‘);
}

عملية قص المعدة

تُعدّ العمليّات الجراحيّة لعلاج البدانة (بالإنجليزية: Bariatric surgery) أحد أفضل الخيارات العلاجيّة التي تستمر نتائجها لمدىً بعيد للتخلّص من السُمنة المتوسطة إلى الزائدة، وتتضمن عدّة أنواع مختلفة من العمليّات أكثرها شيوعاً عمليّة قص المعدة أو ما يُعرَف بتكميم المعدة (بالإنجليزية: Sleeve gastrectomy)، ويتمّ خلال هذه العمليّة اقتطاع جزء كبير من المعدة قد يصل إلى 80% من حجمها، وتجدر الإشارة إلى أنّ خفض سعة المعدة يؤدي إلى تقليل كميّات الطعام المتناولة، بالإضافة إلى أنّها تحفّز حدوث بعض التغيّرات الهرمونيّة التي بدورها تساعد على خسارة الوزن أيضاً، وتحدّ من بعض المشاكل الصحيّة المصاحبة لزيادة الوزن مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب الأخرى.[١][٢]

فوائد عملية قص المعدة

بناءً على وزن الشخص قبل عمليّة قص المعدة، فإنّ نسبة خسارة الوزن قد تتراوح بين 40-70% من الوزن الزائد خلال سنة واحد فقط من إجراء العمليّة الجراحيّة، كما تساعد هذه العمليّة على التخلّص من العديد من المشاكل الصحيّة التي كان يعاني منها الشخص نتيجة الإصابة بالسُمنة الزائدة، مثل زيادة نسبة الكولسترول، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكريّ، وانقطاع النفس الانسداديّ النوميّ (بالإنجليزية: Obstructive sleep apnea)، والتهاب المفاصل، ومرض الربو، ومن الجدير بالذكر أنّ تحسُّن المشاكل المرتبطة بالوزن الزائد يبدأ في السنة الأولى بعد العملية.[٣][٤]