‘);
}

هل هناك فوائد لتناول البيض مع الحليب

لا توجد دراسات تبيّن فوائد تناول البيض والحليب معاً، ولكن تُشير الأدلة الحديثة إلى أنّ تناوُل البروتين، أو الأحماض الأمينيّة قبل ممارسة التمارين الرّياضيّة، أو أثناءها، أو بعدها من المُمكن أن يُساعد على تعزيز التعافي، وتعزيز وظيفة الجهاز المناعي، ونمو كتلة الجسم دون الدّهون والحفاظ عليها،[١] إذ يحتوي البيض على أعلى قيمةٍ من البروتين، فالبيضة الواحدة تحتوي على 75 سعرةً حراريةً، و7 غرامات من البروتين عالي الجودة.[٢]

ويُعدُّ الحليب أيضاً مصدراً غنياً بالبروتين، إذ يحتوي الكوب الواحد والذي يُعادل 240 مليلتراً على 7.7 غرامات من البروتين،[٣] ومن الجدير بالذكر أنّ العديد من الرياضيين قد يلجأون إلى تناوُل شراب البيض، الذي يتكوّن من الحليب، وصفار البيض النيئ المخفوق، وبياض البيض، والكريمة الكثيفة، والسكر،[٤] وهناك مجموعةٌ من السّلبيات التي من المُمكن أن تُسبب الضرر للأشخاص الذين يتناولون هذا المشروب، ومنها ما يأتي:

  • التّقليل من امتصاص البروتين: من المُمكن أن يُؤدي تناوُل البيض النيئ إلى التّقليل من امتصاص البروتينات عالية الجودة،[٥] إذ قارنت إحدى الدّراسات الصغيرة التي نُشرت في مجلة Nutrition بين امتصاص البروتين من البيض المطبوخ، والبيض النيئ، ووجدت أنّ 90% من البروتين في البيض المطبوخ قد تمَّ امتصاصه، بينما تم امتصاص ما يُقارب 50% منه في البيض النيئ،[٦] إذ أشارت دراسةٌ أُخرى نُشرت في مجلة The American Journal Of Clinical Nutrition عام 2017 أُجريت على مجموعةٍ من الذكور، إلى أنّ تناوُل البيض المطبوخ الكامل مباشرةً بعد تمارين المقاومة يُساهم في بناء بروتين اللييفة العضلية.[٧]
  • زيادة خطر الإصابة بالعدوى البكتيريّة: من المُمكن أن تُشكّل منتجات البيض النيئ خطراً على الصّحة، وذلك لاحتمال احتوائها على السالمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella)، كما تُعدُّ الأمراض المنقولة بالطّعام مصدر قلقٍ للعديد من الأشخاص الذين يُعانون من ضعف في الجهاز المناعي، ولتجنُّب ذلك يُفضّل تسخين شراب البيض قبل شُربه،[٤] وتجدُر الإشارة إلى أنَّ طهي البيض على درجة حرارة 74 درجةً مئويةً يُساعد على قتل السالمونيلا الموجودة فيه.[٨]