فوائد صبار الألوفيرا وانواعه

يعتبر الصبار واحداً من أروع النباتات التي تنبت وتعيش بأي مكان في المنازل أو في الحقول وفي الصحاري أو بأي مكان، وتعتبر أيضا شائعة الإستخدام جداً بسبب

mosoah

صبار الألوفيرا

يعتبر الصبار واحداً من أروع النباتات التي تنبت وتعيش بأي مكان في المنازل أو في الحقول وفي الصحاري أو بأي مكان، وتعتبر أيضا شائعة الإستخدام جداً بسبب خصائصها العلاجية الجة، حيث يتم تصنيف نبة الصبار على أنها من ضمن النباتات العصارية، لذا فإنها من الممكن أن تمرض في حال ريها بشكل مفرط أو في حال عدم ريها بكمية كافية من الماء، وقد تمرض أيضا نتيجة للعديد من الظروف البيئية التي تحيطها.

وبالرغم من إنتشار هذه النبتة إلا أن هناك الكثيرين الذين يعرفون الصبار الألوفيرا تلك النبتة المعجزة، التي تنمو بشكل كبير في المناخات الدافئة والجافة على السواء، ويخلط الكثير من الناس بين الصبار وبين الألوفيرا، إلا أنها تتميز عن الصبار في بقائها رطبة لأوقات طويلة دون أن تفقد رطوبتها.

أنواعها

يوجد ما يزيد عن مئتي نوع من الصبار الألوة ولكن الألوفيرا تعتبر هي النوع الأكثر إستخداماً، وذلك يرجع إلى فوائدها الطبية العظيمة التي لا يمكن حصرها، فتشير بعض الوثائق القديمة إلى فوائد صبار الألوفيرا الذي كان معروفاً منذ قرون عدة مضت، وقد إستمرت مزايا هذه النبتة العلاجية والشفائية لما يزيد عن خمسة ألاف عام، ويبدو أنه بسبب التطور العظيم الذي شهده مجال الطب الموثق عى مستوى العالم أدى لتراجع رواح صبار الألوفيرا وزيادة توافرها، إذ أنه قليلاً ما يتم إستخدامها.

فوائد صبار الألوفيرا

يعد صبار الألوفيرا هو أفضل أنواع نبتة الصبار، وقد تنوعت وكثرت إستخداماته نتيجة لتعدد فوائد الألوفيرا التي تمتاز بخصائصها التي تجعل منها نبتة فريدة النوع، إذ أنها تحتوي على عدد من الإنزيمات والأحماض الأمينية والفيتامينات التي من الممكن تناوها وهضمها، لذا فهي تعد من ضمن فئات الأغذية البرية المفيدة جداً للجسن والتي تساعده في العلاج من الكثير من المشاكل مثل:

مشكلة قرحة المعدة

فنبات صبار الألوفيرا يعد مهدئ قوي يعمل على إصلاح الكثير من الأعراض التي من الوارد أن يتعرض الجسم لها، فهي ذات تأثير قوي على أنسجة الجسم الداخلية، فتساعد على شفاء الأنسجة المحترقة مثل أنسجة المعدة وأنسجة المريء والأمعاء، حيث من الممكن هضم جزء من الألوفيرا كي تساعد على تهدئة وتبريد هذه الأنسجة.

علاج الحروق

فتعد نبتة الألوفيرا من أفضل أدوية الحروق على الإطلاق، إذ أنها تقضي على الحروق، وتساعد على تبريد الجلد بصورة أفضل من أية كريمات أخرى للحروق، ففي أثناء الإصابة بحرق كل ما هو مطوب قطع ورقة من أوراق هذه النبتة ثم إستخدام السائل الذي يوجد بداخها، ويتم وضعه بمكان الإصابة بالحرق، ومن الممكن الإحتفاظ بورقة هذه النبتة بالمبرد، بحيث يتم إستخدامها حين الحاجة، فمن الممكن إستخدام الألوفيرا من خلال أي نوع كريم موجود بالصيدليات تحتوي مكوناته على هذه النبتة، أو من خلال إستخدام أوراقه بشكل مباشر.

منح الطاقة للجسم

ولأن الألوفيرا يحتوي على مجموعة هائلة من الفيتامينات بخاصة فيتامين ب12، الذي يقوم بإمداد الجسم بما يلزمه من طاقة تمكنه من القيام بأي نشاط، دون الحاجة إلى شرب أي من مشروبات الطاقة الغير مفيدة.

علاج الحرقة

وذلك لإحتواء تلك النبتة على عدد من المعادن التي تزيد من مستوى الرقم الهيدروجيني بالمعدة مما يجعل المعدة أقل حمضية، ومن ثم تهدأ آلام الحرقة فور تناولها، كما أنها تساعد على الشفاء التام منها على المدى الطويل.

علاج الصدفية

فقد أثبتت بعض الدرسات الحديثة أن للألوفيرا قدرة هائلة في منع الصدفية، وأثبتت أن نسبة شفاء المصاب بالصدفية من خلال إستخدامه لهذه النبتة أعلى كثيراً من نسب شفاء الأشخاص الذين كانوا يستخدمون الكريمات الخاصة في العلاج.

علاج إلتهابات القولون

فإضطرابات القولون هي عبارة عن مرض يصيب الأمعاء مسبباً لها بعض الإلتهابات، وفي أغلب الأحيان يصل إلى نزيف، وقد يكون سبب إلتهابات القولون هو نقص في التغذية أو عدم راحة الشخص، مما يتسبب في الإصابة بفقر الدم، وتكون حصوات على الكلى، بالإضافة إلى حدوث مشاكل في العين والإصابة بأمراض في الكبد، وقد أظهرت بعض الدراسات التي تم إجراؤها في الفترة الأخيرة بجامعة ميشيغان أن الأشخاص الذين يحرصون على تناول المادة الهلامية الموجودة بداخل أوراق الألوفيرا مرتين كل يوم ولمدة شهر كامل قد تخلصوا من أعراض الإلتهابات التي تصيب القولون بصورة سريعة جداً مقارنة بالأشخاص الذين إلتزموا بتناول العقاقير والأدوية الخاصة بعلاجها، لذا فإن الألوفيرا تعتبر واحدة من أفضل الوسائل التي تستخدم في التخفيف من شدة هذه الإلتهابات.

مفيد لعملية الهضم

إذ أن نبتة صبار الألوفيرا تساعد جداً في تعزيز عملية الهضم، وذلك من خلال مسحها للأمعاء من الإنسدادات التي من الممكن أن تكون موجودة، كما أنها تقي من الإصابة بعسر الهضم، إذ أن هذه النبتة تحتوي على ما يقارب من مئتي نوع من الإنزيمات المختلفة، وحوالي 18 حمض من الأحماض الأمينية، الأمر الذي يساعد كثيراً في قتل البكتريا السيئة التي قد تكون كوجودة بداخل الأمعاء، ومن ثم تساعد على تمهيد الطريق من أجل مرور الأغذية الجديدة.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!