‘);
}

دراسات حول فوائد الكركم والفلفل الأسود

توجد العديد من الدراسات التي تُشير إلى فوائد الكركم مع الفلفل الأسود ومنها ما يأتي:

  • أشارت دراسة أجريت في عام 2013 ونشرت في مجلة Journal of the American Association of Pharmaceutical Scientists، إلى أنّ مُركب البيبيرين (بالإنجليزية: Piperine)؛ وهو من المواد الحيوية في الفلفل الأسود يُساهم في زيادة امتصاص مُركب الكركمين الموجود في الكركم، حيثُ أظهرت نتائج الدراسة أنّ مستويات مُركب الكركمين في الدم لم ترتفع بشكل ملحوظ عند استهلاك مُكمّلات غذائيّة تحتوي على 2 غرام من مُركب الكركمين وحده، بينما ساهمت إضافة 20 مليغراماً من البيبيرين إلى مُكمّلات الكركمين في زيادة مستوى الكركمين في الدم بشكلٍ ملحوظ خلال فترة تراوحت من 30 دقيقة إلى ساعة واحدة بعد تناول المُكمّلات، وتُشير هذه النتائج إلى أنّ مُركب البيبيرين الموجود في الفلفل الأسود يُساعد على زيادة التوافر الحيوي لمُركب الكركمين الموجود في الكركم بنسبة 2000%.[١][٢]
  • أشارت دراسة أجريت على الفئران ونشرت في مجلة Pharmacology Biochemistry and Behavior عام 2009 إلى أنّ استخدام مُركب الكركمين مع مُركب البيبيرين يساهم في التخفيف من الاكتئاب، حيثُ إنّ استخدام المُركبَين معاً ساهم في تعزيز النواقل العصبية السيروتونين والدوبامين، مُقارنةً باستخدام الكركمين لوحده، كما لاحظت دراسة أخرى نشرت في مجلة Asian Pacific Journal of Tropical Biomedicine عام 2013 زيادة في نشاط مضادات الاكتئاب عندما يتم إعطاء البيبيرمين بالتزامن مع الكركمين مما يساهم في السيطرة على الاكتئاب.[٣][٤]
  • أشارت إحدى الدراسات التي نشرت في مجلّة Indian Journal of Medical Research عام 2005 إلى أنّ تناول الكركمين مع البيبرين ساهم في التقليل من أكسدة الدهون لدى المصابين بالتهاب البنكرياس المزمن، ولكن ما زال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتحديد مدى تأثيره في الألم وغيرها من الأعراض الأخرى لالتهاب البنكرياس.[٥]
  • أشارت دراسة أجريت على الفئران ونشرت في مجلة Nutrition And Metabolism عام 2011 إلى أنّ استهلاك مركبات الكركم والفلفل الأسود معاً ساهم في خفض مستويات ضغط الدم بشكلٍ أكبر من استخدام مُركبات الكركم أو مُركبات الفلفل الأسود لوحدها.[٦]
  • أشارت دراسة نشرت في مجلة Breast Cancer reserch and Treatment عام 2009 إلى أنّ استهلاك مُركبات الكركمين والبيبيرين الموجودة في الكركم والفلفل الأسود يُساهم تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي وضلك من خلال تقليل تجدّد الخلايا الجذعية للثدي دون التسبُّب بالتسمم للخلايا المتمايزة.[٧]