‘);
}

الثوم

بدأ استخدام الثوم كعلاج شعبي منذ قرونٍ عِدة، وقد اكتسب الثوم هذا الاهتمام للاعتقاد بخصائصه المضادة للفيروسات والفطريات، وقدرته على زيادة الحيويَّة والرجولة وقدر الرجل على التحمل، فلجأ القدماء لاستخدامه في منع وعلاج عدد كبير من الأمراض والمشكلات الصحيَّة، كالسل، واضطرابات الكبد، والروماتيزم، وديدان الأمعاء، والانتفاخ، والمغص، والتهاب القصبات، وفي العصر الحالي، استُخدِم الثوم على نطاقٍ واسع في علاج العديد من المشكلات الصحيَّة المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية، كارتفاع الكولسترول، والنوبة القلبية، وارتفاع ضغط الدم، وغيرها، وأمراض القلب التاجية، إلى جانب استخدامه للوقاية من بعض الأمراض، كسرطان البروستات، والثدي، والرئتين، والمعدة، والقولون، وغيرها.[١][٢]

يعتقد الباحثون بأنَّ الثوم يحتوي على أكثر مضادات الأكسدة فعاليَّة مقارنةً بغيره من الأطعمة، وذلك بفضل احتوائه على مركب الأليسين (Allicin) الذي لديه القدرة على التحلل إلى حمض السلفنيك المضاد للتأكسد، وقد أظهر سرعة كبيرة في تأثيره على الجذور الحرة (ذرات أو جزيئات تحتوي إلكترونات نشطة تلعب دور في العمليات الحيوية في الجسم).[٢]