فوائد عسل سدر للصحة

من أهم أنواع العسل التي عرفت هو “عسل سدر” وذلك لفائدة العلاجية العديدة، فهو من أغلى وأنقى أنواع العسل الغير متوفرة معظم أوقات السنة، وكان يُستخدم العسل في العصور القديمة لتنظيف الجروح وتطهيرها، والمساعدة على الشفاء منها بشكل سريع ودون ترك ندبات، وسوف نتناول في هذا المقال في الموسوعة أهم فوائد عسل السدر العلاجية ونتعرف عن مدى قدرته السحرية في علاج الكثير من الأمراض.

عسل سدر

صفات عسل السدر الأصلي

• يتميز برائحة قوية.
• لا يتجمد عند تعرضه لانخفاض الحرارة “في الثلاجة”.
• لا يلتصق به التراب إذا صُب على الأرض.

فوائد عسل سدر للصحة

• يُستخدم في تعزيز صحة القلب والوقاية من أمراض القلب، والحد من حدوث الأزمات القلبية، حيثُ أنه يقوي عضلات القلب، ويمنع تصلب الشرايين، كما أنه يساعد في الحفاظ على مرونة الأوردة والشرايين التي تُفقد عند الوصول لسن الشيخوخة، ويحافظ على معدل الكوليسترول في الدم.
• يُساعد في علاج السرطان ويحد من انتشاره، وذلك لاحتوائه على نسب مرتفعة من مضادات الأكسدة التي تحارب السرطان وتمنع تلف الخلايا الناتج من انتشار الخلايا السرطانية، كما أنه يُساعد في تخفيف الأعراض الناتجة عن مرض السرطان.
• يُعالج أمراض الجهاز الهضمي مثل الحموضة، وقرحة المعدة، والقولون العصبي الملتهب، ومتلازمة القولون، فهو علاج طبيعي ليس له أي أعراض جانبية كالعلاج بالمواد الكيميائية.
• يُساهم في علاج الإنفلونزا، والغثيان، والقيء، والتسمم الغذائي، كما أنه يعالج احتقان الحلق
• ، والسعال والجيوب الأنفية لكونه يشتمل على خصائص مضادة للبكتيريا.
• يُستخدم كعلاج فعال وطبيعي لحالات الضعف الجنسي دون اللجوء إلى الأدوية التي غالبًا ما تؤثر على صحة القلب، والانتظام على تناول العسل يؤدي إلى نتائج مذهلة.
• يُساعد في تعزيز الجهاز المناعي مما يقي من الإصابة بالعديد من الأمراض المنتشرة، فالعسل يتضمن مادة البروستاجلاندين، ويُساهم في الاستجابة للعلاج، وهو من أكثر العلاجات الفعالة في حالات الإنفلونزا.
• يُعالج الجروح والحروق الملتهبة، ويخفف من الآلام بدون ترك أي ندبات، وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا و قدرته على تحسين صحة الجلد.
• يُنصح به لمرضى الكبد لكونه يُساعد في تزويد الجسم بالطاقة اللازمة للحركة، كما أنه يقوي المناعة فيُساعد في حالات مرضى الكبد الفيروسي.
• يُساهم في علاج الأرق المستمر وعدم القدرة على النوم لفترات طويلة، وذلك لقدرته في تخفيف التوتر والقلق، ويساعد على الاسترخاء.
• يُساعد في تعزيز عملية إدرار البول، وينقي الجسم من السموم، ويساعد على تطهير المسالك البولية.
• يُستخدم كعلاج لالتهابات المهبل، فهو يشتمل على عناصر مضادة للبكتيريا، ويوضع في الأنبوبة المهبلية ويصب في المهبل ويقضي على البكتيريا المسببة للالتهابات.

فوائد العسل للبشرة

• يُستخدم في تنظيف البشرة وتنقية المسام من أي شوائب، وذلك لكونه يشتمل على خصائص مضادة للبكتريا، وبه إنزيمات مضادة للالتهابات مما يساعد في مقاومة البكتيريا ويحافظ على المسامات نظيفة ونقية، فيُعتبر العسل غسول طبيعي للبشرة.
• يَعمل العسل كمرطب طبيعي للبشرة، بالإضافة لكونه يُساعد بشكل كبير في علاج التجاعيد والخطوط الرقيقة التي تظهر غالبًا في سن مبكر، فيتميز العسل بخصائص تمكنه من ترطيب عميق للبشرة وتغذيتها، مما يجعل البشرة أكثر نعومة ونضارة.
• يُساعد العسل في تقشير خلايا الجلد الميتة المتراكمة على البشرة مما يجعل شكل البشرة غير صحي ومرهق للغاية، كما أنه يحفز تجديد الخلايا في البشرة، نظراً لتضمنه على مواد مضادة للأكسدة، وإنزيمات، وعناصر مغذية للبشرة.
• ُيعالج ندبات وبقع البشرة الناتجة من حب الشباب والجروح، وذلك بفضل تركيبه من مضادات الالتهابات ومضادات الجراثيم، التي تساعد على تجديد الخلايا بشكل مستمر واختفاء الندبات مع مرور الوقت بالمداومة على استخدام العسل.
• يُساهم في علاج البشرة من حب الشباب والمحافظة على البشرة، خاصة البشرة الدهنية، فيحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتريا، والفطريات، والجراثيم التي يسبب تراكمها على البشرة ظهور حب الشباب والتهابات البشرة، فيمنع العسل نمو البكتريا ويساعد في تهدئة تهيج البشرة والاحمرار  الناتج عن ذلك.
• يحمي البشرة من التلف الذي تتعرض له البشرة بسبب عوامل البيئة التي تؤثر سلبيًا على صحة البشرة، لاشتمال العسل على مضادات الأكسدة التي ترطب الجلد وتحمي خلايا البشرة من التلف.
• يُعالج الجروح والحروق بفاعلية، وذلك لقدرته الكبيرة على توفير الترطيب اللازم للبشرة، واحتوائه على مواد مضادة للالتهابات ومهدئة للبشرة، بالإضافة لاحتواءه على إنزيم مشابه لإنذيم “ليبيروكسيدالهيدروجين” الذي يتميز بقدرته الكبيرة على مقاومة سلسلة كبيرة من العدوى.