فوائد الجلوتامين ومصادره الطبيعية

تعرف على فوائد الجلوتامين ومصادره الطبيعية. الجلوتامين هو أحد الأحماض الأمينية الهامة لدعم الصحة العامة للجسم خاصةً للجهازين العضلي والمناعي. وبالرغم من سهولة إشباع احتياج الجسم منه بالنسبة لأغلب الأشخاص نظرًا لتوفره في الكثير من الأغذية إلا أنه في الفترة الأخيرة تنامى معدل الإقبال على استهلاك الرياضيين له كمكملات غذائية وذلك لشيوع الاعتقاد بفعالية مكملاته في دعم القدرة على ممارسة الأنشطة الحركية بالنسبة للأصحاء وهو الأمر الذي لم يُثبت علميًا إلى الآن فقد توصلت الدراسات إلى أهمية المكملات لبعض الحالات المرضية فقط ويمكنك التحقق من ذلك بالتعرف على فوائد الجلوتامين في الجسم وهو الأمر الذي تساعدك فيه هذه المقالة المقدمة لك من موقع الموسوعة.

فوائد الجلوتامين

تتمثل أبرز فوائده في تقوية صحة الجهاز المناعي نظرًا لدوره الحيوي في دعم صحة الخلايا المناعية كخلايا الدم البيضاء. ويتسبب التعرض لجروح أو حروق خطرة إلى إنخفاض معدل الجلوتامين في الدم وتكمن خطورة ذلك في أنه يؤدي لحدوث خلل بين معدل احتياج الجسم للجلوتامين وبين قدرته على انتاجه نظرًا لأن ذلك قد يجعل الجسم يلجأ للاستعانة بمخزونه من البروتين كالبروتين الموجود في العضلات وذلك لاستخدامه في زيادة قدرة الجسم على إنتاج الجلوتامين. 

ونظرًا لكل ذلك غالبًا ما يوصي الأطباء المصابين بجروح أو حروق شديدة باتباع نظام غذائي غني بالبروتينات أو غني بالجلوتامين، أو يصفون لهم تناول الجلوتامين كمكملات غذائية. وقد بينت بعض الدراسات أن تناول مكملات الجلوتامين يدعم القدرة على التعافي.

قدر الاحتياج اليومي للجلوتامين

يختلف قدر الاحتياج اليومي له نسبيًا من حالة لأخرى وفقًا للعديد من العوامل والتي من أبرزها الحالة الصحية العامة إلا أن القدر الموصى به لاستهلاكه يوميًا يتراوح من 3 إلى 6 جرام ويمكن الحصول على ذلك القدر بصورة طبيعًا بفضل وفرة الجلوتامين في الكثير من الأغذية.

أغنى مصادر الجلوتامين الطبيعية

تُمثل الأغذية الحيوانية أكثر الأنواع ثراءً به كما يتوفر في العديد من المنتجات النباتية ويمكنك التحقق من ذلك بالتعرف على مدى توفره في عدد من هذه المنتجات وذلك بالاطلاع على البيانات التالية:

• 100 جرام من البيض = 0.6 جرام.
• 100 جرام لحم بقري = 1.2 جرام.
• 100 جرام توفو = 0.6  جرام.
• 100 جرام أرز أبيض = 0.3 جرام.
• 100 جرام من حبوب الذرة = 0.4 جرام.

ومن أغنى الأغذية به أيضًا الدجاج، والسمك، والسبانخ، والكرنب، والحليب ومنتجاته، والعدس، والبنجر، والفاصوليا، والمكسرات، والبقدونس، والهليون.

احرص على إشباع احتياجات جسمك من الجلوتامين ولا تُقدم على استهلاكه كمكملات غذائية دون استشارة طبيب مختص. وانتبه إلى أن استعماله دعم القدرة على ممارسة الرياضة غير مُثبت علميًا فقد أشارت بضعة دراسات إلى أنه قد يساهم في تثبيط مدى الشعور بالإجهاد خلال ممارسة التدريبات وبعدها. وحتى لاستخدامه في هذه الحالة يجب الحصول على استشارة طبية أولًا.

المصادر: 1، 2، 3، 4.