‘);
}

بالون المعدة

يعاني أكثر من 1.4 مليار شخص من الوزن الزائد أو السُمنة حول العالم، والتي بدورها تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحيّة الأخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكريّ، وأمراض القلب المختلفة، لذلك تُعدّ خسارة جزء من الوزن الزائد أمراً مهمّاً لمنع الإصابة بهذه المشاكل الصحيّة، ومن الخيارات التي يمكن اللجوء إليها للمساعدة على خسارة الوزن عمليّة بالون المعدة (بالإنجليزية: Intragastric balloon)، وهي إحدى الطرق الجديدة نسبيّاً والمستخدمة في علاج مشكلة السُمنة، حيثُ يتمّ إدخال بالون مصنوع من مادّة السيليكون إلى داخل المعدة، ثمّ يتمّ ملؤه بمحلول ملحي ليأخذ مساحة من حجم المعدة، والذي بدوره يساعد على الشعور بالامتلاء وتقليل كميّة الطعام التي يتناولها الشخص، ممّا يساعد على خسارة الوزن، وتجدر الإشارة إلى أنّ عمليّة بالون المعدة هي عمليّة مؤقتة، حيثُ يتمّ إزالة البالون عن طريق المنظار بعد ستة أشهر تقريباً من العمليّة، ومثل عمليّات خسارة الوزن الأخرى، يُعدّ التزام الشخص بنمط حياة ونظام غذائيّ صحيّ أهمّ العوامل التي يعتمد عليها في نجاح العمليّة وخسارة الوزن المطلوب.[١][٢]

فوائد بالون المعدة

تتركّز فوائد عمليّة بالون المعدة على خسارة الوزن الزائد، والفوائد الصحيّة الناجمة عن خسارة الوزن، حيثُ يخسر معظم الأشخاص الوزن بشكلٍ سريع بعد العمليّة، ويُقدّر معدّل خسارة الوزن الزائد بما يقارب 15% خلال الثلاثة أشهر الأولى، و30% من الوزن خلال ستّة أشهر من إجراء العمليّة، وتتميّز عمليّة بالون المعدة عن باقي عمليّات خسارة الوزن الأخرى بأنّها عمليّة مؤقتة كما ذكرنا سابقاً مع الإشارة إلى ضرورة الالتزام بنمط الحياة الصحيّ حتى بعد خسارة الوزن وإزالة البالون من المعدة، وفي الحقيقة يصاحب خسارة الوزن الناتج عن إجراء هذه العمليّة عدد من الفوائد الصحيّة المختلفة، نذكر منها ما يأتي:[٢][٣]