فوائد سورة الفاتحة

نتحدث معك عزيزي القارئ عن فوائد سورة الفاتحة العظيمة، فهي لا تصح الصلاة دونها، وتعتبر أفضل سورة في القرآن الكريم، ورغم قصرها، ألا أنها تتضمن ثلاثة أنواع

mosoah

فوائد سورة الفاتحة

نتحدث معك عزيزي القارئ عن فوائد سورة الفاتحة العظيمة، فهي لا تصح الصلاة دونها، وتعتبر أفضل سورة في القرآن الكريم، ورغم قصرها، ألا أنها تتضمن ثلاثة أنواع مختلفة من التوحيد منها توحيد الصفات، والأسماء، الألوهية، والربوبية، وقد خص الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم بهذه السورة، فلم ينزل مثلها في الإنجيل، أو التوراة.

وهي السورة الأولى في المصحف الشريف، لذا تسمى بـ أم الكتاب، وعدد آياتها 7آيات، ويعتقد العلماء ومن بينهم الأنباري، والثعلبي، أنها سورة مكية، أي أنها نزلت على رسولنا الكريم بمكة المكرمة.

وهناك علماء آخرين يعتقدوا أنها نزلت على مرتين أحداهما كانت في المدينة المنورة، والأخرى كانت بمكة المكرمة، وهي لها عدد من الأسماء المختلفة منها سورة الكافية، الحمد، الوافية، وغيرها.

ونتحدث خلال السطور التالية عن فوائد سورة الفاتحة، وأهم ما جاء عنها في الأحاديث الشريفة، فتابعوا السطور التالية.

فوائد سورة الفاتحة

  • تساعد في شفاء الأجسام، وتحسن من صحة الإنسان، فهي رقية تشمل الجسد ككل.
  • تقربنا من الله سبحانه وتعالى، وتحقق الاستجابة.
  • هي بمثابة مفتاح للقوة، والغنى.
  • تُنزل على قلب المسلم الطمأنينية، والسكينة، وتزيل عنه أي خوف.
  • تزيل الضيقة، والحزن، والهم من قلب المسلم.
  • إذا واظب الإنسان على قراءتها فإنه سينال السعادة في الدنيا، والآخرة.
  • تساهم في رزق العبد المؤمن الفقير، وتبارك في رزقه.
  • فيها لجوء إلى الله من المسلم؛ لكي ييسر له حاله وأموره المتعسرة.
  • رغم أن تلك السورة تتضمن 7آيات فقط، ألا أنها تعتبر اختصار للمنهج الإسلامي كله، وترشد الإنسان إلى الطريق الصحيح، والفلاح، وهذه السورة تساعد في إنارة بصيرة الفرد، وتجعله يوحد بالله، ولا يعبد من دونه آله أخر.
  • يحقق الله لعبده ما يطلبه من خير أو رزق أو غيره.
  • تنقي وتتطهر القلوب.
  • هي دليل واضح على الكفار الضالين، الذي كانت دعوته باطلة وخاطئة، فهي تؤكد على دين الله، وعلى التوحيد به.
  • تحتوي السورة على بعض من أسماء الله الحسنى، ومنها الرحمن، والرحيم.
  • نجد أن الصحابة كانوا يرددوها من أجل الإسترقاء، أو الرقية.

أحاديث شريفة عن أهمية سورة الفاتحة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” أنها ركن من أركان الصلاة، لا تصح الصلاة إلا بها”رواه البخاري، ومسلم.

عن أبي سعيد بن المعلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له:”لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد، ثم أخذ بيدي فلما أراد أن يخرج قلت له:” ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن، قال:”الحمد لله رب العالمين، هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته”. ويقال أن السبع مثاني هي عدد آيات سورة الفاتحة.

جاء في الحديث القدسي أن الله عز وجل يقول:”قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين؛ نصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل؛ فإذا قال العبد:”الحمد لله رب العالمين”، قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال:الرحمن الرحيم، قال الله: أثنى علي عبدي، وإذا قال:مالك يوم الدين، قال الله:مجدني عبدي، أو قال: فوّض إلي عبدي، وإذا قال:إيّاك نعبد وإيّاك نستعين، قال: فهذه الآية بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال:”أهدنا الصراط المُستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالّين، قال:فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل”.
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:”لا صلاة لمن يقرأ بفاتحة الكتاب”.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:”تأملت أنفع الدعاء، فإذا هو سؤال العون على مرضاته، ثم رأيته في الفاتحة في (إياك نعبد وإياك نستعين).
ومما سبق يتضح الأثر، والفضل العظيم الذي تقوم به سورة الفاتحة، فعليك أن ترددها دائماً على لسانك.
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!