‘);
}

زيت شجرة الشاي

زيتٌ ارتبط اسمه بالشاي مع أنّه في حقيقة الأمر لا علاقة له بالمشروب الساخن المعروف عالمياً مطلقاً، فهو زيتٌ يُستخرج من شجرةٍ تُعرف باسم الميلالوكا موطنها الأصليّ أستراليا، ومكتشف أستراليا كابتن جيمس كوك هو من أطلق عليها اسم شجرة الشاي.

استخدم زيت شجرة الشاي من قِبل سكان استراليا الأصليين وعرفوا فوائده في معالجة البكتيريا والفطريات المسبّبة لالتهابات في الأظافر والجلد والبثور، وهو زيت لونه أصفر مائل للخُضرة ورائحته تُشابه رائحة زيت الكافور.

فوائد زيت شجرة الشاي

  • يُدهن على البشرة والوجه لمعالجة البثور وآثار حَب الشباب والفطريات المُسببة للالتهابات الجلديّة، ويُخفّف من الحروق الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس.
  • يضاف ما مقداره 12-15 قطرة من زيت الشاي إلى حوض الاستحمام، ويُعمل مغطس لمدّة تتراوح بين الربع إلى نصف ساعة؛ فيُساعد على تطهير الجسم وعلى الشعور بالاسترخاء والراحة بعد أي مجهودٍ عضليٍّ.
  • يضاف مقدار أربع قطرات منه إلى كوب ماءٍ فاترٍ ويُشرب مرتين في اليوم؛ لعلاج حالات التهاب الحلق والحنجرة والربو والسُّعال وتقرحات الفم.
  • يُعمل غسول للفم من زيت الشاي للمضمضة فقط؛ بإضافة ثلاث قطراتٍ منه إلى كوٍب ماءٍ فاترٍ، وتُكرّر الطريقة ثلاث مراتٍ في اليوم.