‘);
}

نبات البابونج

يعد البابونج أحد أقدم الأعشاب الطبية المعروفة للبشرية وأكثرها استخدامًا، ولا يزال استخدامه شائعًا حتى هذا اليوم وربما سيستمر استخدامه في المستقبل؛ بسبب احتوائه على العديد من المواد الكيميائية النباتية النشطة بيولوجيًا والتي يمكن أن تقدم العديد من التأثيرات العلاجية المفيدة، فتحتوي أزهار البابونج المجففة على العديد من التربينويدات والفلافونويد التي تتمتع بخصائص طبية، وكما هو معروف منذ القدم فإن البابونج عادةً ما يُستخدم للعديد من الأمراض البشرية مثل حمى الكلأ، والالتهابات، وتشنج العضلات، واضطرابات الدورة الشهرية، والأرق، والقرحة، والجروح، واضطرابات الجهاز الهضمي، وآلام المفاصل، وداء البواسير أيضًا، كما تُستخدم الزيوت العطرية للبابونج بشكل مكثف في مستحضرات التجميل والعلاج بالروائح، لذلك تم تطوير البابونج بأشكال مختلفة للحصول على منتجات عديدة يمكن استخدامها، وأكثرها شيوعًا شاي الأعشاب الذي يُقدر استهلاكه اليومي بأكثر من مليون كوب[١].