‘);
}

الميرميَّة

تنتمي الميرميَّة للقبيلة النّعناعية من رتبة الشّفويات التي تجمع الحبق، والزّعتر، والرّيحان، ويُعدّ البحر الأبيض المتوسط موطنها الأصلي، وغالبا ما تنمو في المناطق الجبليّة المشمسة معتدلة المناخ، وتُصنّف من النّباتات العشبية المعمِّرة الطّبية المعروفة منذ القدم، وتتميز بأزهارها الزّرقاء الأرجوانيّة، وبأوراقها المخملية الخضراء ناعمة الملمس التي تتحول للّون الرّمادي كلما طالت فترة زراعتها.

تحتوي الميرميَّة على زيوتٍ طيارة أقرب لرائحة الكافور، كما تحتوي على أحماضٍ فنولية وبعض المواد العفصيّة وفيتامينات، وأملاحٍ معدنية تجعل منها مضادةً للأكسدة ومضادةً للالتهابات المتنوعة، ويُطلق على عشبة الميرميَّة شجيرة ولها عدة أسماء منها أسفاقس، مرمريّة، لسان الأيل، قويسيّة، شيالة، عيزقان، السّالمية، القصعين، وحشيشة مريم.

تُستخدم الميرميَّة كمعطرٍ للشّاي، ويُعد منها منقوعٌ دافئ مهدِّئ للأعصاب ومُضاد لتشنُّجات المعدة، وتُستخدم كنوعٍ من التّوابل العطرية مع بعض أطباق اللّحوم والدّجاج، ويدخل زيت الميرميَّة في تصنيع الأدوية وإعدادها، ولها فوائد من النّاحية الطبيّة والجماليّة.