‘);
}

مقدّمة

” كزهر اللّوز أو أبعد”، من منا لم يسمع هذه الجملة أو يكرّرها في موسم تفتّح أزهار شجرة اللّوز، “كزهر اللّوز أو أبعد” أحد دواوين الشاعر العظيم محمود درويش يتغنّى فيه بجمال أزهار اللّوز في بلاده، فالموطن الأصليّ لشجرة اللّوز هو فلسطين، وبلاد الشام، ودول حوض البحر الأبيض المتوسط.

شجرة اللّوز من الأشجار المعمّرة تزهر مع بداية فصل الربيع ثمّ يتكوّن اللّوز الأخضر الذي يؤكل على حاله، أما ما يترك على شجرة اللّوز يتمّ جمعه، بعد أن يبدأ في التخلّص من القشرة الخضراء المخمليّة، وتتفتح هذه القشرة، وتذبل،يكون أسفل القشرة الخضراء قشرة خشبيّة، وبداخلها لبّ اللّوز، ويتمّ نزع القشرة الخضراء، ثمّ تجفيف حبّات اللّوز من أجل الحصول على لبّ اللّوز الجاف بحيث يمكن تخزينه لفترات طويلة، والاستفادة منه، وذلك بتعريضه لأشعة الشمس الحارّة عدّة أيّام ثمّ جمعه وتخزينه أو استعماله، ويعدّ اللّوز أحد أنواع المكسرات وهو أعلاها من ناحية القيمة الغذائيّة إذ يحتوي على المغنيسيوم، والزنك، والنحاس، والكالسيوم، وفيتامين E، وغيرها من المعادن الضروريّة لصحّة الجسم.