحية خلال مقالنا اليوم ، فالابتسامة من اكثر العادات الإيجابية التي لا ينعكس أثرها على الإنساف المبتسم فقط بل على الكثيرين من حوله، فهو ينشر البهجة والجمال والصحة والسلام والتوازن النفسي، وأهم الأشياء التي تجعل الإنسان يتقبل حياته ويسهل التعامل معها والنجاح فيها.

لذا خلال مقالنا اليوم سوف نتناول تعريف الابتسامة ومقدمة سريعة عنها كما سنتطرق لفوائد الابتسامة بالتفصيل وفضلها في الإسلام وأثرها على الصحة النفسية والعامة للأشخاص بالتفصيل عبر موسوعة فتابعونا.

فوائد الابتسامة من الناحية الصحية

مقدمة عن الابتسامة

الابتسامة هو أكثر العادات الإيجابية التي تجعل الشخص أكثر قدرة على تحمل كافة الضغوط النفسية التي يعاني منها أو حتي الصعوبات في العمل أو التي يواجها في جوانب الحياة المختلفة.

لأن الابتسامة تمثل السحر الذي يجعل الأشخاص يدخلون قلوبنا بدون أي أستاذان، فالأشخاص المبتسمين من أكثر الشخصيات المحبوبين في المجتمع، ولهم القدرة على لفت الانتباه في أي مكان يتواجدون فيه، ولقد وصانا رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام على الابتسام في حديثه الشريف “تبسمك في وجه أخيك صدقة” وكان عبد الله بن الحارث قد أخبرنا أن الرسول الكريم كان أكثر الناس تبسماً في وجوه الناس بشكل عام.

ماذا تعني الابتسامة

إن الابتسامة هي لغة ذات مغزي جميل ومبهر رغم أنها لغة جسدية ولا تعتمد على اللفظ يعبر عنها الوجه، فعند العزم على الابتسام تقوم عضلات الوجه التي تقترب من الفم بالانثناء والانحناء لأخذ شكل الابتسامة، وهي أحد الطرق التي يستخدمها الإنسان في التعبير عن إعجابه بأحد الأشياء أو التعجب أو في حالة المتعة أو السعادة أو في بعض حالات التفكير العميق أو القلق بشكل غير مقصود أو لا إرادي.

ويقال في بعض المراجع أن الابتسامة هي ردة فعل ولكنها تلقائية أو طبيعية وغير مقصودة وترتسم على شفاه الأشخاص وتحمل بين طياتها شعور مبطن بالسعادة والفرح ولكن قد يتغير معناها بتغير الحالة النفسية التي يشعر بها المبتسم فقد تكون دلالة على القلق أو العقل الباطن.

فضل الابتسام

للابتسامة فضل كبير في التعامل بين الناس، لأن العلاقات المتبادلة بين الأشخاص تحمل الكثير من المشاعر وتأتي الابتسامة هي الطريقة الأفضل في التعامل مع الأشخاص، فكم من طريق مغلق فتح أمام صاحبة بابتسامته، لذا وصانا الرسول أن نكون دائمين الابتسام في وجوه الأشخاص ووصل فضل الابتسامة لكونها العبادة المهجورة.

فوائد الابتسامة في الاسلام

  • إن الابتسامة كما أخبرنا ديننا الحنيف أن لها جمال ورونق، وعندما ترتسم على الوجوه فإنها تزود صاحبها بالراحة والسعادة والسرور، بل أوصانا بها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم حتي ارتقت لتصبح العبادة المهجورة حيث قال صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف ” تبسمك في وجه أخيك صدقة”
  •  وفي حديث أخر قال صلى الله عليه وسلم “أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق”.
  • أما الإمام البخاري فقد جمع أحاديث متنوعة وكثيرة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم وعندما رتبها جعل لها باب يسمي “باب التبسم والضحك”، وذلك للدلالة على أهمية الابتسامة وفضلها التي كان يحرص عليها وينصح بها الرسول.
  • وأضاف الإمام مسلم أيضاً في صحيحه ( صحيح مسلم) باباً للابتسام وأحاديث أخري بوبها الإمام النووي في كتابه بعنوان (الفضائل) في باب تبسمه وحسن عشرته.
  • والشيخ الغماري قد بوب الأحاديث المتناقلة عن ضحك النبي حتى بدت نواجذه في كتابه باسم (شوارق الأنوار المنيفة بظهور النواجذ الشريفة)
  •  وكان الصحابة جميعهم رضى الله عنهم وأرضاهم التزموا بوصية النبي الكريم عن الابتسامة، فقد قيل لعمر رضى الله عنه وأرضاه “هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون . قال : نعم والإيمان والله اثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي”.

فوائد الابتسام صحيا

  • أثبتت الدراسات والأبحاث أن الابتسام يساعد في زيادة أنتاح الكرات البيضاء داخل جسم الإنسان، وهي المسئولة على تقوية الجهاز المناعي، فيصبح أكثر قدرة على مواجهة الأمراض والأزمات.
  • الابتسامة تجعل ضربات القلب هادئة وتحسن من ضخ الدم في القلب وتقلل من الشعور بالتعب أو الإرهاق.
  • بمجرد الابتسام فإن العقل يفرز مادة تسمي هرمون الأندروفين والذي يعمل على تحسين الشعور بالطاقة والتقليل من الإحساس بالتعب أو الإجهاد أو الإرهاق.
  • يحسن الابتسام من الشعور بالملل والحالة النفسية والمزاجية التي يعاني منها الشخص المبتسم وتحقق له الشعور الجيد من الراحة والسعادة والفرح.
  • وكانت أكدت الدراسات أن الشخص الدائم الابتسام يعيش أطول بمقدار سبعة سنوات على الأقل من الشخص الغير مبتسم.
  • كما أن الابتسام يساعد الشخص في التخلص من التوتر والضغط النفسي كما أنه يؤثر على المحيطين بالشخص وتجعله يتخطى الحواجز بينهم بشكل كبير وسريع وأكثر لطفاً.

لذا وجب علينا الالتزام بالابتسام الدائم رغم ما نقابله من صعوبات وتحديات وعقبات في حياتنا اليومية، فالابتسام لم يعد أمر ديني أو سنه مهجورة علينا إحياءها بل تحول لعلاج فعال من أمراض كثيرة خاصة الأمراض النفسية والضغط العصبي والتوتر والقلق وتستطيع الابتسامة تحسين حالة الجسم بشكل عام، لذا فإن الابتسام اصبح من الضروريات للاستمرار في الحياة بشكل جيد.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!